أكد عدد من من أعضاء مجلس الشورى وشخصيات اجتماعية من عدد من المحافظات اليمنية ان ما تقوم به عناصر الإرهاب والتمرد في محافظة صعدة من قتل للأطفال والنساء وتشريد للمواطنين بمثابة جرائم وحشية وإرهابية تمارسها هذه العناصر ضد المواطنين الأبرياء العزل وأيدت هذه الشخصيات في أحاديثها لموقع «سبتمبرنت» إجراءات الحكومة للقضاء على هذه الفتنة مطالبة بضرورة الحسم العسكري في صعدة وحرف سفيان .. معتبرة ان المواقف الرمادية لبعض القوى السياسية في الساحة اليمنية ازاء مايحدث في محافظة صعدة وعدم إعلان موقفها صراحة الى جانب القوات المسلحة هي مواقف غير وطنية ستزيد هذه القوى فقراً جماهيرياً.. وإفلاساً شعبياً وجماهيرياً.. فإلى الحصيلة : بداية قال الأستاذ عبدالله أحمد غانم عضو مجلس الشورى: ادعو جميع ابنائنا من الشباب خصوصاً بأن عليهم ان يفهموا ان الإرهابي الحوثي ذو فكر مغلق وان مستقبله منعدم ولا آفاق مقبولة لكل ما يسير نحوه وان مستقبلهم أي شبابنا هو مع الوطن والشعب وان أمن مستقبلهم هو مع الدولة اليمنية الحديثة التي ناضل الشعب اليمني من أجل حمايتها من المؤامرات التي يحيكها الحوثي وأمثاله في الداخل والخارج من أعداء الثورة والوحدة . وأضاف غانم : ان المواقف الرمادية لبعض القوى السياسية في الساحة اليمنية إزاء مايحدث في محافظة صعدة وعدم إعلان موقفها صراحة إلى جانب القوات المسلحة حتى الآن هي مواقف غير مسئولة ستزيد هذه القوى فقراً جماهيرياً الى فقرهم وافلاساً شعبياً مطالباً من وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم الكثير لتفعيل دورهما في عملية الإرشاد والتوجيه وتكثيف مواد التربية الوطنية في المناهج الدراسية. وقال عضو مجلس الشورى :كما ينبغي على وزارة الأوقاف والإرشاد خصوصاً ان تعمل كل ما من شأنه مجابهة هذاالفكر المتطرف الأسود ودحضه من خلال تقديم البراهين الشرعية والفقهية وفق تعاليم ديننا الإسلامي الصحيح وغرس مفاهيم الوسطية والاعتدال في أذهان جيلنا الحالي وتوضيح مزايا وأهداف الثورة اليمنية الخالدة للشباب والنشء من أبنائنا وإعادة النظر في بعض المواد الدراسية للمنهج الدراسي بما يضمن تحصين شبابنا من الانجرار وراء تلك الأفكار السوداء الهدامة آنياً ومستقبلياً.. وأكد غانم :ان على الدولة الحسم العسكري في صعدة بعد ان جربت مع هؤلاء المتمردين الحوار أكثر من خمس مرات ولم يأت هذا الحوار بنتيجة بسبب الإصرار المدفوع من الخارج الذي أبدته عناصر الإرهاب والتمرد ورفضها لكل الحلول السلمية باعتبار ان الحسم العسكري اصبح اليوم مطلباً شعبياً وجماهيرياً لابد منه 0 من جهتها قالت الأستاذة منى باشراحيل - عضو مجلس الشورى: يجب على كافة الشباب والشابات وكل المواطنين الاعتبار من درس فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة والحذر مستقبلاً من الانجرار وراء تلك الأفكار المتطرفة والإرهابية.. ووصفت باشراحيل عصابة التمرد والإرهاب بصعدة وسفيان بالعناصر الإرهابية والعميلة والتي باعت دينها ووطنها مقابل الحصول على المال وتحقيق مصالح شخصية أنانية على حساب الثوابت الوطنية العليا، لافتة الى ان ما تقوم بها هذه العناصر الإرهابية من جرائم تمثل أفعالاً إجرامية وحشية وإرهابية ضد الوطن والمواطنين. وأضافت الأستاذة منى باشراحيل: أن هذه العصابة الإرهابية تهدف اليوم بأفعالها الإجرامية في صعدة إلى تنفيذ مخطط تآمري يهدف إلى تشتيت اليمن والعودة بشعبنا إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر وال 14 من أكتوبر المجيدتين وتقسيم اليمن الموحد إلى حكم إمامي في الشمال والى سلطنات في الجنوب ونحن واثقون أن جيلنا الحاضر جيل الوحدة يعي اليوم خطورة هذه المؤامرة القذرة بدليل هذا الاصطفاف الشعبي حول قيادتهم السياسية وقواتهم المسلحة ولن يفرطوا بمنجزات الوطن التاريخية والوطنية ولن يسمح شعبنا اليوم بالعودة إلى عهود الكهنوتية الظلامية وعهد العبودية وسيحافظ على وحدته وثورته حتى ولو كلفه ذلك تقديم الأرواح والدماء رخيصة في سبيل الحفاظ على وحدتنا وأمننا واستقرارنا، منوهة الى ان المطلوب من كل القوى السياسية في الساحة اليمنية اليوم الوقوف الى جانب الجيش وان الفرصة مازالت أمام بعض تلك القوى التي مازالت مواقفها رمادية للعودة الى جادة الصواب واعلان موقفها صراحة الى جانب الجيش. من جهته قال محمد علوي الحبيشي أحد الشخصيات الاجتماعية في منطقة رداع بمحافظة البيضاء : دعوني بداية أؤكد لكم بأن فتنة التمرد والإرهاب في صعدة بالأساس كانت حرباً مؤجلة ضد الثورة منذ 26سبتمبر 1962م. وان فلول الملكية والكهنوتية كشفت عن نواياها الخبيثة اليوم بإشعالها هذه الفتنة وبارتكابها أبشع الجرائم ضد المواطنين الابرياء في محافظة صعدة الأمر الذي أدى إلى أن تقوم قواتنا المسلحة والأمن باستئصالها وتخليص شعبنا من بقايا هذه العناصر الإمامية الكهنوتية وإعادة محافظة صعدة إلى كنف الثورة.. وأضاف الحبيشي : وهذه العصابة حالياً تخوض حرباً ضد كل شعبنا اليمني وان هذا الاصطفاف الوطني قد جعل هذه العصابة وحدها في خندق المواجهة مع كل شعبنا وقواته المسلحة الباسلة الأمر الذي يبشر باقتراب النصر على هذه العناصر الإرهابية التي عاثت في الأرض فساداً، مشيراً إلى ان استجابة الشعب اليمني لدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني هو دليل على تقاطع إرادة الشعب مع إرادة قيادته السياسية وتوحدها ازاء كل الثوابت الوطنية العليا وان الانتصار العظيم لقواتنا المسلحة والأمن بات قاب قوس أو أدنى من ذلك والقضاء نهائياً على فلول عصابة الإرهاب والتخريب في صعدة وسفيان. وقال علي حزام الروني من أبناء منطقة الرونة بمديرية بني حشيش وأحد الشخصيات الاجتماعية : ان الجرائم الإرهابية التي ترتكبها العناصر الإجرامية بصعدة وسفيان في حق المواطنين الأبرياء العزل تكشف بكل جلاء أن هذه العصابة تنفذ أجندة خارجية وفق مخطط تآمري يهدف منه وأد السلم الاجتماعي خدمة لأجندة سياسية خارجية معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره.. وأضاف الروني: هؤلاء عصابة الإرهاب والتمرد يهدفون بالعودة بالوطن إلى ما قبل 1962م وإلى ما قبل الثورة اليمنية و عهد الاستعباد للبشر ونحن كمواطنين نعتز اليوم بكل تلك الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش في صعدة وسفيان ومستعدون لتقديم كل ما نملك لدعم ومساندة الجيش والأمن . وأما عبد الواسع سعيد البركاني أحد الشخصيات الاجتماعية في منطقة جبل حبشي محافظة تعز فقال: الحقيقة أن كل يمني في الداخل أو الخارج وكل عربي ومسلم يستهجن تلك الجرائم البشعة والوحشية التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب بمحافظة صعدة ضد السكان من أبناء هذه المحافظة حيث عاث هؤلاء المجرمون في الأرض فساداً وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء وشردوا المواطنين من منازلهم وفجروها على رؤوس ساكنيها وقطعوا الطرقات وقتلوا واختطفوا الأجانب والمعاهدين وذلك عمل إجرامي وإرهابي ضد كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، وأضاف البركاني: نحن كشعب يمني من أقصاه إلى أقصاه نؤيد وندعم كل الخطوات التي تقوم بها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والأمن لوأد وإخماد هذه الفتنة والقضاء على هذه العناصر الإرهابية وتطهير تراب الوطن من دنسها وجرائمها الوحشية بحق الوطن والمواطنين وإعادة الأمن والاستقرار لمحافظة صعدة هذه المحافظة التي لها تاريخ ناصع في الدفاع عن الثورة وتثبيت النظام الجمهوري، مؤكداً ان ما نشاهده اليوم من اصطفاف وطني كبير هو تعبير واضح يجسد واحدية الثورة اليمنية وتلاحم شعبنا والذي يأتي استجابة لدعوة رئيس الجمهورية الأمر الذي يكشف أن عناصر الإرهاب اليوم تقف في مواجهة مع كل الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن. وأشار البركاني إلى أن ما حصل في محافظة تعز قبل ايام من قبل بعض الغوغائيين عمل تخريبي لا يعبر عن موقف أبناء محافظة تعز الوحدويين الأحرار وإنما يعبر عن أشخاص وأفراد محدودين لايزيد عددهم عن عدد أصابع اليدين من الحاقدين على الثورة والوحدة وهؤلاء الذين يقودهم سلطان السامعي والذي لايمثل في محافظة تعز إلا نفسه فحسب وانتم تعلمون أن محافظة تعز مكونة من أكثر من 40 دائرة انتخابية، مشيراً الى ان كل أبناء محافظة تعز يرفضون هذه الافعال الغوغائية التي تهدف الى الإساءة الى ابناء تعز الشرفاء وان هذا التصرف اللامسئول واللاوطني من قبل السامعي ومن معه لايعبر به السامعي الا عن نفسه فحسب وهو عمل مدان من قبلنا نحن في محافظة تعز.