كانت الحلقات الاذاعية التي تقدم عبر إذاعة المكلا بعنوان «شعبان في رمضان» من أمتع الحلقات اليومية التي تطل على المستمع في شهر رمضان. وشخصياً استمعت إلى شريط كاسيت كان بحوزة أحد الزملاء مدراء الثقافة واعجبتني فكرة الحلقات وطريقة تقديمها،وربما كان نجاحها وشهرتها بين المستمعين داخل وخارج حضرموت هو سبب ترشيحها لأن تكون حلقات تلفزيونية بثت عبر فضائية اليمن عام 2008م ولكن!! الكل يعلم أن تمثيلية الاذاعة غير تمثيلية التلفزيون. وإعداد التمثيل الاذاعي غير التلفزيوني وإذا كان الأخ «أحمد عبدالله حسن» قد نجح أداؤه الاذاعي؛فإن الاداء في التلفزيون يتطلب عوامل أخرى تنسجم مع دور وطبيعة الشاشة الفني. نعم .. قد يكون نجاح الأخ أحمد إذاعياً: أوهمه إن ذلك سيكون ممكناً أيضاً في التلفزيون. ما رأيناه هذا العام لايصب في خانة نجاح أحد، ولانعلم كيف أقتنع الممثلون إن جاز التعبير في الظهور بهذا الشكل. فالتصنع وضعف الاداء بارزان في كل مشهد من مشاهد «المسلسل» الحلقات. هناك شروط لنجاح أو قبل ذلك حتى لتقديم تمثيلية تلفزيونية للناس في اليمن وللعالم ولو وضع الأخ «أحمد عبدالله حسن» حلقاته بين يدي مجموعة من منتقاه من المخرجين وكتاب التمثيليات وحتى الممثلين الكبار بهدف الاستفادة من ملاحظاتهم قبل التقديم والاعداد ربما لأمكنه الحصول على ترتيب أفضل لهذا الجهد. نجوم العيد البرنامج التلفزيوني «نجوم العيد» الذي بث عبر فضائية اليمن: عوّض غيابً السهرات الفنية «الحاضرة»!! كنا نتوقع ان نرى كبار فناني الوطن يتحدثون عن تجاربهم وعطاءاتهم وجديدهم في سهرات فنية؟ لكن القناة تفضل دائماً الاختصار وتقديم أي شيء. و«نجوم العيد» ربما كان الحسنة البارزة في برامج العيد، رغم أن هناك أسئلة وإجابات كان ينبغي أن لاتبث ولايسمعها المشاهد وقد وردت في لقاء المذيعة مع الفنان فرسان خليفة!! أهتم بصحتك يافيصل!! فاجأني ظهور الفنان الصديق فيصل علوي وهو على ذلك الحال من الأزمة الصحية! آخر مرة رأيته فيها كان بصحبة زميلي محمد الشعبي مدير ثقافة لحج، وكان يتمتع بصحة طيبة. إن عطاءات «فيصل علوي» كثيرة ومتعددة، ومكانته الفنية كبيرة، ولايزال المستمع والقارئ والمشاهد والفن الغنائي بحاجة إلى خبرته وإبداعه، لذلك نقول له عبر «فنون» أهتم بصحتك يافيصل ودع كل مايؤثر عليها وربنا يعطيك طول العمر. آراء بن غودل الفنية في عدد قادم: سوف استعرض للقارئ، مجموعة من أراء الفنان الكبير أحمد بن غودل المتعلقة ببعض جوانب الحياة الفنية والثقافية، كان قد قالها في فترة سابقة، ولإنها لاتزال تحتفظ بحيويتها وأهميتها، سنضعها أمام القارئ والجهات ذات العلاقة للاستفادة منها.