واصل أبطال القوات المسلحة والأمن الشجعان دك أوكار العناصر الإرهابية والتخريبية الحوثية وضرب ما تبقى لهم من تجمعات في عدد من المناطق بمحوري الملاحيظ وسفيان ، خلال أمس والتي أدت إلى تكبيد تلك العناصر خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقال مصدر مطلع في تصريح لموقع «سبتمبرنت» : إن الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الملاحيظ وجهت ضربات موجعة ودقيقة لتجمعات عناصر الإرهاب والتخريب في مناطق الجراحية والجرائب والتبة الحمراء وتبة الخزان وشرق الوادي وعشيش ومفرق ذويب وموقع يحيى صلاح. مؤكداً أن تلك الضربات ألحقت إصابات موجعة كبدت العناصر الإرهابية خسائر كبيرة، فيما تصدت وحدات أخرى أمس الخميس لمحاولة تسلل من قبل تلك العناصر إلى بعض المواقع وإجبارهم على التراجع والفرار ، وإسكات رشاش لهم في جبل الخزان. وأضاف المصدر:إنه تم القبض على اثنين من أخطر العناصر الإرهابية ضمن خلية تخريبية مكلفة بالقيام بعملية استطلاع لعدد من المواقع في المنزالة ، وهما الإرهابيان «أحمد بن أحمد حاتم وعبدالله محمد الرداعي» وقد تم تسليمهما للأجهزة المختصة للتحقيق معهما تمهيداً لإحالتهما إلى العدالة. إلى ذلك أفادت مصادر محلية أن العناصر الإرهابية في سفيان بقيادة الإرهابي أبو حرب قتل منها خلال اليومين الماضيين نحو 22 إرهابياً وأصبحت تعاني من وضع سيىء نتيجة ما تواجهه من ضغط من قبل أبطال القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع المواطنين ، بعدما قامت القوات المسلحة بتوجيه ضربات موجعة لها في أوكارها، كما قامت بإغلاق الكثير من الطرق والمنافذ التي كانت تستخدمها للتزود بالمؤن والسلاح والوقود وبخاصة بعد نجاح قواتنا المسلحة وخلال الأيام القليلة الماضية من إتمام السيطرة على مثلث برط وبعض الطرق الفرعية المؤدية إلى برط ومحافظة الجوف وحيث كانت العناصر الإرهابية تتزود من هاتين المنطقتين ببعض الإمدادات والتي تم حرمان تلك العناصر الإرهابية منها.. وأكدت المصادر أن الإرهابي الحوثي يسعى بعد تلك الهزائم المتتالية والضربات الموجعة التي تلقتها عناصره في سفيان ، إضافة إلى ما تلقته من ضربات قاسية ومؤثرة في جبهة ذو سليمان لاستبدال الإرهابي أبو حرب الذي ظل يقود تلك العناصر في تلك الجبهة والذي تم اتهامه بالفشل وعدم القدرة على القيادة والحفاظ على ما لديه من عناصر إرهابية تركت مواقعها وفرت من المواجهة بإرهابي آخر لتزعم ما تبقى من تلك المجاميع التي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، فيما قتل الإرهابي عبدالباقي حامد وتم تدمير رشاش عيار 32 كان يستخدم في الضرب على المواطنين ، في الوقت الذي أفاد شهود عيان أن الإرهابي يوسف المداني فر مع مجموعة من العناصر الإرهابية في منطقة العادي بوادي مذاب بعد تلقيهم ضربات موجعة في حرف سفيان وحيث تجري ملاحقتهم لإلقاء القبض عليهم. جيش الوطن قادر وقال:" نغتنم الفرصة لنزف لإخواننا المغتربين البشرى بأن النصر قادم والفتنة في زوال لامحالة، وما نريده من أبناء اليمن في الداخل وفي الخارج هو أن تكون ثقتهم بجيش الوطن قوية فهو قادر على حسم المواجهات مع العناصر الإجرامية والتخريبية وإنهاء الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر المارقة".. فيما أوضح المغترب علي أحمد اللمذي أن ما قدمه لايساوي شيئاً أمام ما يقدمه أبطال القوات المسلحة والأمن المدافعون عن الشرف والكرامة.. مشيراً إلى أن القافلة تضم 80 ناقلة وسيارة تحتوي على 180 طناً من المواد الغذائية و80 طناً من الأدوية والمستلزمات الإيوائية وغيرها من الاحتياجات والمستلزمات الإغاثية،تبلغ كلفتها نحو 50 مليون ريال.. رافق القافلة عدد من أبناء قبيلة «حظر خولان الطيال».