بحث محافظ حجة فريد أحمد مجور خلال لقائه أمس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة دينا داود أوضاع السجينات في إصلاحية حجة، ومستوى المتابعة والاهتمام والرعاية التي يحظين بها من قبل الجهات والمؤسسات المعنية. كما تطرق اللقاء إلى أوضاع النازحين في مخيم المزرق بمديرية حرض جراء فتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة، وإمكانية مساهمة اللجنة في تحسين البيئة المعيشية للأسر النازحة. وفي اللقاء استعرض المحافظ الجهود الإنسانية التي تبذل تجاه السجينات من خلال إعادة تأهيلهن وإكسابهن مهارات مختلفة، وكذا الجهود الإيوائية المبذولة تجاه النازحين الذين يقدّرون بتسعة عشر ألف نازح ونازحة بحسب التقارير الأخيرة للسلطة المحلية. مشيراً إلى أن لجنة استقبال النازحين التابعة للسلطة المحلية في حرض تقوم حالياً بإنشاء خمسة فصول دراسية مع الإدارة لاستيعاب أبناء النازحين في المرحلة الأساسية وتزويدهم بالمستلزمات اللازمة. من جانبها أشارت مسؤولة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن الزيارة تأتي في إطار الجهود الإنسانية للصليب الأحمر بغرض تقييم أوضاع السجينات ومدى رعايتهن، وكذا زيارة مخيم المزرق للاطلاع على أوضاع وهموم النازحين. حضر اللقاء رئيس جمعية الهلال الأحمر في المحافظة الدكتور عبدالكريم نصار. إلى ذلك وصلت إلى مدينة عمران أمس قافلة الدعم الشعبي الثانية من أبناء مديرية ثلا ومدينة حبابة والمقدمة دعماً لأبطال القوات المسلحة والأمن مساهمة في مواجهة فتنة الإرهاب والتمرد. وتكونت القافلة الشعبية التي رافقها مدير عام المديرية محمد الفاطمي وشخصيات اجتماعية من 25 سيارة محملة بالمياه والمواد الغذائية. وأثنى أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح المخلوس على مواقف أبناء هذه المديرية وهذه المدينة ومساندتهم إخوانهم في القوات المسلحة المرابطين في خنادق الدفاع عن أمن ووحدة وسلامة الوطن. من جانبه قال مدير عام المديرية محمد الفاطمي: إن هذه القافلة هي خير دليل على موقف أبناء اليمن الواحد من هذه الفتنة والوقوف في وجه من تجردوا من القيم الوطنية وانصاعوا إلى مطامع فئة ضالة خرجت على القيم الوطنية. فيما أكد مشائخ حبابة وبلادها عنهم حسين عبدالعزيز وحميد الكشري وحسين خميس وقوفهم بالغالي والنفيس جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية بقيادة فخامة القائد الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية في وجه من تراودهم أحلام العودة بالوطن إلى ما قبل ثورة سبتمبر الخالدة. كان في استقبال القافلة رئيس لجنة الإغاثة وكيل المحافظة صالح أبو عوجاء، والوكيل المساعد باكر علي باكر. إلى ذلك استعرض المكتب التنفيذي لمحافظة ريمة في اجتماعه أمس برئاسة المحافظ علي سالم الخظمي الاستعدادات لتسيير قافلة المحافظة الإغاثية للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة ودعماً لأبطال القوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الفتنة. وفي الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أبو الفضل الصعدي أكد المحافظ الخظمي أهمية الإسراع في تجهيز قافلة الإغاثة، وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية في مساعدة النازحين جراء فتنة الإرهاب والتمرد الحوثية. وأشاد الخظمي بدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني في مواجهة الأخطار المحدقة بوحدة الوطن وسيادته وأمنه واستقراره، والتصدي الحازم لعصابة التمرد والإرهاب التي يسعى رموزها إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. وأشار المحافظ الخظمي إلى أن محافظة ريمة كانت السباقة دائماً إلى مناصرة القضايا الوطنية في كل الأحوال والظروف.. واستعرض المكتب التنفيذي تقرير مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة الدكتور عبدالله القليصي الذي أشار إلى استكمال كافة الترتيبات اللازمة للعام الدراسي الجديد 2009 - 2010م، وانتظام الدراسة في كافة المراحل. ولفت التقرير إلى أن نسبة الانضباط الوظيفي على مستوى المدارس بلغت 85 بالمائة منذ بداية الدراسة السبت الماضي. وتطرق الاجتماع إلى تقرير مدير عام مكتب الصحة في المحافظة الدكتور محمد سعد طاهر عن الإجراءات المتخذة لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1). مشيراً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين مكتبي الصحة والتربية في نشر التوعية الصحية السليمة لمواجهة هذا الوباء. من جانبه قال مندوب مؤسسة الصالح في محافظة صعدة الدكتور مجيب عبدالفتاح الآنسي إن المؤسسة تسعى جاهدة إلى إيصال معوناتها ومساعداتها الإنسانية للنازحين والمتضررين من أبناء المحافظة، لاسيما أولئك الذين لم يتم استهدافهم من قبل منظمات الإغاثة. مشيراً إلى ان ألفاً وخمسمائة أسرة نازحة استفادت من معونات المؤسسة التي تتضمن مواد غذائية مختلفة ومواد إيواء. وأضاف بأن مساعدات أخرى سيتم توزيعها عند وصولها إلى المحافظة عقب تأمين وفتح الطرق المؤدية إلى المحافظة، لافتاً إلى أن عناصر التمرد والتخريب عادة ما تستهدف قوافل الإغاثة.