استنكر الاتحاد الوطني للفائات الاشد فقرا بمحافظة تعز احتجاز احد ابناء الفئة المهمشة، المعروفة باليمن بالاخدام، في قسم شرطة المظفر والاعتداء عليه في محاولة لنزع الاعتراف منه بالقوة، وذلك في واقعة سرقة تمت يوم أمس الاول في منطقة عصيفرة واتهم فيها احد ابناء هذه الفئة ويدعي وليد سالم 22 عاما وشخصين اخرين من غير ابناء هذه الفئة. وقال عبد الغني على عقلان- نائب مدير الاتحاد الوطني للفئات الاشد فقرا في اليمن: ان امن مديرية المظفر وبمساعدة عقال الحارة أقدم ليلة أمس عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل على مداهمة منزل المواطن المذكور واطلاق النار على منزله ومن ثم اقتياده الى قسم المظفر بالقوة للتحقيق معه في واقعة سرقة هاتف سيار، فيما لم يتم احضار المواطنين الاخرين من غير ابناء الفئة المهمشة الا في اليوم التالي وهو ما يعد تمييزا صارخا وخطيرا من قبل رجال الامن في حق ابناء هذه الفئة المهمشة على حد قوله. ونوه إلى ان المتهم بريء ولم يكن يستحق العنف الي مورس ضده بهدف انتزاع الاعتراف منه بالقوة, وطالب نائب مدير الاتحاد الوطني للفئات الاشد فقرا محافظ المحافظة حمود الصوفي التوجيه الى اجهزة الامن بمعاملة ابناء هذه الفئة مثل غيرهم من بقية افراد المجتمع كونهم مواطنين يكفل لهم الدستور والقانون كافة الحقوق والواجبات. وكان محافظ تعز الصوفي المهمشين في اليمن ان يسلكوا في التعبير عن مطالبهم الحقوقية القنوات الشرعية والقانونية وذلك لتحقيق مزيد من الدمج الاجتماعي في حياتهم, وقال محافظ تعز على هامش دورة تدريبية خاصة بمناصرة الاعلاميين لقضايا المهمشين بدأت فعالياتها يوم امس ان امام المهمشين فرصة للتمسك والمطالبة بما ورد في برامج الاحزاب السياسية المختلفة من برامج خاصة بمناصرة قضاياهم. ودعا المهمشين بأن لا يتركوا لهم فرصة لا ستخدامهم كورقة في صراعتهم السياسية, مؤكدا ان النهج الديموقراطي في اليمن اتاح الفرصة الكاملة للفئات المهضومة والمهمشة في اليمن للتعبير عن رايها والمطالبة بحقوقها.