أدانت وبشدة العديد من منظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار الممارسات الإجرامية التي يرتكبها عناصر التمرد الحوثية في بعض مناطق محافظة صعدة في حق الأبرياء وإقلاق السكينة العامة وتشريد مئات الأسر،وأشادت بالمواقف البطولية الغالية التي سطرها أبناء قواتنا المسلحة والأمن لوأد الفتنة وقمع شياطينها والتي توجت بتطهير منطقتي بني حشيش بمحافظة صنعاء وحرف سفيان بمحافظة عمران من أوكار هذه العصابة الإجرامية واقترابها من الحسم النهائي فيما تبقى من فلول التمرد والتخريب بعد احكام السيطرة على أوكارهم. أفعال إجرامية ٭عبرت جمعية اليمن الخيرية الاجتماعية فرع ذمار على لسان رئيسها الأستاذ حسين هاشم الكبسي عن إدانتها للأعمال الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون التي ترتكبها عناصر التمرد والإرهاب والتي تتنافى وتعاليم الدين الإسلامي وشريعته الغراء وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني المسالم مجتمع الإيمان والحكمة وأضاف:إننا في الجمعية نعرب عن ادانتنا واستنكارنا لهذه الجرائم غير الأخلاقية وماتمارسه قوى التخريب من اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم والتي عملت على تقويض كل الجهود الهادفة لحقن الدماء سعياً منها لإلحاق الضرر بالوطن والمواطنين ودعت الجمعية في برقيتها لفخامة رئيس الجمهورية إلى العمل على ردع هذه الشرذمة وقمعها والضرب بيد من حديد ضد من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار والطمأنينة في أوساط المجتمع مشيدة بالدور الريادي والبطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي لفلول الإرهاب والتمرد. إرهاب للمواطنين ٭جمعية بني قوس برئاسة الشيخ صالح القوسي اعتبرت ماترتكبه القوى الظلامية والكهنوتية في عدد من مديريات صعدة إرهاباً منظماً للمواطنين يستهدف تعطيل مسيرة البناء والتنمية في محافظة صعدة والاعتداء بالهدم والتخريب للمشاريع والمنشآت الخدمية التي تمثل ثمرة من ثمار الجمهورية والوحدة التي تحاول هذه الجماعات الإرهابية بائسة العودة بالبلاد إلى ماضي الإمامة البغيض وأضاف قائلاً:مما لاشك فيه أن قيام هؤلاء المتمردين بإثارة الفوضى وإشعال الحرائق في صعدة يتطلب من الدولة الرد الحاسم عليها لمنعها عن مواصلة جرائمها وأضاف الشيخ القوسي: أحث الأجهزة الأمنية وأبناء قواتنا المسلحة على سرعة القضاء على هذه الشرذمة ودك معاقلها وفرض سلطة الدولة على كل مناطق صعدة وتطهيرها من أدران هذه العصابة المجرمة الخائنة لله والوطن ولمكتسباته العظيمة وهنا أحيي التضحيات والعطاءات البطولية لأبطال القوات المسلحة والأمن بشجاعة في الحفاظ على الأمن والاستقرار ولا نامت أعين الخونة والعملاء والجبناء. إقلاق للأمن ٭ وفي ذات السياق أدانت جمعية معبر الاجتماعية الخيرية الممارسات العدوانية والأعمال الوحشية التي تمارسها عصابة الإرهاب الحاقدة على اليمن وثورته ومكتسباته الوحدوية الخالدة وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن مايحدث في بعض مناطق صعدة هو إقلاق للأمن والاستقرار وانقضاض على الجهود الرسمية التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائدعلي عبدالله صالح الرامية إلى إشاعة قيم العفو والتسامح والسلم الاجتماعي وحقن الدماء وأضاف البيان:وإننا في الجمعية نبارك لأبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل النجاحات الميدانية التي حققوها في التصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية لاستكمال ماتبقى من عمليات تطهير محافظة صعدة من عناصر الفتنة والإرهاب واستئصال شأفتهم من جذورها ليعود الأمن والسلام لمحافظة صعدة محافظة السلام والأمن والاستقرار والتطور والنماء. جرائم وحشية جمعية زمزم النسوية بذمار أدانت في بيان لها الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعة الإرهابية في بعض مناطق محافظة صعدة مشيرة إلى أنها أعمال تغضب الله ورسوله ولايمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال معتبرة العناصر المتورطة في هذه الجماعة قطاعاً للطرق وأنصاراً للفتنة ومن الواجب شرعاً التصدي لهم وتطبيق شرع الله فيهم جراء ماقاموا به من إفساد في الأرض وتدمير للممتلكات وإزهاق للأرواح وإرهاب وتشريد للمواطنين والأسر،وأشاد البيان بالأداء البطولي الخالد لأبناء القوات المسلحة والأمن ومعهم كل الشرفاء من أبناء محافظة صعدة للذود عن حمى الوطن وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع محافظة صعدة والقضاء على عناصر التمرد وعصابة الهدم والتخريب التي باتت (أبناء القوات المسلحة والأمن) قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر المؤزر والقضاء التام عليهم وتدمير ماتبقى من معاقلهم الإجرامية وثمن البيان الجهود والمساعي الحميدة التي بذلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لاحتواء الفتنة وإيقاف نزيف الدماء. خلخلة للنسيج الاجتماعي ٭جمعية الأمل الاجتماعية الخيرية من جانبها وعلى لسان الأخ محمد أحمد ناشر رئيس الجمعية أدانت ماتمارسه قوى الإرهاب والتمرد في بعض مناطق مديريات محافظة صعدة :ما يحدث في بعض مديريات محافظة صعدة من تمرد ومايمارس من أعمال إجرامية خارجة عن النظام والقانون يعتبر جريمة وكارثة كبرى في حق الوطن والشعب على حد سواء لما لذلك التمرد من انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار البلاد وخلخلة للنسيج الاجتماعي وسفك للدماء التي حرَّم الله وإيقاف لعجلة التنمية وإهدار للثروات العامة والخاصة ولايوجد أي مبرر للمتمردين لرفع السلاح في وجه النظام والدولة خاصة وأن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد تعاملت مع قادة التمرد بروح المسؤولية الوطنية حقناً للدماء ولكن دون جدوى وعليه فإننا ندين ماتمارسه قوى التمرد ونطالب الدولة بالعمل على وأد الفتنة وإنهاء التمرد سواء بالاتفاق السلمي أو باستخدام القوة. تجاوز للسيادة الوطنية جمعية الفوز التعاونية الزراعية بذمار من جهتها أدانت بشدة في بيان لها الجرائم اللاإنسانية وغير الأخلاقية التي ترتكبها هذه العناصر الإجرامية في حق المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة صعدة والدمار الذي الحقوه بممتلكاتهم الخاصة بما فيها المزارع الخاصة بهم معتبرين ذلك تجاوزاً خطيراً على سيادة الوطن وتعدياً على أمنه واستقراره وأشار البيان إلى ضرورة التصدي بقوة وحزم وصرامة لأفراد هذه الجماعة الإرهابية بعد أن فشلت معهم كل جهود الوساطة ومساعي الوفاق التي قادها فخامة الرئيس مشيدين بأبناء قواتنا المسلحة والأمن في التصدي للمتمردين والتقدم البارز الذي حققوه على صعيد المواجهة الميدانية ودعا البيان إلى دك ما تبقى من أوكار هذه العصابة والقضاء عليها ليتسنى لأبناء صعدة اللحاق بعجلة التنمية والنهضة الشاملة التي يشهدها الوطن. ممارسات إجرامية ٭جمعية رعاية المغتربين بمحافظة ذمار أشارت في بيان صحفي إلى أن جماعة التمرد تجاوزت كل الحدود وتمادت في غيها وغطرستها إلى المستوى الذي جعلها تمارس الاعتداءات الوحشية ضد الوطن وأبناء المحافظة وتعمدها الإضرار بالوطن وأمنه واستقراره واقتصاده وصار من غير المنطقي السكوت على هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون الأمر الذي استدعى تدخل الدولة عبر القوات المسلحة والأمن لكبح جماح هذه العناصر المتمردة وهذه القوى الظلامية الرجعية التي تتوق إلى العودة باليمن إلى نظام الحكم الإمامي البائد بعد أن استنفدت الدولة كل المحاولات لمنع استمرار نزيف الدماء وعودة هذه العناصر المتطرفة إلى جادة الحق والصواب والتخلي عن ممارساتها الإجرامية وحيا البيان النجاحات الكبيرة التي حققها أبناء القوات المسلحة والأمن على صعيد القضاء على عناصر التمرد وتدمير المعاقل التي يتحصنون بها وذلك تمهيداً لإعادة الهدوء والاستقرار والأمن والأمان في عموم أرجاء محافظة صعدة وبسط سلطة الدولة وإعمال النظام والقانون كما أشاد البيان بالمواقف الوطنية الصادقة والبطولية لأبناء محافظة صعدة وإدانتهم لأعمال التمرد والتخريب ووقوفهم إلى جانب الدولة ومساندتهم لأبناء القوات المسلحة والأمن في مهمتها الوطنية في القضاء على فلول التمرد وفرض سلطة الدولة والعودة بالأوضاع في صعدة إلى ماكانت عليه قبل إعلان التمرد.