بدأت بتعز أمس دورة تدريبية خاصة بالمرشدين وخطباء المساجد ينظمها برنامج بدائل لمكافحة عمل الأطفال عبر التعليم والخدمات المستدامة - اكسس بلاس - بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة. تهدف الدورة على مدى 4 أيام إلى رفد 35 خطيبا ومرشدا بمعلومات حول ظاهرة عمالة الأطفال وأرقام وحقائق عن تهريب الأطفال وخطر تهريب الأطفال على الطفل نفسه وعلى الأسرة والمجتمع بهدف رفع من مستوى الوعي بمخاطر عمل الأطفال وتسربهم من التعليم . وفي الافتتاح أكد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد ألحكيمي اهتمام الدولة بقضايا عمالة وتهريب الأطفال وتنفيذ البرامج التي تسهم في الحد منها ..لافتاً إلى أن الحكومة صادقت على الكثير من الاتفاقيات الدولية للحد من عمالة الأطفال اضافة الى إصدار قانون حقوق الطفل رقم 45.ونوه الحكيمي بدور العلماء وخطباء المساجد في نشر الوعي المجتمعي بهذه الظواهر السلبية وإسهامهم في الحد من ظاهرة عمالة الأطفال..مشيراً إلى أن الوزارة أصدرت لائحة بحظر أكثر من 70 مهنة على الأطفال. وكيل محافظة تعز المساعد عبد الوهاب الجنيد أكد أن عمالة الأطفال أصبحت أمس ظاهرة مؤلمة وأكثر إيلاما عندما نسمع أن أطفالنا يهربون الى الدول المجاورة ..منوها أن القضاء على هذه الظواهر السلبية واجب ديني وأخلاقي وإنساني . فيما استعرض مدير جمعية الإصلاح الخيرية بتعز الدكتور علي عبد الرب ومنسق الدورة محمد البناء الدور التوعوي الذي يجب أن يقوم به الخطباء ووسائل الإعلام المختلفة للحد من عمالة الأطفال والتعريف بالآثار الاجتماعية والنفسية للأطفال. حضر الافتتاح عضو مجلس النواب شوقي القاضي. إلى ذلك اختتمت بعدن أمس دورة تدريبية حول التغطية الاعلامية لقضايا عمالة الاطفال نظمها برنامج اكس بلاس بالتعاون مع وزارة الاعلام ومشروع امكار. هدفت الدورة على مدى 5 أيام إلى رفد 20 كادرا من المؤسسات الاعلامية بمهارات حول قضايا عمالة الاطفال المشكلة والحلول والموقف القانوني والشرعي منها واسس الخطاب التوعوي والاثار الصحية والنفسية لهذه الظاهرة. وتضمن برنامج الدورة تدريبات عملية حول أهم القضايا المجتمعية التي تحتاج الى تركيز من قبل وسائل الاعلام وأساليب التغطية الاعلامية لقضايا الطفل والمجتمع والانواع الصحفية وغيرها. وفي الاختتام اشادت منسقة برنامج اكس بلاس لوين كليب بمستوى تفاعل المشاركين في الدورة من الاعلاميين. وحثت المشاركين على تطبيق كل ما تلقوه من مهارات ومعلومات في الواقع الميداني وبما يسهم في رفع الوعي المجتمعي حول أخطار ظاهرة عمالة الأطفال.