أوضح العميد عمر أحمد بامشموس مدير أمن حضرموت أن أمن وحماية الوطن واجب وطني لايقتصر على الأجهزة الأمنية فقط بل على كل مواطن غيور وشريف يحب وطنه وبما من شأنه حماية الوطن من الايادي العابثة والعقول الهدامة لتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة للمواطن وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وايجاد الأمن والأمان للزائرين أو الوافدين للوطن اكان محلياً أم اقليمياً أم عالمياً على حدٍ سواء لرفد الجانب الاستثماري أو السياحي من أجل تعزيز الاقتصاد والقومي للوطن مشيراً في تصريح ل«الإنسان» أن المهام الأمنية في محافظة حضرموت واسعة وكبيرة بحجم المحافظة لاتساع اطرافها وتباعد مديرياتها ومناطقها جغرافياً ،حيث يتم اعطاء أولوية خاصة حماية وتأميناً مداخل ومخارج المحافظة وكذا الأماكن السيادية المطارات والموانئ والمرافق الحكومية دون استثناء. موضحاً بأن هناك خطة الانتشار الأمني استفادت منها محافظة حضرموت استفادة كبيرة بكل مراحلها في 14 مديرية رغم تباعدها جغرافياً ، وذلك لتأمين الطرقات منها الخطوط الطويلة بوضع نقاط والسيطرة على المداخل والمخارج وتعزيزها بالأجهزة الأمنية وبالإمكانات المتوافرة لتسهيل وتأمين المارين من الزائرين والوافدين للمحافظة في جميع الخطوط وفي وسط المدن الرئيسية والثانوية هناك 650 فرداً تم تجنيدهم من قبل وزارة الداخلية بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية الأخ المشير علي عبدالله صالح حفظه الله نقوم حالياً بتدريبهم وتجهيزهم للمهام الأمنية وهذا سيرفد ويعزز انتشارنا الأمني أكثر فأكثر بما نحن عليه.. مؤكداً انه وفي سياق الانتشار الأمني استطاعت قوات الأمن والأجهزة الأمنية يوم الأحد الماضي الافراج وتحرير المختطف الطفل محمد عبدالرحمن الشاطري من أيدي الخاطفين العصابة المجرمة في مديرية حجر ميفعة منطقة الكنينة والقاء القبض على ثمانية من أفراد العصابة بعد اشتباك مسلح استمر لمدة ثلاث ساعات متواصلة مع العصابة الخارجة عن النظام والقانون.. استشهد فيها الرائد محمد السرور شهيد الواجب والوطني، وجرح جندي أمن ومازالت قوات الأمن والأجهزة الأمنية تتعقب وتلاحق الفارين من أفراد العصابة.. منوهاً أن تداعيات وأسباب قضية الاختطاف.. غير مقبولة ومرفوضة وهي تتنافى مع القيم والعادات والأعراف اليمنية أخلاقياً واجتماعياً.. ولهذا ضربنا بيد من حديد ليكون ذلك عبرة لمن يعتبر.