هذا أنا..
وأنا كثير .. ربما ..
لكنما ..
لاشيء يشبهني سواي.
***
من لجة الآتي أطل
على نوافذ غربتي ، وحدي ،
كأني في انتظاري من رجوعي ،
ثم أحشدني إلي ..
وأجيئ مبتهجآ ؛
أتوجني بديعآ للخراب .
***
هطلت على الصحراء روحي ،
فاكتنزت مهابتي ،
وجعلت ابتدئ (...)
كان أجمل من مواعيد كثيرة
كان أشهى من أمانٍ...
سافرت في الوجد
فأتلقت..
وغاصت في دمي
وتدثرت بالشوق..
لكن...
غلّفتها غصة الأيام
فانتثرت رذاذاً في فضاء الوهم
وانتفضت بي الذكرى
ملاذاً أبجدياً
ناهداً بالحرف يا«لغتي» إليك
الآن أصلب
بعد رحيلك الذاوي إلى (...)
لم الآن جئت أبي ؟!
لا أريدك تذكرني
منذ دُست على خاطري ورحلت
رحلت بعيداً..
وغاردتني باكراً/ عارياً/
حافياً.. أتخطى على جمر زرعك/شوكك
إذ تناثر في طرقي
ليجدب حزني ويأسي
وتخضرّ نار احتراقي
إلى أن أكونك.. لا..
إني أموت بك الآن
من أسف يعتريك علي
ومن لجج (...)