أكد الشيخ محمد يحيى عزان أن عناصر الارهاب والتخريب الحوثية ليس لديهم مشروع إصلاحي، وإنما هم مجرد عصابات مسلحة بالإضافة إلى أن أتباع الحوثي في معظمهم أطفال ومتعصبون تعصباً أعمى، وأضاف: إن تلك الجماعة لايمكن أن يقبلوا بالحوار حتى وإن ظللت تحاورهم إلى يوم القيامة، ولن يقبل الحوثي بالحوار إلا عندما يكون هو الخليفة، منوهاً إلى أن الصريع حسين الحوثي لم يلتزم بالمنهج الزيدي ، وإنما كان يأخذ ما يتوافق مع ما يحمله من أفكار ويعمل على نشره وأنه كان ينطلق من القضايا المجمع عليها، فهو مثلاً يطرح قضية تفرق الأمة وتراجعها، ومن ثم يتحدث عن دور النبي «صلى الله عليه وسلم» في توحيد المجتمع وأهمية وجوده، ومن ثم يطرح تساؤلاً: هل يمكن أن يتركنا الله سبحانه بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) هملاً، وبعد ذلك يتحدث عن علي بن أبي طالب كمنقذ، ويطرح نفس التساؤل بعد وفاة علي بن أبي طالب، ليوصل القناعة إلى الآخرين بأنه هو المنقذ في زمانه هذا. وأكد عزان في ندوة عقدت بمنتدى الأحمر بحسب مانقله موقع «سبتمرنت» أن الحوثي هاجم الصحابة رضوان الله عليهم، واستدل بأحد دروسه تحت عنوان «دروس من سورة المائدة» هاجم فيها أبوبكر وعمر وعثمان، وقال: إن معاوية أحد أخطاء عمر بن الخطاب. ونبه عزان إلى أن أهداف الحوثي المعلنة في البداية كانت هي الدفاع عن النفس لكن في الحرب الأخيرة وقبل اندلاعها لاحظنا أن أتباعه يتوسعون، ويعرضون أنفسهم في المناطق التي يسيطرون عليها كبديل عن الدولة، حيث قاموا بفتح سجون ومحاكم ومدارس وجباية الزكاة. وكشف عن أن عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية يقومون بعد سيطرتهم على مناطق جديدة بإنزال العلم الجمهوري ورفع شعارهم «الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للإسلام»