ثمن وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي دور دول مجلس التعاون الخليجي في مساندتها ودعمها لوحدة اليمن واستقراره. وقال :إن ما يجري في اليمن سينعكس على المنطقة، مثمناً مبادرة امير دولة الكويت لاستقبال عدد من الجرحى اليمنيين من افراد القوات المسلحة ومعالجتهم في المستشفيات الكويتية، مشيراً الى ان هذه المبادرة لها الأثر الكبير الذي يعكس روح الاخوة ووشائج تربط البلدين الشقيقين. واضاف القربي ان دول المجلس اقرب الى اليمن، مؤكدا المطالب التي تساهم وتساعد في قضايا التنمية والاقتصاد والتعاون في مكافحة التطرف والتعاون الامني اضافة الى قضية الحوثيين، معربا عن امله في ان يرى المزيد من تعزيز العلاقة بين اليمن الموحد ودول مجلس التعاون الخليجي وأكد موقف بلادنا الواضح من التدخلات الخارجية في الشأن اليمني، مضيفاً: فيما يتعلق بالجانب الايراني فهناك حوزات تدعم الحوثيين، مشيراً الى ان اليمن وجه رسالة واضحة الى طهران بشأن ذلك. وفي رده على سؤال لجريدة «النهار» الكويتية بشأن ا نضمام اليمن الى منظومة دول مجلس التعاون اوضح انه لم توضع شروط ولكن هناك وجهات نظر، مشيرا الى حرص اليمن على تحقيق الشراكة الاقتصادية مع المنظومة الخليجية التي ستساهم في نهضة اليمن الاقتصادية، مؤكداً ان بلاده في مرحلة التأهيل. مشدداً على ان الحكومة على استعداد لوضع كل القضايا تحت بند الحوار الوطني ومنها القضايا السياسية ومعالجة الوضع الاقتصادي والانتخابات والكثير من القضايا التي تهم الشأن والوحدة.