قال الداعية الإسلامي الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان: إن نظرية دارون باتت خرافة لا يقبلها عاقل، مؤكداً أن أنصار دارون اليوم يتراجعون ويندحرون. واعتبر في حديث للجزيرة نت أن الكشف العلمي الجديد عن أن أصل الإنسان ليس قرداً حسب نظرية دارون من خلال هيكل عظمي سمي أردي يعتبر دليلاً إضافياً على أن الإنسان خلق خاص من خلق الله، ويسقط نظرية الصدفة والتطور.. وقال الزنداني: لو أن الإنسان جاء نتيجة لتطور ما لاستمرت عوامل هذا التطور حتى اليوم، ولكن هذا هراء، وليس هناك دليل واحد على إنسان كان نتيجة عملية تطور من قرد إلى إنسان. وأضاف: لنفترض أن أول إنسان تحول من قرد إلى إنسان، وكان امرأة مثل هذه الحفرية أردي، وبالطبع هذه المرأة ستموت وبدون نسل، وبالتالي ينقرض نسلها، وبذلك لا يمكن أن يكون هذا التطور المزعوم مقبولاً ومعقولاً. وكان فريق عالمي بأميركا من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا كشفوا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهو هيكل عظمي اثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم أردي. وأعلن العلماء أن اكتشاف أردي يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قردة الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.