عبر عدد من القيادات السياسية والثقافية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة المحويت عن تأييدها الكبير واشاداتها البالغة بما قامت به الأجهزة الأمنية الباسلة من عمليات استباقية شجاعة وقوية في ضرب أوكار العناصر الإرهابية في محافظة أبين ومديرية أرحب وأمانة العاصمة ومحافظة شبوة.. وأشاروا في أحاديثهم ل «الجمهورية» أن تلك العمليات الشجاعة والناجحة التي تم تنفيذها على أوكار العناصر الإرهابية من تابعي تنظيم القاعدة والتي نتج عنها القضاء على العديد من قيادات وعناصر الإرهاب وإلقاء القبض على عدد آخر من الإرهابيين الذين كانوا يستعدون لتنفيذ أعمال إجرامية جبانة قد مثلت إنجازاً أمنياً هاماً وغير مسبوق عكس مدى كفاءة واقتدار أجهزتنا الأمنية الباسلة وأنها بمستوى القدرة على التصدي لكل أعمال ونشاطات إجرامية جبانة وقادرة على السيطرة على زمام الأمور وفرض هيبة الدولة وفيما يلي نص هذه الأحاديث السريعة:- مزيد من العمليات الاستباقية الشيخ محمد محمد أبو علي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت استهل هذه الأحاديث بالقول: لقد استطاعت أجهزتنا الأمنية الشجاعة التي نفذت هذه العمليات الاستباقية المميزة أن تثبت أنها قادرة على القيام بدورها الأمني في التصدي لكل أنشطة التخريب والإرهاب والردع الفوري لأي من الجماعات والعناصر الناقمة والعميلة التي تسعى للقيام بأي نوع من الجرائم الإرهابية، ذلك أن ما حققته أجهزتنا الأمنية الباسلة ومعها أبطال الجو الذين ساندوا في تنفيذ هذه العمليات الاستباقية ضد عناصر الإرهاب في المحفد وأرحب وأمانة العاصمة ثم في محافظة شبوة قد حطم أوكاراً خطيرة من أوكار الإرهاب اللعين وقصم ظهور من يعملون على دعم جرائم الإرهاب والتخريب والعبث بأمن واستقرار البلاد، ومن يسعى إلى إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ال 22 من مايو 1990م والذين يعتقدون جهلاً أن ذلك العفو المستمر والتسامح اللامحدود الذي تعاملت به الدولة معهم عسى أن يرتدوا إلى جادة الصواب هو عجز من الدولة عن القيام بدورها تجاه أعمالهم الإرهابية ونشاطاتهم التخريبية والارتدادية فجاءت هذه الضربات القوية والحاسمة التي نفذتها أجهزة الأمن باسناد جوي في ضرب هذه الأوكار الإرهابية لتؤكد لهؤلاء ولغيرهم أن الدولة ليست بغافلة عن العابثين بالأمن والاستقرار والطامحين للفوضى والارتداد، وأن مسألة الحسم الكامل والقوي لكل تلك الفوضى ستتم إن عاجلاً أو آجلاً وسيتم فرض هيبة النظام والقانون في الوقت المناسب الذي تحدده الدولة وإن ذلك التهاون تسامح من القيادة السياسية والدولة وليس ضعفاً أو عجزاً وقريباً سينال بقية العابثين بأمن البلاد جزاءهم المحتوم تماماً كما نال هؤلاء الإرهابيون جزاءهم الرادع. آفة خطيرة الأستاذ حمود حزام شملان وكيل محافظة المحويت المساعد تحدث من جانبه فقال: لاشك أن الإرهاب يمثل آفة خطيرة جداً على بلادنا وعلى كل المجتمعات الأخرى لأن جماعات الإرهاب أينما حلوا شكلوا خطراً كبيراً على أمن واستقرار البلاد ويجب أن يتم التصدي الحازم لهم وسحق أوكارهم قبل أن يتاح لهم القيام بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية اللعينة لأن هؤلاء لا يفرقون بين حق وباطل ولا يتورعون عن القيام بأي أفعال إجرامية مهما كانت خطورتها، وما قامت به أجهزة الأمن الباسلة في الأيام الأخيرة من عمليات أمنية قوية وناجحة جداً في محافظات أبين وأمانة العاصمة ومديرية أرحب ومحافظة شبوة شكل إنجازاً كبيراً للأجهزة الأمنية وعملاً عظيماً يستحق كل الشكر والتقدير فتلك الأوكار الإرهابية التي تم ضربها واخماد عناصرها كانت ستتحول إلى متارس إرهابية خطيرة جداً ومعسكرات شيطانية لتدمير البلاد وازهاق الأرواح البريئة وتفجير المنشآت والمصالح العامة وبالتالي فإن ضربها المباشر وتدميرها الكامل والسريع قد كان حسماً مباشراً لكل ذلك وردعاً للشر قبل حدوثه. كما أن هذه العمليات الشجاعة والرائعة جداً أعادت إلى نفوس الناس شيئاً من الطمأنينة والثقة في أن الدولة قادرة على حماية البلاد وتحقيق الاستقرار المنشود وليست كما يعتقد البعض عاجزة عن القيام بدورها المطلوب في توفير الأمن والاستقرار وحماية الناس والممتلكات. ضربة موجعة من جانبه تحدث الأخ مطهر حسين الشاحذي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة وأحد أبرز الشخصيات الاجتماعية الفاعلة فقال: المجتمع اليمني مجتمع مثالي مسالم يرفض كل أنواع العنف والتخريب ولا يقبل بأي أعمال دخيلة على عاداته وقيمه وتقاليده العظيمة ويحب بطبعه التعايش السلمي وبالتالي فأعمال التطرف والإرهاب مرفوضة من كل اليمنيين ولا يقبل بها أحد أو يسمح بها أي أحد لأن الإرهاب آفة كبيرة وخطيرة وتتعارض مع ديننا الإسلامي العظيم الذي يدعو إلى العفو والمحبة والتسامح والسلام ويرفض العنف والإجرام والتخريب، ولا يقبل بأي فعل أو عمل يضر بالآخرين ويتعارض مع تلك السمات الطيبة والقيم العظيمة وكذلك فإن الدين الإسلامي قد أمر بإنزال أقصى درجات العقاب ضد هؤلاء وأمثالهم، قال جل شأنه «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف» صدق الله العظيم..وبالتالي فإن قيام أجهزتنا الأمنية الباسلة بتنفيذ تلك الضربة الاستباقية القوية والرادعة والشجاعة عمل رائع وعظيم يستحق الشكر والتقدير والثناء،فقد كانت هذه الضربة الموجعة التي وجهتها الأجهزة الأمنية ضد تلك العناصر الإرهابية الخطيرة انتصاراً للحق وللدين ولقيم هذا الشعب وأخلاقه وسماحته وحكمته وكانت ردة فعل قوية جداً ضد هؤلاء الإرهابيين وكل من تسول له نفسه الحذو حذوهم من مجرمي الحرب وقطاع الطرق وقتلة الأرواح البريئة. انجاز أمني رائع العقيد الركن عبدالله قائد فرع الأمن المركزي بمحافظة المحويت مساعد مدير أمن المحافظة وصف الجماعات الإرهابية التي تم ضرب أوكارها في المحفد وأرحب وأمانة العاصمة وشبوة بالدخلاء على البلاد وبأنهم مسيرون من قوى أجنبية إرهابية خطيرة معادية للإسلام والمسلمين تستهدف اليمن أكثر من أي مكان آخر لأنه شعب الإيمان والحكمة والبلد العربي الأوحد الذي استعاد وحدته ولحمة أراضيه في أصعب فترات الزمن ليشكل دولة قوية قادرة على تحقيق الرقي والتطور والازدهار الشامل.. وهذه الجماعات الإرهابية التي لقيت مصيرها المحتوم على أيدي أبطال الأمن البواسل كانت تعمل لتنفيد مخططات خطيرة جداً وتسعى للقيام بأعمال إجرامية إرهابية مريعة تستهدف المدارس والمنشآت العامة والمكاسب التنموية والتجمعات السكانية والأسواق وغيرها من الأماكن ذات الكثافة السكانية تماماً كتلك الأعمال الإرهابية المريعة التي تحدث في العراق وفي باكستان وفي غيرها من الدول الأخرى التي استوطنها الإرهاب، لكن أبطالنا البواسل في الأجهزة الأمنية استطاعوا أن يحققوا إنجازاً رائعاً بتلك العمليات الاستباقية الشجاعة حيث إن هذه العمليات الاستباقية تمكنت من ضرب أوكار الإرهاب في المحافظات المذكورة في الوقت المناسب وهي على وشك الانطلاق نحو تنفيذ مخططاتها الإجرامية الخطيرة فأحبطتها عن التمكن من تنفيذ شيء من تلك المخططات وأفشلت مساعي من كانوا يساندون هذه العناصر الإرهابية عن تحقيق أي غاية ناقمة مما كانوا يرسمون له ويخططون لتنفيذه. خطر على كل الشعوب من جهته قال العقيد الركن عبدالوهاب العزي قائد شرطة النجدة بمحافظة المحويت: إن تنظيم القاعدة الإرهابي ومنذ اتسع انتشاره وتوغله في العالم العربي والإسلامي وخصوصاً بعد أحداث 11سبتمبر 2001م أصبح يشكل خطراً حقيقياً على هذه الدول والشعوب ويزيد من قلق ومخاوف جميع الشعوب الإسلامية والعربية التي يستهدفها الإرهابيون ما دعا كل الدول أن تعلن حربها لمكافحة الإرهاب والتصدي له بكل السبل والوسائل والإمكانيات لاتقاء هذا الخطر المخيف الذي أعاق من رقي الشعوب وتقدمها وأحبط تطورها ونجاحها.. وقد كانت بلادنا اليمن جزءاً من المسلسل الإرهابي لتنظيم القاعدة الذي استهدف تنفيذ مخططات تخريبية وارتكاب جرائم بشعة ومريعة سواءً باختطاف السياح وقتلهم أو بارتكاب جرائم تفجير المدمرة كول في سواحل البحر أو القيام بتفجير المنشآت النفطية والبنى التحتية وغيرها ما تسبب في شل قدرات هذا الوطن وإحباطه تماماً عن تحقيق التقدم المنشود والإساءة لسمعة اليمن دولياً وتكبيد الوطن الكثير جداً من الخسائر الباهضة على حساب الشعب وبالتالي فإن التصدي لهذه العناصر الإرهابية ومحاربتهم ضرورة قصوى وجبت على الدولة والأجهزة الأمنية والجيش ويجب أن يعي كل أفراد المجتمع هذا الخطر الإرهابي وأنه لا يمت لدين ولا لعرف ولا أصل له ولا جذور ومحاربته واجب ديني وضرورة إنسانية ووطنية لأجل صون هذا الوطن وأمنه واستقراره لأن هؤلاء يقتلون الأبرياء بلا رحمة ويدمرون الاقتصاد ويسيئون للدين الإسلامي وسماحته وعفوه واعتداله. لا للإرهاب الأخت شوقية الحيكمي مدير عام تنمية المرأة بمحافظة المحويت عبرت بدورها عن التقدير البالغ لأبطال الأمن والجيش الميامين الذين نفذوا تلك الضربة الاستباقية القوية والحاسمة ضد الأوكار الإرهابية في أبين وأرحب وأمانة العاصمة وشبوة فقالت: إن تلك العمليات الأمنية القوية والحاسمة التي نفذتها أجهزة الأمن بإسناد جوي من صقور الجو ضد أوكار الإرهاب التابعة لما يسمى بتنظيم القاعدة قد مثلت صفعة قوية في وجه الإرهاب ومثلت ضربة شجاعة وحاسمة لقصم ظهور الإرهابيين وأنصارهم وأعوانهم الجبناء الذين يعملون على زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من تطور وازدهار هذا الوطن الحبيب، ولعل هذه الضربة القوية قد رفعت من معنويات الجميع والذين استعادوا ثقتهم بالأمن والجيش وبأنهم قادرون على تحقيق الأمن والاستتباب الأمني ومتمكنون من السيطرة على زمام الأمور ومواجهة كل الجماعات والعناصر الإرهابية والتخريبية الجبانة التي لا يردعها عرفٍ ولا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ فنحن جميعاً مع هذه الضربات الاستباقية القوية وضد أي عمل إرهابي وضد التخريب والفتن ومع قوة الحسم وصرامة التعامل ضد كل ما يخل بالأمن والاستقرار وما يحط من فرض هيبة النظام والقانون. بلد الإيمان والحكمة الأخ عبدالملك حسن مزارق مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني عضو قيادة نقابة المهن التعليمية بالمحافظة قال: العمليات الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية الشجاعة لضرب أوكار الإرهاب في العديد من المحافظات مثلت إنجازاً حقيقياً يحسب لأجهزة الأمن والدولة وعملاً مهماً عكس مدى مقدرة وتمكن أجهزتنا الأمنية من التصدي لأي نشاطات إرهابية أو تخريبية معادية للدين وللوطن والوحدة.. لأن الإرهاب يشكل أخطر أنواع الإجرام وأهم مصدر لتهديد أمن واستقرار الشعوب في كل مكان ومنها بلادنا التي عانت وتعاني الكثير والكثير من الإرهاب وواجهت من المشاكل والتحديات والصعوبات ما لم تواجهه أي دولة أخرى وبالتالي فقد عمدت الدولة مكافحة الإرهاب بكل السبل الممكنة لأجل التخلص من شره وخطره. وفي العمليات الأمنية الاستباقية الأخيرة التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد العديد من الأوكار الإرهابية رسالة واضحة وقوية مضمونها: إن اليمن بلد الأمن والأمان والحكمة ويرفض العنف والإرهاب والتخريب وعليكم يا أعداء الحياة أن تفهموا ذلك وتعوا أن مؤسساتنا الأمنية والعسكرية الباسلة قادرة على حماية مكاسب هذا الوطن وفرض سلطة النظام والقانون وإخماد كل بؤر الشر ومنابع الإرهاب أينما حلوا.