span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص اكدت فتحية عبد الواسع وكيلة وزارة الاعلام المساعد للشؤون القانونية والمراة والطفل اهمية استهداف الاعلاميين في القضايا المجتمعية وخاصة تهريب اطفال ونشر الرسائل الاعلامية لتوعية المجتمع حول مخاطر عمل الاطفال. وأشارت في أفتتاح ورشة تدريبية للأعلاميين حول التغطية الإعلامية لقضايا تهريب الأطفال بعدن اليوم إلى أهمية الاسهام في لفت انتباه من أجل أخذ القرار الايجابي لاصلاح المجتمع وايجاد البدايل لعمل الاطفال من خلال التأهيل المجتمعي والتعريف بأهمية التعليم وتوفير الرعاية الصحية. وشددة على اهمية تنمية مهارات الاعلاميين والاستفاده من مخرجات الورشة واستمرارية ايصال وسائل التوعية لحماية الاطفال وتكاتف الجهود للحد من ظاهرة عمل الاطفال . المشاركون وعددهم 20 صحفي وصحفية من وسائل الاعلام في عدن يتلقون خلال خمسة ايام تدريبات حول عمل وتهريب الاطفال المشكلة والحلول والموقف القانوني من عمل وتهريب الاطفال واسس الخطاب التوعوي والاثار الصحية والنفسية لظاهرة عمل الاطفال والموقف الشرعي من عمالة الاطفال والقضايا المجتمعية التي تحتاج الى تركيز من قبل وسائل الاعلام اليمنية والمشكلات السلوكية الخمس الكبرى في المجتمع اليمني وعناصر الوسائل الاعلامية والتعريف عن القصة الخبرية والتحقيق الصحفي ومصادره واعداد خطة لنموذج عملي حول قضية الاطفال ومهارات التغطية الاعلامية بالاضافة الى النزول الميداني والعمل في محموعات . في الدورة التي ينظمها برنامج أكرس بلاس بالتعاون مع وزارة الإعلام ومشروع إمكار إلقيت كلمات من قبل رئيس الغرفة التجارية الشيخ محمد عمر بامشموس ورئيس مشروع اكرس بلاس جمال الحدي الامين العام لجمعية الاصلاح نضال باحويرث اكدت مجملها على اهمية تدريب الاعلاميين لنشر الوعي حول خطورة عمل الاطفال و الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لاستهداف الاعلاميين مشيرين الى ان برنامج اكس بلاس ومشروع امكار ووزارة الاعلام لديهما برنامج تدريب الاعلاميين كونهم اساس التنمية والتغير المجتمعي مبينين بان هذا البرنامج ياتي في اطار منحه امريكية تهدف الى مساعدة الاطفال لاسترجاعهم الى الدراسه وايجاد المعالجه للفقر ومحو الامية واهمية التعليم الفني والتدريب المهني للاطفال حتى يكونوا عنصر فاعل قادر على العطاء والتنمية الاقتصادية وتنفيد برامج لتاهيل وتدريب الاعلاميين لنقل معارفهم في الصحف والاجهزة الاعلامية للاسهام في نشر الوعي وتنمية المعارف حول خطورة عمل الاطفال .