عدن سبأ بدأت أمس بمحافظة عدن ورشة عمل حول الإنقاد البحري والهجرة غير الشرعية بمشاركة 80 مشاركاً من مصلحة خفر السواحل وقطاع البحر الأحمر الحديدة وقطاع خليج عدن. وتناقش الورشة على مدى ثلاثة أيام عدداً من الموضوعات المتعلقة بظاهرة الهجرة غير الشرعية، والإنقاذ البحري. وأكد الوكيل المساعد لمحافظة عدن أحمد الضلاعي أهمية الإنقاد البحري خصوصاً أن المياه والسواحل اليمنية تستقبل المهاجرين واللاجئين من الدول الأفريقية المجاورة.. مشيراً الى الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها اليمن في مجال الإنقاذ البحري.. مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه خفر السواحل في حماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة البحرية. من جانبه أوضح مدير مصلحة خفر السواحل قطاع خليج عدن العقيد لطف البرطي أن ترتيبات الإنقاذ البحري وسلامة الأرواح لا تتوقف على شهامة ربابنة السفن والملاحين، بل إن القوانين الدولية والتشريعات جعلت هذه المهمة واجباً قانونياً. مؤكداً أن مشكلة اللاجئين الصومال أصبحت عبئاً ثقيلاً على اليمن، حيث وصل عددهم من مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر ثلاثة وخمسين ألف لاجئ.. داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه مشكلة اللاجئين الصومال ودعم قدرات وإمكانيات اليمن في هذا الجانب. حضر الورشة ممثل المنظمة الدولية للهجرة في اليمن ستيفانو تامقنين وعدد من المسؤولين في المحافظة.