نظمت المدرسة الديمقراطية أمس في صنعاء جلسة توعية بحقوق الأطفال في دار رعاية الأيتام تستهدف مائة طفل وطفلة من الأطفال في الفئات الأشد فقراً من منطقتي سعوان وبني حوات. وأوضح مساعد مدير مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف في المدرسة الديمقراطية أكرم الشامي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن جلسات التوعية التي ستعقد تباعاً للمستهدفين من سبعة تجمعات للفئات الأشد فقراً في أمانة العاصمة تهدف إلى تعريف الأطفال بأهم الحقوق التي كفلتها لهم القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية.. وأشار إلى أن مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف ينفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الطفل التي تنفذ أنشطتها في إطار البرنامج بمحافظات تعز وحضرموت وعدن. لافتاً إلى أن المدرسة سبق لها أن نفذت خلال الشهرين الماضيين جلسات توعية استهدفت حوالي 1500 طفل من أطفال الفئات الأشد فقراً في التجمعات السكنية الخاصة في أمانة العاصمة في مناطق عصر وباب السبح والحصبة والصافية ودار سلم وبني حوات وباب اليمن، وتركزت جلسات التوعية على أهمية النظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة.. وأشار الشامي إلى أن مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف يستمر أربعة عشر شهراً ويتضمن إعداد دراسة نفذت على عينات من الأطفال من محافظات تعز والحديدة وحضرموت وحجة وعدن وأمانة العاصمة حول مظاهر التمييز بين الأطفال القائم على النوع الاجتماعي، كما يتضمن تدريب العاملين مع الأطفال حول سبل حماية الأطفال من العنف في المدارس والمؤسسات الرعائية.