أكد النجم الدولي المعروف أكرم الورافي -لاعب فريق شعب إب والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، انه لم يحدد مصيره المتعلق بالبقاء في فريقه الشعباوي أو الانتقال لفريق آخر حتى الآن، وذلك نتيجة الاستقالة الجماعية التي قدمتها إدارة ناديه، جعل النادي يعاني من فراغ إداري، دون وجود من يخاطبه أو يتفاهم معه.. !! وأوضح الورافي انه تلقى عرضين احترافيين جادين، الأول من فريق العروبة الذي سيلعب للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى الموسم القادم، والثاني من فريق التلال الساعي إلى تجاوز هفواته وإستعادة أمجاده، لكن العرض الأول «عرض العروبة» والأفضل، كما انه أكثر جدية من عرض التلال. مبيناً في سياق تصريح قصير ل«الجمهورية» انه يتمنى السماح له بخوض تجربة احترافية لموسم واحد، حتى يتمكن من تحسين حالته المادية والمعيشية، خصوصاً وانه تنازل عن عروض احترافية طوال المواسم الأخيرة. وقال الورافي : رغم مطالبتي بالاحتراف، فإني أفضل بقائي في صفوف فريقي الشعباوي، شريطة ان تعطيني الإدارة مايعوضني عن ترك الانتقال، و سأكون راضياً بإعطائي نصف ماسأحصل عليه من الاحتراف.. علماً أني تنازلت الموسم قبل الماضي عن عرض الشعلة دون مقابل، فيما حصلت الموسم الماضي على نصف مليون مقابل تنازلي عن عرضين قدمهما ناديا الصقر والهلال.. !! ونوه أكرم بأنه لم يرد على العرضين العروبي والتلالي بإجابة حاسمة، وإنما أحالهما على الإدارة المعنية بهذا الأمر، وقد تحركت إدارة العروبة، لكنها لم تجد من تتخاطب معه، نتيجة مايعانيه نادي الشعب من فراغ إداري.. مبدياً أسفه من حدوث مثل هذه المشكلة مع قرب انطلاق كل موسم، وهو مايكون له تأثيره السلبي على المستويين النفسي والفني، إذ يؤثر على نفسيات اللاعبين، مثلما يؤدي إلى تأخر بدء الإعداد.. وتمنى أكرم الورافي أن يجد حلاً لهذه المسألة، وان يتم البت في موضوعه، ولاسيما ان الدوري سينطلق بعد أسبوعين فقط، وبالتحديد في الثلث الأخير من أكتوبر الجاري.