تمكن منتخبنا الوطني للناشئين من التغلب على منتخب فلسطين الشقيق أمس على استاد علي محسن المريسي بثلاثية نظيفة في إطار المجموعة الآسيوية الثالثة المقامة في العاصمة صنعاء. منتخبنا أمتع الجماهير الحاضرة وكان صدام قاسم النجم الأول في اللقاء بالمقابل لم يكن المنتخب الفلسطيني الشقيق بالفريق السهل وشكل خطورة في أكثر من لعبة على حارس مرمانا محمدهاشم هدفان حمراوان منتخبنا الوطني للناشئين خلال شوط اللقاء الأول كان الأفضل وأستطاع إحراز هدف السبق في الدقيقة العاشرة عبر خطأ دفاعي وحاول لاعبونا تنويع هجماتهم عن طريق الجهة اليسرى وبالفعل نجحوا وأخترقوا خط الدفاع الفلسطيني الذي لم يظهر بوضع جيد في هذا الشوط ومرت كرة إبراهيم جلايطة في الدقيقة 24 جوار القائم الأيمن لحارس منتخبنا محمد هاشم.. وعزز صدام قاسم رصيد منتخبنا بهدف ثانٍ بعد استغلاله للفراغات ليسددها في الزاوية البعيدة في الدقيقة 25 من الشوط الأول على يسار الحارس نعيم أبوعكر، وذهبت تسديدة صدام قاسم بعيدة عن المرمى الفلسطيني في الدقيقة 30 وسدد جهاد اليماني كرة زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس في الدقيقة 35 . . ووجه محمد مراعبة صاروخاً بعيد المدى تصدى لها حارس منتخبنا في الدقيقة 40 على دفعتين. وتهيأت لأحمد علوس فرصة لاتعوض في الدقيقة 42 لكنه أهدرها بغرابة مطيحاً بالكرة للخارج، وكان صدام قاسم رائعاً بخروجه من اكثر من مدافع فلسطيني لكنه سدد الكرة برعونة علت عارضة الحارس الفلسطيني في الدقيقة 44 من هذا الشوط واحتسب الحكم بعد نهاية الوقت الأصلي دقيقتين كوقت محتسب بدل ضائع لم يثمر عنه أي جديد ليعلن الحكم السريلانكي نهاية الشوط بتقدم منتخبنا بهدفين نظيفين. «هدف وحيد ومستوى جيد» حملت بداية هذا الشوط انطلاقة قوية لمنتخبنا بتسديدة يسارية من وسيم المقطري تصدى لها ببراعة الحارس الفلسطيني في الدقيقة 48 من عمر المباراة. وكان مرور صدام قاسم رائعاً لكن تسديدته القوية علت العارضة في الدقيقة 54 وكاد زهير الفرلجة أن يقلص الفارق بعد إنفرداه بالحارس محمد هاشم الذي ابعد الكرة بمهارة في الدقيقة 55 ومر صدام قاسم من الجهة اليمنى للملعب لكنه اخفق في لدغ الشباك الفلسطينية عند الدقيقة 60 تلتها تسديدة مباغتة من احمد علوس علت العارضة بالدقيقة 63 وناور الفلسطينيون وانطلق محمد حقي من الجهة اليسارى وسدد كرة زاحفة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 65 وكاد عبدالوهاب الورافي أن يعزز النتيجة بعد تمريرة ذكية من صدام قاسم خلصها الحارس الفلسطيني في الدقيقة 66 وجاء الهدف الثالث عبر تسديدة قوية مرسلة من جهاد اليماني نحو خالد الشعبي الذي بدوره اسكن الكرة الشباك الفلسطينية في الدقيقة 74 وهدد جلايطة مرمى الحارس محمد هاشم بكرة ثابته مرت بجوار القائم الأيمن بالدقيقة 80 وظلت النتيجة بنفس الفارق حتى نهاية المباراة والوقت المحتسب بدل ضائع المقدر بخمس دقائق. في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء بارك المدرب الفلسطيني مهند عمر لمنتخبنا هذا الفوز.. مشيراً إلى وجود توازن في اللقاء وقال: حاولنا أن نكون السباقين بالفرص لكن ذلك لم يحدث ... من جهته أكد الكابتن عبدالله فضيل مدرب منتخبنا الوطني للناشئين إصراره على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل مهنئاً المنتخب الفلسطيني على الأداء الرائع والتكتيك العالي الذي قدمه في المباراة موضحاً حرصنا على توزيع الجهد خلال المباراة وحاولنا استغلال الفرص المتاحة كما وضعنا بعين الاعتبار عنصر المفاجأة الذي قد يحدثه المنتخب الفلسطيني