أدى نحو مليوني زائر ومعتمر صلاة الجمعة الأخيرة في الحرم المكي الشريف، حيث امتلأت ساحة الحرم وطوابقه المختلفة وامتدت إلى الشوارع المقابلة له. ويحضر ليلة ختم القرآن قرابة الثلاثة ملايين جاءوا من أماكن مختلفة من العالم، وهو رقم مرتفع جاء عكس كل التقارير التي توقعت انخفاضاً ملحوظاً بسبب حالة الاستنفار العالمية لمواجهة تفشي انفلونزا الخنازير، وأدت الخطط التي وضعتها الجهات المعنية للتسهيل على ضيوف الرحمن إلى أداء الصلاة بكل سهولة ويسر.. وقال الفريق سعد بن عبدالله القحطاني، مدير الأمن العام إنه تم استنفار جميع القوات الأساسية وشرطة الحرم وقوة الطوارئ والدوريات وقوات الدعم، إضافة إلى تواجد القادة منذ وقت مبكر لتنظيم دخول السيارات إلى المنطقة المركزية وتنظيم وإدارة دخول المشاة في ساحات الحرم، وإيقاف تدفق المصلين إلى المسجد الحرام في حالة عدم وجود أماكن، وتوجيه المصلين إلى الساحات الخارجية. وفي المدينةالمنورة جندت الجهات الأمنية والخدمية كافة طاقاتها البشرية وآلياتها وتقنياتها لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار والمصلين، وامتلأت في ليلة ختم القرآن ساحات الحرم النبوي الداخلية والخارجية والأسطح والمظلات الخارجية التي أنشئت حديثاً وتتسع لنحو 800 ألف مصلٍ.