طالب الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، بعد الإفراج عنه ظهر أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم “اعتذار” له، واتهمه ب“حجب الحقيقة”. وقال الزيدي الذي توجه إلى مكتب قناة “البغدادية” فور خروجه من السجن: “أطلب من المالكي الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففي الوقت الذي قال فيه انه لم ينم إلا بعد ان اطمأن على «...» وأضاف: «كنت أتعرض لأبشع أصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية».. واضاف للصحافيين: “تركوني في الصباح مكبلاً في مكان لا يقيني برد الشتاء القارس بعد أن أغرقوني في الماء منذ الفجر .. لذلك سأتحدث عن أسماء الذين تورطوا بتعذيبي وبينهم مسؤولون في الدولة والجيش”.. وتابع الزيدي الذي أطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق: “ها أنا حر، ولايزال الوطن أسيراً، أشكر كل من وقف إلى جانبي من شرفاء في وطني والوطن العربي والإسلامي”. . وأوضح أن: «ما حرضني على ما فعلته هو الظلم وكيف أن الاحتلال أراد إذلال وطني بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس أبنائه من شيوخ ونساء ورجال».