حذر محافظ محافظة تعز حمود الصوفي الفئات الاشد فقرا والمعروفون ب(الاخدام ) من الانزلاق وراء صراعات السسياسيين في اليمن، داعياً إياهم بأن لا يتركوا لهم فرصة لا ستخدامهم كورقة في صراعتهم السياسية, مؤكدا ان النهج الديموقراطي في اليمن اتاح الفرصة الكاملة للفئات المهضومة والمهمشة في اليمن للتعبير عن رايها والمطالبة بحقوقها. جاء ذلك خلال الدورة التدريبية الخاصة بالاتصال والمناصرة الاعلامية للجمعيات التي تمثل المهمشين والتي تنظمها منظمة "ديا" الفرنسية على قاعة مؤسسة السعيد على مدى خمسة ايام لنحو عشرون مشاركا ومشاركة من الفئات الاشد فقرا والصحفيين الذين يمثلون وسائل اعلامية مختلفة الكترونية ومطبوعة. وحث الصوفي الاعلاميين على تبنى قضايا الفئات المهمشة من زاوية انسانية ومهنية ودينية وثقافية وتاريخية وحقوقية صرفة وليس من زوايا سياسية تخضع للمزايدة من قبل الاطراف السياسية المختلفة, كما حث المهمشين في اليمن ان يسلكوا في التعبير عن مطالبهم الحقوقية القنوات الشرعية والقانونية وذلك لتحقيق مزيد من الدمج الاجتماعي في حياتهم, وقال: ان امام المهمشين فرصة للتمسك والمطالبة بما ورد في برامج الاحزاب السياسية المختلفة من برامج خاصة بمناصرة قضاياهم.
من جانبه اشار ممثل منظمة ديا الفرنسية السيد ماثيو الى اهعمية الدورة التدريبية, مؤكدا انها ستعمل على ايجاد علاقة جيدة بين المنظمات والاعلاميين من اجل تعزيز عملية الاتصال وبالتالي انعكاس ذلك على مستقبل هذه الفئة المهمشة وتحسين وضعهم الاجتماعي , لافتا الى ان الدورة التدريبية سيتخللها زيارات ميدانية الى محاوي المهمشين بالمحافظة اضافة الى التدريب على عمل وسائل خاصة بالاتصال مثل البرشورات والنشرات التوجيهية والتوعوية.
يشار الى ان مشروع الدمج الاحتماعي الاقتصادي للفئات المهمشة بتعز مدعوم من الاتحاد الاوروبي والسفارة الفرنسية في اليمن ومدة المشروع 4 سنوات ينتهي في ديسمبر 2011م فيما بدأ نشاط منظمة ديا الفرنسية بتعز عام 1999م.