اليمن إلى نهائيات الكأس هو النتيجة الغالية التي ظفر بها منتخبنا الوطني للشباب من مباريات جولات مجموعته الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها مطلع العام القادم، وخطف بطاقة التأهل الثانية عن مجموعته التي ضمت «النيبال، البلد المستضيف، الاردن، طاجكستان، فلسطين، وقيرغيستان» مؤكداً حضور الكرة اليمنية على مستوى هذه الفئة «الشباب» للمرة الثالثة في النهائيات الآسيوية. أروع ماحققه هذا المنتخب «بعد التأهل طبعاً» انه جاء وسط ظروف أبعدت جماهيره من متابعة لقاءاته ولو تلفزيونياً، غاب عنه الحضور الإعلامي والشعبي المعنوي من مقر إقامته، لكن وهذا الأجمل لم يغب عنه أبداً هدف جماهيره واتحاده وحكومته ووطنه جميعاً، فاجتهد وثابر ونافس، كافح ونافح، حزن وفرح، تألم وسعد.. كان بحق على موعد مع الإنصاف والجدارة والتقدير والحب الغامر والفرح العامر لاعبين وجهازاً فنياً بقيادة المدرب الوطني «سامي نعاش» والطاقم الإداري للبعثة واتحاد الكرة وجميع الجهات الداعمة. إذاً نحن تأهلنا إلى نهائيات الكأس الآسيوية للشباب، فهل نقرأ هذه الرسالة باللغة السليمة والفهم المطلوب بحيث نضمن مواصلة التألق والعطاء والحضور والمنافسة المأمولة في محطة الحسم المنتظرة ؟! أعتقد جازماً انه لايوجد فرد أو جهة معينة ومسئولة كانت أم متابعة ومعجبة ستجيب ب«لا» !! الف مبارك يايمن على هذا الانجاز الكروي الآسيوي الثالث.