البرازيل تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    ضربة أمريكية لسفينة فنزويلية يتهمها ترامب بتهريب المخدرات    ريمونتادا +90 تُنقذ أهلي جدة أمام الهلال في الدوري السعودي    قلت ما يجب أن يقال    الرشيد يطيح بأهلي تعز ويبلغ نهائي بطولة بيسان    الرشيد يصل نهائي بيسان ، بعد الفوز على الاهلي بهدف نظيف، وسط زخم جماهيري وحضور شعبي الاول من نوعة منذ انطلاق البطولة    حزب الله يدعو السعودية لفتح صفحة جديدة ويؤكد التزامه باجراء انتخابات آيار 2026    الفريق السامعي يدين اغتيال مدير صندوق النظافة بتعز افتهان المشهري    مسيرات حاشدة بمأرب نصرة لغزة وتنديدا باستمرار جرائم الإبادة    شرطة تعز تعلن القبض على متهم بقتل مدير صندوق النظافة والتحسين    إصلاح المتون والزاهر والمطمة بالجوف يحتفل بالذكرى ال35 للتأسيس    تعز.. اعتصام واحتجاجات نسائية للمطالبة بضبط قتلة المشهري وتقديمهم للعدالة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبد الله أحمد القاضي    بن حبريش: نصف أمّي يحصل على بكلاريوس شريعة وقانون    المركز الثقافي بالقاهرة يشهد توقيع " التعايش الإنساني ..الواقع والمأمون"    الرشيد يتأهل إلى نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"    العليمي أصدر مئات القرارات في الظلام.. حان الوقت لفتح الملفات    متفوقاً على ميسي.. هالاند يكتب التاريخ في دوري الأبطال    نتنياهو يطرد أردوغان من سوريا    أين ذهبت السيولة إذا لم تصل الى الشعب    مانشستر سيتي يتفوق على نابولي وبرشلونة يقتنص الفوز من نيوكاسل    الربيزي يُعزي في وفاة المناضل أديب العيسي    محافظة الجوف: نهضة زراعية غير مسبوقة بفضل ثورة ال 21 من سبتمبر    الأرصاد يخفض الإنذار إلى تحذير وخبير في الطقس يؤكد تلاشي المنخفض الجوي.. التوقعات تشير إلى استمرار الهطول    الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان    جائزة الكرة الذهبية.. موعد الحفل والمرشحون    البوندسليجا حصرياً على أثير عدنية FM بالشراكة مع دويتشه فيله    لماذا تراجع "اليدومي" عن اعترافه بعلاقة حزبه بالإخوان المسلمين    جنوبيا.. بيان الرئاسي مخيب للآمال    صندوق النظافة بتعز يعلن الاضراب الشامل حتى ضبط قتلة المشهري    الصمت شراكة في إثم الدم    الفرار من الحرية الى الحرية    ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!    مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية    الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة    إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية    نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن    بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب    تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق    موت يا حمار    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة    رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده    حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة    الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي    استنفاد الخطاب وتكرار المطالب    التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي    لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شخصيات اجتماعية وقبلية تشيد بإنتصارات الجيش وتطالب بفتح باب التطوع للجهاد ضد الارهابيين بصعدة
نشر في الجمهورية يوم 24 - 10 - 2009

أكدت عدد من الشخصيات الاجتماعية اليمنية ان الجرائم الإرهابية التي تنفذها العناصر الإجرامية الإرهابية بصعدة وسفيان تأتي تنفيذا لأجندة خارجية يهدفون من خلالها العناصر الإرهابية الى فرض أفكارهم الشيطانية التخريبية بديلا للمنهج الدراسي وفق مخطط تأمري على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وواد السلم الاجتماعي في ربوع الوطن تنفيذا لأجندة خارجية سياسية معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره وقالوا في أحاديثهم كما أنهم يهدفون هؤلاء عصابة الإرهاب والتمرد إلى العودة بالوطن إلى ما قبل 1962 م والى ما قبل الثورة اليمنية والعودة إلى عهد الإمامة والكهنوتية وإلى عهد مثلث الجوع والموت والجهل وطالبوا الدولة بإعلان فتح باب الجهاد ضد هذه الزمرة الإرهابية كي يستطيع كافة المواطنين الانخراط في صفوف المقاتلين ضد عناصر الارهاب والتمرد في صعدة معتبرين ان الجهاد ضد هذه العناصر أصبح واجب شرعي وديني على كل يمني فالى حصيلة احاديث تلك الشخصيات :
بداية قال الشيخ محمد محمد بشير شيخ مشايخ مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء: الحقيقة ان قواتنا المسلحة والأمن في محافظة صعده وسفيان اليوم تسطر انصع صور الملاحم البطولية التي يعتز كل يمني بها بل وكل مواطن عربي شريف من المحيط إلى الخليج دون استثناء لأننا أمام عصابة تمرد وإرهاب وتخريب وأضاف:ونحن في مديرية بني حشيش واجهنا في العام الماضي ماسي وجرائم هذه العصابة وكنت أنا احد من حاور هؤلاء المتمردين للعودة إلى الصواب لأنهم وبفتنتهم هذه سيحرقون الأخضر واليابس واتضح ان هؤلاء المتمردين كانون يقصدون التمركز في المناطق الزراعية و تدمير البنية التحتية الزراعية والإنتاجية وتدمير النشاط التنموي والنشاط الزراعي و ما يحدث اليوم في محافظة صعده وسفيان يؤكد ان هؤلاء ليس لهم هدف سوى تدمير كل جميل سواء في الطرقات أو المزارع أو في المنشاءات الحيوية والخدمية التي هي وجدت بالأساس من اجل خدمة المواطن واشار الشيخ بشيرالى ان هؤلاء المتمردين قد استهدفوا المدارس و إغلاقها في مديريه بني حشيش العام الماضي كما هي الحال حاليا في محافظة صعدة وسفيان وهم يهدفون في ذلك إلى فرض ملازمهم الشيطانية التخريبية بديلا للمنهج الدراسي وفق مخطط تأمري على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وواد السلم الاجتماعي في ربوع الوطن تنفيذا لأجندة خارجية سياسية معادية لليمن ووحدته وامنة واستقراره كما أنهم يهدفون هؤلاء عصابة الإرهاب والتمرد إلى العودة بالوطن إلى ما قبل 1962 والى ما قبل الثورة اليمنية والعودة إلى عهد الإمامة والكهنوتية وإلى عهد مثلث الجوع والموت والجهل الذي كان يبطش بشعبنا
مؤكدا ان الحوار مع مثل هؤلاء الإرهابيين أصبح مستحيلا وغير مجدي بحسب تعبيره لأننا عندما حاورناهم وجدنا أنهم مجرد دمي بيد الإرهابي الحوثي والذي استطاع بأفكاره الشيطانية مستغلا جهلهم وتجنيدهم ليقاتلون تحت شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وهم بإعمالهم الإرهابية يخدمون كل أعداء اليمن ووحدته وأعداء الإسلام وهو الأمر الذي يعني ان هؤلاء مجرد خونة وعملاء وعصابة جهل وتخلف ويشكلون في جسم المجتمع مرض سرطاني خبيث لا يمكن معالجته ألا باستئصاله من جذوره وبس فلا فائدة من الحوار معهم ويجب ان يتم تقديمهم جميعا إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم شنعاء بحق الوطن والمواطنين.
وقال بشير : انا أناشد اليوم قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بان لا هوادة ولا تراجع ولا حوار مع من رفع سلاحه في وجه الدولة وارتكب جرائم قتل الطفل والمرأة واحرق الحرث والنسل فهؤلاء الإرهابيين المخربين في محافظة صعده وسفيان قد تجاوز وبجرائمهم جرائم الحرب الانسانية ولذلك نحن في اليمن من اجل القضاء على مثل هذه العاصبة الإرهابية التي باتت تشكل خطرا ليس على اليمن والشعب اليمني وحده ولكن تشكل خطرا على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي يجب على كل دول الجوار والدول الصديقة مساعدتنا ودعم الحكومة اليمنية للقضاء على هذه العناصر الارهابية في صعدة وسفيان .
ومضي بشير إلى القول : نحن كشعب يمني حقيقة نعتز اليوم بهذه الانتصارات العظيمة التي يحققها أبنائنا أبناء القوات المسلحة والأمن في محافظة صعده وسفيان والتي تتراكل بشائرها بالانتصارات المتلاحقة يوما بعد يوم فمن نصر إلى نصر لأبطال قواتنا المسلحة الشرفاء ونحن معهم وفي اصطفاف وطني واحد إلى جانبهم والدليل على ذلك تواصل هذه القوافل الشعبية المساندة لأبناء قواتنا المسلحة والأمن من جميع محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية.
لافتا إلى ان مواطني مديرية بني حشيش وفي إطار إسهامهم في المساندة الشعبية للجيش أقاموا خيمة الاصطفاف الوطني منذ بدأ خوض قواتنا المسلحة والأمن معركة الدفاع عن الوحدة والثورة والأمن والاستقرار ضد فلول الرجعية والإرهاب من المتمردين والخارجين عن القانون في محافظة صعده وسفيان مشيرا إلى ان مديرية بني حشيش حاليا تعد لتسيير قافلة مؤن غذائية لمساندة الجيش ونازحي صعده سفيان تنطلق متوجهة إلى محافظة صعده غدا الأحد تحمل معها مؤن غذائية وكسائيه ودوائية وكذلك كميات كبيرة من الدماء التي تبرع بها أبناء مديرية بني حشيش الاخوانهم من الجرحى في القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع البطولة والشرف في سفيان وصعده.
مؤكدا ان كل أبناء اليمن وبكافة شرائحهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية والقبلية والعشائرية مصطفون حول قيادتهم السياسية ويقفون إلى جانب قواتهم المسلحة والأمن الباسلة وليس هذا فحسب بل ان الجميع اليوم مستعدين لتقديم الروح والدم في سبيل الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة والأمن والاستقرار ومستحيل العودة إلى الماضي0
وقال الشيخ بشير : ان سبب تغلغل ودخول عناصر الإرهاب العام الماضي ألى مديرية بني حشيش هو استضافة عناصر إرهابية من خارج بني حشيش من قبل بعض المتعاطفين في ثلاث قرى من المديرية وان هذه القرى ذاتها هي من كانت قد استقبلت فلول الملكية الكهنوتية في بداية الثورة السبتمبرية الخالدة إبان 1962م وان هؤلاء العناصر الإرهابية التي دخلت مديرية بني حشيش العام الماضي دخلوها بصفة بصفتهم كمدرسين ونحن بدورنا كنا قد بلغنا وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد ألا ان هذه الوزارتين لم تعبئ حينها بخطر هؤلاء وتركو لهم المساجد والمدارس حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه من فتنة في مديرية بني حشيش والتي تم استئصالها العام الماضي والحمد الله وقدتم تطهير منطقة بني حشيش كاملة من هذه العناصر الإرهابية .
واختتم الشيخ بشير حديثه بالقول : من خلال زيارتي وجلوسي مع معظم مواطني مديرية بني حشيش استطيع التأكيد ان جميع المواطنين أصبحوا يعادون عناصر الإرهاب والفتنة كعداوتهم للشيطان نفسه
من جهته قال الشيخ محمد عايش النصيري احد مشايخ منطقة الحداء بمحافظة ذمار أولا نحن نحيي تلك البطولات الرائعة التي يخوضها جيشنا اليمني في مواقع الشرف والبطولة في محافظة صعده وسفيان ضد عناصر التمرد والإرهاب والتخريب واضاف الشيخ النصيري : وهذه الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في صعدة وسفيان اليوم هي دليل على ما اصبحت تمتلكه قواتنا المسلحة من قدرات كبيرة وهي أي هذه الانتصارات محل فخر واعتزاز كل يمني شريف.
واكد :ان ما تمارسها عناصر الإرهاب من أتباع الإرهابي الحوثي من جرائم في حق الوطن والمواطنين في صعدة وسفيان هي جرائم ضد كل شعبنا اليمني برمته وهي جرائم يندى لها الجبين ولايمكن ان تنم ألا عن نزعة ارهابية اجرامية لهذه العناصر الذين فقدوا فقدو كل مبادئهم الوطنية والدينية والأخلاقية والإنسانية فهؤلاء قتلوا الأطفال واستباحوا الأعراض وقتلوا النساء
وأشار الشيخ النصيري الى ما ان ما يعانيه أبناء صعده اليوم من اضطهاد واستعبادا لهم من قبل الإرهابي وأتباعه المتمردين القتلة هو جرم يدل على خبث هذه العناصر المتمردة وحقدها على الشعب اليمني وانجازاته التنموية ومكتسباته الثورية والوحدوية وعلى كل شئ جميل تحقق لهذا الشعب
وفي محافظة ذمار التقينا بعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية حيث تحدث
بالبداية الشيخ / إبراهيم على صلاح المقدشي احد مشايخ محافظة ذمار فقال ان عصابة التمرد والإرهاب في محافظة صعده وسفيان قد شقت العصا برفعها السلاح بوجه الدولة وعصت ولي الأمر وبذلك تكون قد خالفت ديننا الإسلامي الذي يأمرنا بطاعة ولي الأمر وأصبحت عناصر هذه العصابة الإرهابية بما تقوم به من أفعال إرهابية من قتل للأطفال والنساء وبقطع للطرقات عناصر إجرامية إرهابية قل ما توصف به إنها عصابة فساد في الأرض وبالتالي يجب ان يطبق عليها و عناصرها جميعا حد الفساد بالأرض وان تقطع أياديهم وأرجلهم من خلاف و يصلبوا يقتلوا تنفيذا لحكم الله فيهم نظير ما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم وأضاف المقدشي:
بالتالي فان عصابة التمرد والإرهاب بمحافظة صعده وسفيان هم مجرمون بحق الدين والوطن والمواطنين وبات لزاما على الدولة والجيش والأمن القضاء عليهم واللقاء القبض على فلول هذه العصابة وتقديمهم جميعا للمحاكمة أمام القضاء لينالوا جزائهم العادل.
مؤكدا : ان شعبنا اليمني بكل شرائحه الاجتماعية اليوم ملتف حول قيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن ضد عصابة الإرهاب والتمرد بدليل ازدحام تلك القوافل الشعبية المتوافدة من جميع محافظات الجمهورية لمساندة ودعم الجيش في ارض المعركة لافتا الى ان استجابة كل جماهير شعبنا في الداخل والخارج لدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني قد مثلت رسالة للعالم اجمع ان شعبنا اليمني شعب موحد الإرادة والهدف وتتقاطع إرادته مع إرادة قيادته السياسية حول كل الثوابت والوطنية ولقد مثلت رسالة الاصطفاف الوطني هذا ضد عناصر الإرهاب والتمرد في صعده وسفيان ردا صريحا يدحض كل الإشاعات والادعاءات التي حاولت بعض وسائل الإعلام المعادية للوحدة اليمنية ان شعبنا اليمني يعاني من تشظي كما ان هذا الاصطفاف الوطني يجعل عصابة التمرد والإرهاب وحدها اليوم في مواجهة كل شعبنا اليمني وقواته المسلحة وهو الأمر الذي يؤكد اقتراب يوم النصر العظيم على هذه العصابة المارقة .
وأوضح الشيخ المقدشي ان الدولة كانت قادرة على استئصال عناصر التمرد والفتنة بصعدة خلال أيام فقط وفي أول مواجهة مع هذه العناصر التخريبية لولاء حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الحريص دوما على عدم إسالة قطرة دم واحدة من أبناء شعبه والذي منحهم خمس فرص للعودة إلى جادة الصواب حرصا وحقنا للدماء ولكنهم استغلوا هذا التسامح لإعادة بناء أنفسهم ونلقي المساعدات من الأسلحة من أعداء اليمن
ليوجهونها نحو صدور أطفالنا ونسائنا ويخربون وطنهم وفي الوقت الراهن يقومون هولاء العناصر الارهابية بالتغلغل بين المواطنين واتخاذ الأطفال والنساء دروع بشرية لذلك تجد قواتنا المسلحة صعوبة في القضاء عليهم سريعا ونحن كمواطنين نتفهم ذلك تماما ولكن ورغم ذلك فأنني اطمئن كل إخواني المواطنين كمواطن متابع ان الجيش يحقق نصرا ساحقا يوم بعد يوم على هذه الفئة الضالة وان بداية النهاية والى الأبد لهذه العناصر الإرهابية في صعده قد بدأت إنشاء الله ونوه الشيخ المقدشي إلى ان كل أبناء وقبائل محافظة ذمار اليوم لديهم كل الاستعداد للالتحاق بالقوات المسلحة والأمن للقتال ضد عناصر التمرد والإرهاب في محافظة صعده وسفيان ومستعدين لبذل كل مايملكون في سبيل الدفاع عن النظام الجمهوري وعن الثورة والوحدة
مطالبا القيادة السياسية بضرورة الحسم العسكري واستئصال عناصر الإرهاب وتطهير الوطن من دنس هذه العناصر الإرهابية التي عاثت بالأرض فسادا باعتبارهم يمثلون مرض سرطاني في جسد الأمة اليمنية ليس له دواء إلا الاستئصال فحسب
من جهته قال حسين احمد الصوفي عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:
بالنسبة لواجب الأدباء والكتاب اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام إزاء أحداث فتنة التمرد والإرهاب بصعده والتي اشعلتها عناصر الارهاب التابعة للمدعو الحوثي هو واجب وطني وديني كبير والمسئولية فيه تقع على الجميع و ليست حكرا على الدولة وحدها في مواجهة تلك العصابة والقضاء عليها نهائيا.
وأضاف : نحن في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كغيرنا من المنظمات الجماهيرية والإبداعية أدينا جهد وطني في مساندة الجيش لاباس به مع انه حقيقة مازال جهدا لا يرتقي إلى الرسالة ألتي ناملها جميعا لكن بدأت الندوات والكتابات سواء في الصحف أو من خلال الندوات المفتوحة باتجاه توعية شباب الثورة والجمهورية والوحدة هذا الجيل الذي للأسف الشديد أهمل بشكل أو بآخر صحيح هذا الإهمال ليس متعمدا لكن انشغلنا بما هو سياسي على حساب قضايا الشباب وعلى حساب الثقافة وعلى حساب التنمية الثقافية والاجتماعية بشكل عام
واضح الصوفي أنا اعتقد ان الرسالة الأولى هي تلك الاستجابة التلقائية الكبرى للشعب اليمني حول دعوة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني الواسع والكبير الذي نراه وتراه عبر القوافل الشعبية عبر الندوات عبر التبرع بالدم عبر المشاركة الفعلية مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن في تصديهم لفتنة التمرد فتنة لا تحمل لمن أشعلها ألا الدمار فنعتقد ان هذه هي مشاعر اليمنيين في حرصهم على مستقبل الشعب اليمني في تلاحمهم الكبير مع فخامة الأخ الرئيس القائد ومع القوات المسلحة هذه المشاعر تدحض كل الافتراءات والكذب الذي يمارس في بعض وسائل الإعلام وكأننا نعيش حالة من التشظي
مؤكدا ان ما يجرى من هذا التزاحم على القوافل هو اصطفاف وطني واسع وتجد هذا الاصطفاف من اقصي حوف الى الملاحيظ موجودين والحمد لله الشعب اليمني في خير وقال الصوفي : الحقيقة الأحزاب السياسية في اليمن ليس موقفها واحد هناك تكتل بالنسبة للإخوة في اللقاء المشترك أقولها بكل صراحة لهم هذا موقفكم الرمادي من احداث فتنة صعدة يضربكم كأحزاب لا يضر بالمؤسسة العسكرية ولا بالدولة ولا بالوطن بقدر ما يضركم انتم ويضر شعبيتكم في اوساط اليمنيين لان الوقوف وراء القوات المسلحة والأمن والوقوف وراء جيش الثورة والجمهورية والوحدة هو وقوف مع ارادتك كانسان يمني معربا عن أمله متن كافة احزاب اللقاء المشترك ان تجعل قضية السياسة والتعددية والحزبية كموضوع آخر لايجب ولا يجوز ان تدخل في المناكفات السياسية لان هذه المعركة هي معركة كل اليمنيين وهي معركة مؤجلة منذ 1962م هي مؤجلة من 26 سبتمبر 1962 والحمد الله استطاعت قواتنا المسلحة أن تنهي التأجيل وأن تعود صعدة الى حضن الثورة والجمهورية والوحدة
منوهاً الى أن هناك أحزاب كأحزاب التحالف الوطني هي تسير في الطريق الصحيح بحسب تعبيره لأن الوقوف مع الذات الوقوف مع الوطن والوقوف مع المستقبل يتطلب منا جميعا ان نراجع أنفسنا وخاصة الإخوة الذين ما يزالون في المواقف الرمادية مازال هناك فرصة لهم للعودة الى العقل وجادة الصواب أما بالنسبة للقوات المسلحة من يتمنى أن لاقدر الله أن يحصل شيء للقوات المسلحة من سيحترمك كيمني تكون في السلطة أو تكون في المعارضة إذا ما أنت تتمنى أن ينتكس الجيش اليمني من سيحترمك سواء تكون معارض أو حاكم هذه هي المؤسسة الوطنية الكبرى مؤسسة اليمنيين مؤسسة الشعب وحارسة تطلعاته وأمنه واستقراره وتنميته وتعدديته .
الشيخ على محمد زيد عمران من منطقة عنس جبل الدار بمحافظة ذمار فقال : موقفي كمواطن يمني مما يجري في محافظة صعدة من جرائم ترتكبها في حق المواطنين والوطن عصابة التمرد والإرهاب الحوثية هو أن هؤلاء عناصر متخلفة ومريضة و خبيثة وعميلة تتلقى دعم من الخارج من قبل أعداء اليمن وأعداء النظام الجمهوري وأعداء وحدة وامن وأستقرار اليمن .
وأضاف الشيخ عمران وما تقوم به هذه العناصر الإرهابية من قطع للطرقات وأنتهاك للإعراض وقتلا للأطفال والنساء هي جرائم أرهابية لا يرضى بها أي مواطن شريف وهؤلاء العناصر أحلو ما حرم الله وهؤلاء قتالهم بات واجب وطني وديني على كل يمني مشيراً إلى ان ما يسطورونه رجال القوات المسلحة والامن من بطولات رائعة في محافظة صعدة وسفيان هو محل فخر واعتزاز لكل اليمنيون مطالباً كافة شرائح المجتمع اليمني الوقوف الى جانب قواتهم المسلحة والامن وتقديم كل الدعم والمساندة المعنوية والمادية لأبطال القوات المسلحة اليوم ومضى الشيخ عمران في حديثة الى القول: ونحن كمواطنين نطالب من الدولة أن تفتح باب الجهاد لنا لنشارك قواتنا المسلحة والامن المعركة ضد فلول الرجعية الظلامية في محافظة صعدة وسفيان ونحن مستعدون لتقديم أرواحنا دفاعاً عن النظام الجمهوري والوحدة والامن والاستقرار لوطننا وسنحارب بقايا الملكيين كما حاربهم أبائنا وأجدادنا قبل 47عاماً دفاعاً عن الثورة الخالدة السبتمبرية والانتصار للجمهورية لافتاً الى أن الإرهابي الحوثي أستوطن أجداده اليمن قبل اكثر من 1500سنة وهم ليسو يمنيين وبالتالي لازالوا حاقدين على اليمن والشعب اليمني ولازالوا يعتبرون أنفسهم أنهم ليسو يمنيون وولائهم وأنتمائهم لازال حتى الان لوطنهم الأول الذي جاؤن منه الى اليمن وهم يدعون الأحقية الالاهية في الحكم الالهي ويريدون استعباد الشعب اليمني وهذا بيعد عليهم ومستحيل والشعب اليمني حر وأبي ولن يرضى بالعودة به الى عهود تقبيل الأيادي والركب والعودة الى عهد الإمامة البائدة منوهاً الى أن عصابة التمرد والارهاب يمثلون مرض سرطاني يجب استئصاله وتطهير الوطن منهم أين ما وجدوا .
من جهته قال الشيخ حسين أحمد بن أحمد الصوفي من أبناء محافظة ذمار: مأمن شك أن كل شعبنا اليمني اليوم يستنكر كل تلك الجرائم البشعة التي ترتكبها عصابة التمرد والارهاب بصعدة وسفيان وأن الذي لايستنكر هذه الجرائم وهذه الفتنة ليس بيمني إذ أن ما فعلوه هذه الزمرة الفاسدة يعد من أكبر الجرائم ومن اكبر الأخطاء في حق الوطن والمواطنين وكل يمني حر إذا ما أستنكر هذه الأفعال ولم يقف الى جانب القوات المسلحة والامن والى جانب القيادة السياسية قولاً وعملاً بكل ما يستطيع يكون قد ارتكب خيانة عظمى في حق وطنه وفي حق شعبه .
وأضاف الصوفي نحن بأموالنا وأرواحنا وأولادنا فداءً لوطننا ولوحدتنا وثورتنا وأمننا واستقرارنا وما يقدمونه اليوم المواطنون من دعم ومساندة شعبية لقواتنا المسلحة والامن والنازحين في سفيان وصعدة هو واجب وطني وديني على عاتق كل من ينتمي الى هذا الوطن .
مشيراً الى أن كلما قام به الإرهابي الحوثي وأتباعه من قتل للأطفال والنساء وانتهاك للإعراض هو جرائم تتعدى وتتجاوز في جرمها كل الجرائم الإنسانية البشعة في تاريخ شعبنا اليمني القديم والحديث التي لم يشهد مثلها .
لافتاً الى أن قواتنا المسلحة اليوم وهي تسطر ملاحم البطولة والفداء بأنصح صورها في محافظة صعدة هي صمام الأمان للوحدة والثورة والجمهورية والامن والاستقرار والتنمية الشاملة وأن جميع أبناء شعبنا بكل شرائحه الاجتماعية يقفون الى جانب مؤسستهم الدفاعية ضد عناصر الارهاب والتمرد في صعدة وسفيان .
ونوه الشيخ الصوفي الى أن كل دعوات وأدعاءات زمرة التمرد والارهاب في الحق الإلهي في الحكم هي دعوات باطلة وخرافية وخارجة عن كل التعاليم الدينية والإسلامية بل وكل الشرائع السماوية ولتشريعات الوضعية الإنسانية وأن أحلام هذه العصابة الإرهابية بإعادة الشعب اليمني الى عهد العبودية والى ما قبل 47عاما ً هي أحلام سراب كمن يحاول مناطحة السحاب وحرث البحار والمثل اليمني يقول " مافي حليب يرجع ضرع أمه " لقد ذهبت الملكية الرجعية الى مزبلة التاريخ ولا رجعة لها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.