دعا وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي طهران إلى "وضع حد للدعم الذي تقدّمه مرجعيات ايرانية للمتمردين الحوثيين"، مؤكدًا أن "الجمهورية الاسلامية تتحمل جزءا من المسؤولية عن النزاع في شمال اليمن"، وقال القربي: "رسالة اليمن واضحة، وهي أن أي دولة توجد فيها مجموعات تدعم مجموعات مخرّبة في دول اخرى ستتحمل جزءا من المسؤولية وعليها ان توقف هذا الدعم". القربي، الذي حمل إلى أمير الكويت وإلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي رسالةً من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عشية قمة الكويت الخليجية، جدد موقف بلاده حول "اتهام حوزات ومرجعيات في إيران بدعم المتمردين الحوثيين"، دون توجيه اتهام مباشر للحكومة الايرانية. ودعا القربي إيران الى اتخاذ "موقف رسمي واضح" من الحوثيين، مؤكدًا أن طهران لم تعلن بعد ما إذا كانت حركة التمرد "مدانة"، معتبرًا أنه "لا يمكن لإيران أن تقف موقف المتفرج إزاء عناصر تدعم تمردًا أو إرهابًا خارج حدودها"، مشيرًا إلى وجود "مسؤولية دولية" في هذا الشأن. وذكر القربي ان رسالة الرئيس اليمني الى القمة الخليجية تتكلم عن تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية، وتشكر دول مجلس التعاون لإدراكهم تأثير استقرار اليمن على استقرار المنطقة بأسرها. كما أشار إلى أنّه سمع من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تأكيدات حول "الوقوف مع اليمن ودعم جهوده للخروج من التحديات التي يواجهها، ودعم مجلس التعاون له في الجانبين الاقتصادي والأمني".