في رثاء فقيد الفن والثقافة الفنان الكبير/هاشم علي «رحمة الله تغشاه» ناح الهزار لفقده إياكا يامنجم الإبداع ما أغلاكا تبكيك آفاق الجمال فمن لها بعد الذي قد نضّدتْ يُمناكا؟! لله درّك سادن الحسن الذي ما انفك يزجي للدنا أصداكا قد ذُبتَ في الفن البديع وذاب في معراج عشقك مسكراً إياكا فتمازجت قُبَلُ الحلول وأطلعت سحراً توهّج في شذا معناكا غادرتَ هذي الأرض محمولاً على كفّ النسيم فباهت الأفلاكا حتماً أهاشم سوف تبقى آيةً للفن، سبحان الذي سوّاكا! قد فُقت بالتجديد كل مبرِّز في ذا الريادة لم تكن لولاكا أخلصت للإبداع حتى أنّه فخراً على تيجانه ولاّكا بالريشة الذهبية الآماد قد شرّفتنا فتخلّدت ذكراكا فاخلد بإذن الله في جنّاته وانعم بإذن الله في مثواكا