لم الآن جئت أبي ؟! لا أريدك تذكرني منذ دُست على خاطري ورحلت رحلت بعيداً.. وغاردتني باكراً/ عارياً/ حافياً.. أتخطى على جمر زرعك/شوكك إذ تناثر في طرقي ليجدب حزني ويأسي وتخضرّ نار احتراقي إلى أن أكونك.. لا.. إني أموت بك الآن من أسف يعتريك علي ومن لجج رسمت شجوها في الليالي الجسام لتأتي.. وتحملني فجأة تضربني صخرة التيه ينشق رأسي إلى دونما اتجاه ??? إلى الآن سبع سنين أبي عجاف يراودنني يقدنّ عني التبهج يشحذن سكين حزني يقطعن أيديهن البواسم يسجنني في الضياع ويكتلن مني صباي/شبابي على عجل ثم يحصدنني.. كي أراك/تراني.. أبي هل ستعود إلى النور عيناك ؟! بعد ان تبيض عيناي هل ستردم جب اعتلالي وتيهي ؟! هل ستصرخ في اخوتي.. «فصبر جميل» ؟! وهل ستغني ثناءً لسيارة يردون إلي ؟! أم تراك تصلي لذئب بريء ؟! أشفق أن يأكلني فمات على جوعه حسرة وألم ??? أبي.. لماذا تشيأتني ؟! واصطفيت عذابي «قلت : كن» ثم كنت أما كان يجدر تتركني عدماً كي تتقيني الهزائم أو تستريح الخلائق من عبء تفكيرها كيف تمسحني مرة وتصوب مااقترفته يداك ??? أبي.. لست أبكي عليك ثم.. لن.. رغم أني أسير بكاي وبي رغبة أن أجوب بزورق حزني على ضفتي نهر دمعي وبي رغبة ان أعلقني موعداً على باب موتي ولكن أبي.. يبس الموت جفت عيون النياشين والقاتلات الصوارم أخطأنني ثم وااا.. لست أدري وداعاً أبي