عجباً لشعبٍ عاش دهراً مُظلِما في ظل بطش سائد وتحكماً شاء الإلهُ لهُ التقدم والمُضي وأجارهُ من شرب عيشٍ علقما وبنى لهُ بالعز مجداً نيراً فأراد للمجد الرفيع تهدما عجباً لشخص قال أن شتاتنا خيراً عظيماً لا بل هو يحلما يا راغباً للانفصال بأرضنا اصمت خزاك الله لا تتكلما هل أنت تذكر ما الذي قد صار في عهد التفرق من ضياع أعظما ظلمٌ وتفرقة ونيل مطالب جهل وفقر ليس شخصاً يسلما فأراد ربي أن يقوي ضعفنا فوهب لنا شخصاً لجرحنا بلسما أرض السعيدة علمي كل البشر ان التوحد جنة من أنعما مهما تحدث سالمٌ يرجو الفتن فالشعب ذو عقلٍ صحيح يعلما ان التفرق ياله من ظلمة في ظله يوجد عذابُ جهنما ان التفرق ياله من ظلمة لا يرتضيه كافر أو مسلما