عبر الأخ محمد العبادي مفوض مفوضية الكشافة بتعز بأن جمعية الكشافة التي تم تعيينهامن قبل وزارة الشباب لم تأت بجديد سواءً من حيث الأشخاص أم التغيير في سياسة إدارة الجمعية العقيمة. مبيناً أن القائمين على الجمعية الكشفية لم يتواصلوا معهم إلا لطلب فردين من الكشافة للمشاركة في مهرجان إيقاد الشعلة وعند طلب إرسال عشرة كشفيين للمشاركة في المخيم الكشفي واعتبر العبادي أن مواصلة نهج التجاهل لقيادات مفوضيات الكشافة في المحافظات يؤكد سوء النية من قبل القائمين على الجمعية وتأكيد على سلبية الأداء الذي لايخدم الحركة الكشفية ويضر بها على المدى القريب موضحاً بأن أهم أسباب إخفاق الحركة الكشفية في اليمن كانت في عقلية القائمين على الجمعية في وقت سابق الذين لم يقدموا الدعم المخصص لقيادات المحافظات ولم يتم تسليم الملابس الكشفية وعدم عقد الدورات وعدم المساواة في ابتعاث أفراد الكشفية للدورات الداخلية أو الخارجية وأضاف بأن عدم التواصل في الوقت الراهن مع قيادات المحافظات لرسم خطوط عريضة لسير العمل الكفيل بالارتقاء بالحركة الكشفية وإعادة الصورة المشرقة للحركة الكشفية سيؤكد بأن الحركة الكشفية قد دخلت نفق مظلم وبأن الجمعية المعنية من قبل الوزارة مقلب وشربه أفراد الكشفية لعودة معظم الوجوه التي سببت أضراراً بالحركة الكشفية وأفرغت الحركة الكشفية من مضمونها ودعا العبادي في ختام حديثه وزارة الشباب للاشراف والمتابعة على عمل الجمعية التي لم تنجز أي شيء يستحق الذكر منذ تعيينها وأكد بأن الحركة الكشفية يبدو عادت إلى نفس المربع السابق ووزارة الشباب تتحمل المسئولية لأنها لم تستند لمرجعية قيادات المفوضيات التي طرحت روى لقيادة الوزارة عند الالتقاء بهم في صنعاء ورموا بكل الآراء والاطروحات عرض الحائط وكان من المفترض إخضاع الجمعية الكشفية للانتخابات وليس التعيين كما هو حال بقية الاتحادات الرياضية.