ماذا تريد من الحياة ببؤسها وسواك يرجوها ولا يرتاحُ ماذا تريد من الليالي أن ترى أن يلتقيك عبيرها الفواحُ؟ إن الحياة غريبة في ودِّها كل الغرابة قولها اللّمّاحُ إني سمعت مغنياً يشدو بها فأجاد لحناً.. ماعليه جناحُ ساءلته ماذا تريد بحبها فأجاب: يعجزني هنا الإفصاحُ ماذا سمعت وكل قلب غافل ماذا يقول البلبل الصداحُ هل شفّه شجنُ وهاجره الكرى أم يستريح وقلبه نواحُ أم هل تعلم أن يكون مناضلاً فسرت إليه ليالي وصباحُ؟ فرنى إلى الدنيا بوجه باسم وإذا الحياة تناقض وكفاحُ لا تبتغي غير التسامح حلة إن الحياة محبة وسماحُ وإذا تقوّل بعضهم مستهتراً فالقول قولك إنه وضاحُ أو أنكرت كلماتنا وعهودنا أو هو جرت أمداً فهن صحاحُ أو عُوذلت عمداً فلستُ بناكر فالعاذلاتُ بهجرهن ملاحُ ً