كان أجمل من مواعيد كثيرة كان أشهى من أمانٍ... سافرت في الوجد فأتلقت.. وغاصت في دمي وتدثرت بالشوق.. لكن... غلّفتها غصة الأيام فانتثرت رذاذاً في فضاء الوهم وانتفضت بي الذكرى ملاذاً أبجدياً ناهداً بالحرف يا«لغتي» إليك الآن أصلب بعد رحيلك الذاوي إلى المجهول أموت في لغة انكسار الحرف حين تبسمت شفتا رسائلك الأخيرة كنت أقرأها كطفل جاع أوّل مرة وبكى.. ليرشف ماتيسر من مداد الحب ثم ينام يحلم بالمدد ونسجت صمتاً صارخاً بالحب من فلق العبارة كان محرابي ومئذنتي وميقاتي إليك.