عجباً لشعبٍ عاش دهراً مُظلِما
في ظل بطش سائد وتحكماً
شاء الإلهُ لهُ التقدم والمُضي
وأجارهُ من شرب عيشٍ علقما
وبنى لهُ بالعز مجداً نيراً
فأراد للمجد الرفيع تهدما
عجباً لشخص قال أن شتاتنا
خيراً عظيماً لا بل هو يحلما
يا راغباً للانفصال بأرضنا
اصمت خزاك (...)