بدأت بالعاصمة الإثيوبية أمس اجتماعات الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا - بمشاركة اليمن - برئاسة وزير الصحة العامة والسكان، عضو مجلس إدارة الصندوق عن الدول النامية وشرق المتوسط الدكتور عبدالكريم يحيى راصع . وفي الاجتماع طالب الوزير راصع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا باعتماد الدعم المقدم لإقليم شرق المتوسط في الجولة التاسعة.. مشدداً في ذات الوقت على أهمية زيادة المخصصات المالية للدول النامية ودول إقليم شرق المتوسط لمكافحة الأمراض والأوبئة . واستعرض وزير الصحة النجاحات التي حققها اليمن في مكافحة مرض الملاريا بدعم الصندوق العالمي وانخفاض الإصابة به في سبع محافظات إلى 8 بالمئة العام 2008م وكذا القضاء عليه في جزيرة سقطرى .. لافتاً إلى أن معدل المعالجة لحالات السل الرئوي الإيجابي الجديد بلغ 85 بالمئة ما يعني تحقيق الهدف الوطني والعالمي في مجال مكافحة السل . وفيما أوضح راصع أنه بلغ معدل اكتشاف حالات الإصابة الجديدة للسل في اليمن 65 بالمئة من المعدل المخطط للوصول إليه 70 بالمئة، بين أن معدل تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية بلغ 100 بالمئة وتغطية 333 مديرية للكوادر المؤهلة والمدربة . وقال :" إنه تم تحقيق معدل وصل إلى 97 بالمئة في التوسع في المستويات الأدنى الطرفية " القرى " من خلال تدريب كوادر الرعاية الصحية الأولية وكذا بلغ معدل إشراك القطاعات الصحية خارج نطاق وزارة الصحة 136 بالمئة مما خطط له. وحث وزير الصحة أعضاء مجلس إدارة الصندوق بأهمية استمرار الجولة العاشرة في موعدها المحدد " فبراير " من العام القادم وألا يتأثر دعم الصندوق للدول النامية بالأزمة الاقتصادية العالمية ". مؤكداً أن انخفاض الدعم المقدم من الصندوق للدول النامية سيؤدي إلى عدم مواجهة الأمراض والأوبئة .