بكفاءة عالية يواصل فريق الصقر تصدره لبطولة دوري الدرجة الأولى متقدماً على غيره من الفرق المنافسة أكانت البطلة في الموسم الماضي مثل الهلال بطل الدوري أو الاهلي بطل الكأس ومتفوقاً على فرق صرف الملايين وحضرت للبطولة بشكل غير مسبوق يمنياً مثل التلال، وبكفاءة عاليه تمكن الصقر بفريق مزج بين الخبرة الاحترافية والشباب الطامح من أبناء المحافظة الإمساك بصولجان الريادة والسيطرة على زمام المبادرة كمتصدر يضع نفسه حتى الآن في موقع المرشح الأول لإحراز اللقب في ظل منافسة ربما تكون الأشد في موسم لن يخلو من الصعوبة على كل المستويات أكان للفرق الطامحة باللقب وهي كثيرة هذا الموسم كمؤشر جيد والهاربة من الهبوط التي سترتفع مع مرور الجولات وتساقط الأسابيع. وبعد نهاية الجولة السادسة كان الصقر قد وضع النقطة رقم 18 في رصيده ببنك البطولة من دون أي خسارة كنتيجة رائعة لحالة صقراوية متميزة أثمرت نجاح لافت حتى الآن بفعل عدد من العوامل تحدث عنها ل الملاعب الكابتن/ إبراهيم يوسف “ مصري الجنسية” المدير الفني لفريق الصقر الذي يقود الفريق بنجاح منذ مطلع دور الإياب في الموسم الماضي حيث يقول: الصدارة الصقراوية تحققت بفضل الله عز وجل ثم بتوفر عوامل أخرى ساعدت في الحصول على هذه الصدارة، مؤكدا ان انفراد الصقر بالمقدمة لايعني بأنه أصبح بطلا للدوري لان البطولة لاتزال تنتظر 20 جولة واعداً بالمفاجآت في دوري وصفه بالقوي والواعد بمنافسة شديدة. ومضى قائلاً: ترتيبنا الأول في الدوري اليمني حتى الآن هو بمساعدة عوامل أخرى هي السبب وراء النتائج الجيده للفريق أهمها الاستقرار الإداري للنادي الذي يمتلك مجلس ادارة على أعلى مستوى ومستعده لتقديم كل ما من شأنه تقدم فريقها الأمر الذي ساعد على إيجاد لغة واضحة للعمل المشترك لصالح الفريق وفي حدود الإمكانات المتاحة التي وفرتها الإدارة ممثلة برئيس النادي الأستاذ شوقي احمد هائل ونائبه الأخ رياض الحروي، كما يوجد لدينا مجموعة من اللاعبين هم ايضا على مستوى عال على الرغم من إننا لم نجلب لاعبين كثر أو لاعبين مشهورين للنادي هذا الموسم فمن استقدمناهم هم محمد فيصل ورامي شكري من نادي الطليعة بتعز وصانع الألعاب سامر حسن من فريق الشعلة بعدن بالإضافة الى الكنغولي اندومبي من الهلال ولاعبنا الناشئ زاهر علي ابن 17 سنة الذي تم ترفيعه من فئة الناشئين، وبالمقابل خرج 10 لاعبين من النادي اغلبهم أسماء معروفه ونجوم هم عثمان صالحو، عبد القادر الرواعدي، محمد المنج، محمد العولي، فكري الحبيشي ، حسين غازي، هيثم الأصبحي ، جميل السريحي، ويستكمل الحديث عن العوامل التي ساعدت فريقه على الصدارة قائلاً: ويجب ان لا ننسى الدور الكبير للجماهير فجماهير الصقر وفية لناديها وعلى الدوام تقف الى جانب الفريق وتسانده بقوة وتمنحه قوة دفع لتقديم الأفضل .وعن مدى اقتراب الفريق الحالمي من الدرع اضاف إبراهيم يوسف بالقول:الدوري لسه في بدايته ونحن نعلم ان القادم هو الأصعب، فكثير من الفرق لم تقف على أقدامها بعد ولاتزال متأثرة أما بصدمة البداية أو بتأخر إعدادها للبطولة التي لم تحسم ولن تحسم إلا في الجولة الأخيرة وبالنسبة للصقر هناك عدة عوامل لابد من توفرها وهي أمور ندرسها وسنعمل على توفيرها بدعم وتعاون الإدارة.مؤكدا بان إرجاع صدارة الصقر للحظ والقرعة التي أوقعته في بداية البطولة مع فرق ضعيفة كلام لا أساس له من الصحة، خصوصا وان فرق المشاركة أظهرت ان الفرق كلها على قدر كبير من القوة ونحن فزنا على فريق قهرت الفرق الكبيرة وهذا يؤكد قوة الفرق المنافسة، والذي يقول ان الفرق التي فزنا عليها ضعيفة يجب أن يعلم بان النقاط الثلاث التي حصدناها من فوزنا على سلام الغرفة هي بقيمة النقاط التي نسعى للحصول عليها من التلال كما ان السلام هو الفريق الذي فاز على الفريق الذي قهر حامل اللقب، وتضاف الى ذلك صعوبة أخرى هي ان الفرق تلعب امام الصقر بشكل قوي لأنها تريد الفوز على الصقر لأنه فريق كبير، بعكس الفرق الكبيرة التي تتعامل معنا بندية ويكون من السهولة اللعب معها بشكل جيد، ومن يستطيع القول على الاتحاد والشعب إنها فرق صغيرة، ونحن لا نقول بأننا خلاص سنفوز بالدوري بل نقول أننا نسير في الطريق الصحيح نحو البطولة مع الإشارة الى ان فرق كبيرة لم تقف على قدميها بعد مثل الهلال حامل اللقب الذي لن يرضي لنفسه بهذا المكان وكذلك التلال والعروبة وأهلي صنعاء الفرق القادرة على المنافسة بقوة، الدوري سيكون قوي ولم نقطع حتى ربع رحلة الدوري ما مر هي ست مباريات والباقي 20 مباراة ولاشك ان الإياب سيختلف عن الذهاب لكننا بكل تأكيد سنعمل حساباتنا لك الاحتمالات والتوفيق من الله عز وجل.