عقدت أمس بوزارة التربية والتعليم جلسة مباحثات ضمت وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي مع منسقة المانحين السيدة سوزان أياري وممثلي البنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ومنظمة الG.T.Z ومنظمة جايكا اليابانية والسفارة الهولندية، تناولت جوانب التعاون في مجال التربية والتعليم بين بلادنا وممثلي الدول والمنظمات المانحة. وفي الاجتماع تطرق الوزير الجوفي إلى الدور الذي قطعته الوزارة في سبيل تحسين جودة التعليم ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي واستراتيجية التعليم الثانوي والتحاق الفتاة بالاضافة إلى زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم وردم الفجوة بين الاناث والذكور إلى جانب توفير تعليم نوعي يخدم الأهداف الاستراتيجية ويلبي احتياجات سوق العمل وبما يحقق التزامات بلادنا بتوفير التعليم للجميع بحلول عام 2015م. من جانبها عبرت السيدة سوزان اياري، منسقة المانحين عن تقديرها للجهود التي تبذلها الوزارة، مشيرة إلى أهمية توحيد الجهود والطاقات والتنسيق المستمر في ما يخص كلفة تنفيذ الأنشطة والبرامج المشتركة ومنها المسح التربوي الشامل الذي تدشنه الوزارة منتصف ديسمبر القادم إلى جانب العمل المشترك في التغلب على بعض الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية خاصة في بعض مديريات صعدة جراء فتنة التمرد الحوثية. وكذا وضع المعالجات الكفيلة بالحد من انتشار مرض انفلونزا الخنازير في بعض مدارس الجمهورية. وفي ختام اللقاء ثمن الوزير الجوفي الجهود التي يبذلها مجتمع المانحين وشركاء التنمية في اليمن، في خدمة العملية التعليمية والتربوية وتفعيل آليات العمل المشتركة وتوحيد الجهود والطاقات من أجل ضمان تحقيق الأهداف الألفية للتنمية.