بدأت أمس بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز فعاليات اللقاء التدريبي الاستشاري في مجال الإعلام والمناصرة والاتصال لأعضاء الجمعيات «الأشد فقراً» وعدد من الإعلاميين بالمحافظة. وتهدف الدورة التي تنظمها منظمة ديا الفرنسية بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتستمر لمدة خمسة أيام إلى اكساب 30متدرباً ومتدربة مهارات التنسيق والتواصل ما بين الجمعيات والإعلاميين لإعداد خطة إعلامية مشتركة ما بين الصحفيين وممثلي الجمعيات لمناصرة قضايا الفئات «الأشد فقراً» لإدماجهم ضمن فئات المجتمع الأخرى. وعبر محافظ تعز حمود خالد الصوفي عن تقديره لمنظمة ديا الفرنسية للجهود التي تبذلها مع الفئات الأشد فقراً بمحافظة تعز منوهاً إلى الظروف المتغيرة التي تسود بلادنا في الوقت الراهن. وأشار إلى أن هذه المتغيرات تتيح الفرصة للجميع في ممارسة حقهم في التعبير والمطالبة بحقوقهم في المجتمع سواء عبر الجمعيات غير الحكومية أو الإعلام وبطرق سلمية صحيحة تساعدهم في الحصول والتمتع بهذه الحقوق بعيداً عن المغالطات والمزايدات التي يستغلها البعض لتحقيق مآرب أخرى مستغلين بذلك هذه الفئة (الأشد فقراً). كما أعرب محافظ المحافظة عن أمله في أن يخرج الجميع من الورشة برؤى منطقية وواقعية تعمل على تحقيق تطلعات هذه الفئة من السكان خاصة في المساواة مع الآخرين.. وكان مثل منظمة ديا الفرنسية باليمن ماثيو كليرو قد أشار في كلمته إلى اللقاء التدريبي وأهدافه وأهميته للفئات الأشد فقراً، آملاً في أن يتمخض اللقاء عن تكوين شبكة إعلامية مشتركة مابين الصحفيين وممثلي الجمعيات لمناصرة قضايا هذه الفئات.