تتواصل التحضيرات لإقامة المؤتمر الكشفي الذي من المفترض أن تحتضنه العاصمة صنعاء في الأول من مايو وسط تباينات بين القيادات الكشفية..وسعياً إلى استطلاع آراء بعض القيادات الخبيرة بالحركة الكشفية والاستنارة بآرائها ومواقفها ووجهة نظرها..أكد الأخ عبدالله صالح العماري المفوض السابق للجمعية أن اعتماد اللجنة التحضيرية على القص واللصق الذي اعتمدته في وضع النظام الأساسي واللوائح الخاصة بالحركة الكشفية سيؤدي إلى نتائج كارثية مستقبلاً،كون النظام الأساسي واللوائح التي تم استنساخها لا تتلاءم مع واقعنا الكشفي.. مضيفاً أن إهمال الكوادر والخبرات قد ولّد استياء عارماً لدى المهمشين من القيادات الكشفية التي لم يتم استشارتها أو الاستعانة بخبراتها المتراكمة.. مبيناً أن اللجنة التحضيرية قد ارتكبت العديد من المخالفات والتي يأتي في مقدمتها عدم الرجوع إلى المفوضيات وعدم إقامة الانتخابات في المراكز والمفوضيات وبعدها انتخابات الجمعية وعدم منح أعضاء المفوضيات والقيادات الكشفية لممارسة حقها الديمقراطي في إبداء الآراء والمشاركة والإسهام في صياغة مستقبل الحركة الكشفية..محملاً في ذات الوقت اللجنة التحضيرية ووزارة الشباب مسئولية تمرير المؤتمر وماقد يسفر عنه من قرارات.. داعياً إلى ضرورة تأجيل المؤتمر حتى لايؤدي إلى إحداث شرخ وإنهاء ما تبقى من الحركة الكشفية نتيجة توجيه الدعوة لأشخاص دون غيرهم للدعوة والحضور والمشاركة في النسخ واللصق للنظام الأساسي للحركة الكشفية التي كان من المفترض ان يتم الاعتماد على المؤسسية ووضع الاستراتيجية للزمن والمتمثلة بالنظام الأساسي للحركة الكشفة،كون فرصة التقاء القيادات قد لا تتكرر مرة أخرى ويفترض أن يتم استغلال الفرصة لإصلاح الحركة الكشفية والبناء السليم والمشاركة الفاعلة..وعلى الصعيد نفسه دعا القائد الكشفي والمخرج المعروف أحمد جبارة أعضاء الجمعية العمومية للحركة الكشفية الذين من المفترض أن يلتقوا في صنعاء في الأول من مايو إلى ضرورة تجنب إلباس الجمعية الكشفية ثوب وزارة الشباب باختيار موظفين من وزارة الشباب كما كان في الوقت السابق معتبراً الحركة الكشفية حركة تربوية أخلاقية وغير مسيّسة أو تابعة للوزارة،لكنها مستقلة ومهمة الوزارة إشرافية وليس مرجعية ولايحق لوزارة الشباب فرض موظفيها أو تسيير الحركة الكشفية..مبيناً أن ماسبق في مقدمة المعالجات للحركة الكشفية وتفعيل المفوضيات من خلال الدعم كونها لم تتسلم أي دعم منذ أكثر من 10 سنوات كون القائمين على الحركة كانوا يعتبرون استدعاء 5 من المفوضيات عند إقامة مهرجان إيقاد الشعلة أو غيرها دعماً للمفوضيات،وهذه أخطاء غير مقبولة في الأيام المقبلة. وأكد ضرورة التأهيل والتدريب والاستعانة بالراشدين من الحركة الكشفية،لأن المؤتمر سيؤسس لحركة كشفية مستقبلاً..وحث الأخ أحمد جبارة على إبعاد الحركة الكشفية عن الأغراض أو التسييس الحزبي وإزالة اللبس الذي حدث في الوقت الماضي كون الحركة الكشفية حركة تربوية طوعية وليست حزبية في مضمون جوهرها.. مختتماً حديثه أن الاستعانة بالخبرات وحشد أكبر قدر من المفوضيات سيؤدي إلى حدوث نتائج إيجابية للحركة مستقبلاً.