أكدت اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالسودان تضامنها مع السودان والرفض التام لأية محاولة تستهدف المساس بسيادته ووحدته وأمنه واستقراره ورموز سيادته الوطنية. وأعربت اللجنة فى بيان صدر عقب اجتماعها أمس الخميس- على هامش أعمال الدورة ال 132 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عن ارتياحها للتقارير الصادرة عن بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (بعثة اليوناميد) التي تشير إلى التحسن المضطرد للأوضاع الإنسانية والأمنية فى دارفور. ودعت اللجنة فى اجتماعها - بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئاسة وزير الخارجية السورى وليد المعلم الأمانة العامة للجامعة العربية - إلى مواصلة جهودها مع حكومة السودان فى هذا الشأن. كما أعربت اللجنة الوزارية عن ترحيبها بالجهود المبذولة من قبل شريكي السلام السودانيين لمعالجة المسائل العالقة فى تنفيذ اتفاق السلام الشامل، مثلما رحبت بالحكمة التى أبداها شريكا السلام لمعالجة مسألة (ابيي) وتنفيذ حكم محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بتاريخ22 تموز الماضي بشأن المسألة. ودعت اللجنة شريكي السلام إلى مواصلة العمل لجعل الوحدة خياراً جاذباً حسب روح ومضمون اتفاق الدول العربية على تشجيع مستثمريها للقيام بمشروعات فى الجنوب خاصة فى مجال البنية التحتية والمشروعات الوحدوية. وأكدت دعمها للجهود المبذولة من قبل اللجنة الوزارية العربية - الأفريقية وأخذت علماً باعتزام عقد اجتماعها المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك للتشاور حول سبل تنسيق الجهود ودعم محادثات السلام المزمع عقدها بالدوحة في أكتوبر المقبل بين حكومة السودان والحركات الدارفورية المسلحة. وشارك في اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالسودان الذي عقد برئاسة سوريا وزراء خارجية اليمن والجزائر وسلطنة عمان ووزراء الدولة لشئون الخارجية في كل من قطر والإمارات والسودان وليبيا وممثلون عن مصر والسعودية.