سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوطن أغلى من أي اعتبار..! الشيخ سالم عوض أبو زيد الخليفي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الوحدة بشبوة ,قال :الإرهاب أساء كثيراً لسمعة اليمن خصوصاً في ظل القنوات الإعلامية النافثة سمومها بلا هوادة
تنظيم القاعدة والمخربون في بعض المناطق والتمرد ثلاثة أوجه لعملة واحدة هي تخريب الوطن الأغلى من أرواحنا, لكن الشرفاء من أبناء اليمن سيتصدون لكل من يحاول زعزعة استقرار بلادنا, ومع القضاء على هذا الثالوث الشيطاني فإن دعوة فخامة الرئيس إلى الحوار أتت لتجعل الوطن أغلى من كل اعتبار.. صحيفة الجمهورية التقت الشيخ الوحدوي سالم عوض أبو زيد الخليفي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الوحدة بشبوة, وإحدى الشخصيات الهامة في المحافظة والذي تحدث قائلاً: وعي مجتمعي في البدء نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وشعبنا ووحدتنا وقيادتنا السياسية من كل حاسد وحاقد, ثم إن بلادنا وبحمد الله بأجهزتها الأمنية اليقظة سوف تظل ساهرة على حماية منجزات وٍمكاسب الوطن العملاقة, والتصدي لكل معتدٍ خبيث, كما أن المواطنين الشرفاء سوف يبلغون الأجهزة الأمنية عن كل متحالفٍ مع الشيطان يريد أن يخطط ليضرب الأبرياء ويقتلهم, أو يضرب المنشآت والمصالح الحكومية , والسفارات الأجنبية,أو يسعى إلى تدمير اقتصادنا الوطني ,ونحن بدورنا دائمو السعي في شتى المناطق لإبلاغ المواطنين عن خطورة تنظيم القاعدة والإرهابيين بشكل عام,وكذلك تنبيههم على أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء أو التعاون معهم , لأنه لا يمكن ألبتة أن يقدم الإنسان المساعدة لمن يريد أن يحطم ويهدم وطنه ,والحمدلله فإن غالبية المواطنين بل أجمعهم يدركون خطورة الإرهاب والإرهابيين, وأثرهم السلبي على زعزعة الأمن والاستقرار باعتبار أنهم اتخذوا الدين سبيلاً لنشر أفكارهم المظللة والهدامة, مع أن الدين بريْء من كل أفعالهم وجرائمهم وجرائرهم ,وتفجيراتهم واختطافاتهم المتكررة أو بالأحرى استهدافهم للسياح الأجانب الآمنين. الإرهاب ليس من الإسلام ويضيف الشيخ أبو زيد في سياق حديثه بالقول: بكل صراحة فإن الإرهاب أساء سمعة بلادنا كثيراً, خصوصاً في ظل الوسائل الإعلامية النافثة سمومها بلا هوادة, الأمر الذي أثر على العلاقات الخارجية لبلادنا الحبيبة الغالية, وأساء لسمعتها الدولية ,وللعلم فإن اقتصادنا النامي قد تعرض لهزات عنيفة بسبب ذلك, وتعرقلت مسيرة التنمية, وتراجع الاستثمار,ودون أن نبتعد عن الموضوع علينا أن نركز على السياحة كيف تضاءلت , فعلى سبيل المثال شاطئ بئر علي السياحي كان يحتضن مئات السياح على مدار الساعة,ويدر على بلادنا بالعملة الصعبة,لكن مع بروز بعض الإرهاب والصدى الإعلامي الخبيث له تناقص أعداد السياح, فأضحوا لا يتجاوزون الأفراد وبشكلٍ متقطع ,وإنني أتساءل إذا كان هؤلاء الإرهابيون مسلمين حقيقيين فهل يعتبر قتل الأبرياء وإرواع الآمنين وتخريب المنشآت الحيوية,وزعزعة أمن واستقرار البلاد من الإسلام في شيء,ولذلك فإنهم مع الأسف ينقلون إلى الغرب صورة مشوهة عن الإسلام على اعتبار أنه دين قتل وترويع وتفجير وعصيان ولي الأمر, لكن توالي الأيام فضحهم على حقيقتهم باعتبار أنهم لا يسعون سوى لتحقيق مصالحهم الشيطانية على حساب الأبرياء الآمنين دون أن يقرأوا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من أن يراق دم امرئ مسلم» اتفاق على الشر والباطل ثم ينتقل في شرحه إلى التفاصيل بالقول: اتفاق تنظيم القاعدة والحراك والتمرد الحوثي أمر يدعو إلى العجب, إذ إن المبادئ والأفكار متباعدة, وكل طرف على النقيض من الآخر, لكن الشر والسعي إلى تمزيق بلادنا هو هدفهم الأول والأخير, وهذا شيء واضح لابد للجميع أن يدركه ويعرفه ويتصدى له بكل ما أوتي من قوة وحرص على الوطن, وهذا الثلاثي الخبيث «القاعدة - الحراك - التمرد الحوثي» لايروقهم أن تشمخ بلادنا وتزدهر بالمنجزات العملاقة في شتى المجالات, فهم يريدون العودة بعجلة التاريخ إلى الخلف, وبث ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد,لكن هيهات فنحن لهم بالمرصاد ,ونذود عن وطننا بأرواحنا ودمائنا وأبنائنا وكل ما نملك,وستمضي عجلة التقدم إلى العلياء والسؤدد في ظل باني نهضة اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله, ولسوف يبقى الشرفاء من ابناء هذا الوطن العتيد إلى جانب القوات المسلحة والأمن الدرع الحصين الذي تتحطم على صلابته الفولاذية كل الدسائس والفتن ما ظهر منها وما بطن, وليخسأ أولئك البائعون لأوطانهم بأسعار زهيدة , وليخسأ أولئك الذين زيفوا العقيدة والإسلام لخدمة مصالحهم الأنانية وليخسأ المخربون الجبناء الذين يسعون إلى صوملة بلادنا متخذين الأبرياء السذج آلات بلهاء لتحقيق مآربهم الشيطانية الماردة, وإنني أقول وبملء الفم: إن الوطن أغلى من كل المغريات. حلول ومخارج وعن دعوة رئيس الجمهورية كافة القوى السياسية والاجتماعية في المجتمع اليمني إلى الحوار أوضح الشيخ سالم عوض بالقول: بصراحة فإن الحوار هو الطريق الأمثل لحل جميع القضايا الوطنية, فالرئيس رعاه الله من خلال هذه الدعوة يسعى إلى إيجاد الحلول للخروج ببلدنا إلى بر الأمان والتخلص من كافة الظروف التي يمر بها وطننا, ومن خلال الشفافية المنبثقة من الحرص على بلدنا أولاً وأخيراً يطرح الجميع كل رؤاهم بشرط أن تصب جميعها في مصلحة الوطن, ومن منطلق المسئولية تجاه شيء أغلى من أرواحنا «وطننا» وعلى السلطة أيضاً أن تضع كل ما لديها من أجل إخراج بلادنا من أزمتها الراهنة والقضاء على الفساد والتخلص من كل الأخطاء البارزة, مع العلم أن دعوة فخامة الرئيس تحمل في طياتها الصدق, والحرص على مصلحة الوطن أولاً و أخيراً بإخراجه من كافة أزماته السياسية والاجتماعية والاقتصادية , والأهم من ذلك تنمية ثقافة المحبة بين أبناء الوطن الواحد, فنحن يمنيون حتى النخاع أرق قلوباً وألين أفئدة, ولن تؤثر علينا تلك الدعاوى النشازية الداعية إلى التفرق والتشرذم. مصداقية الجميع ويضيف بالقول: شيء واحد سيؤدي إلى إنجاح الحوار وهو المصداقية من الكل, وجعل اليمن فوق كل الاعتبارات, والأهم في الحوار من كل شيء الوحدة المباركة التي كانت وستبقى فرحة كل يمني على امتداد الأزمنة والأمكنة باعتبارها نواة الوحدة العربية الشاملة, ولتخرس تلك الأصوات النشاز, بل لتقطع تلك الألسنة التي تدعو إلى الانفصال والعياذ بالله, وما تعوذي بالله إلا لأن الانفصال يعني العودة إلى الماضي البغيض والتمزق,بل يعني الحرب الأهلية المجنونة وتصفية حسابات هستيرية وموتاً ودماراً, والحمد لله محافظة شبوة وحدوية بكل ما للكلمة من معنى وإن كان هناك بعض الفقاعات الصابونية فإنها لا تؤثر شيئاً , فنحن مع الوحدة والوطن أينما كنا في هذا الفضاء الكبير, وتهمنا بلادنا قبل كل شيء في الحياة, وهذا الحوار بمشيئة الله سبحانه وتعالى سيحل كل مشاكل اليمن , وعلى الجميع أن تكون لديهم نية صادقة لحلها, تحت قبة مجلس الشورى والثوابت الوطنية ,حتى يبقى مستقبلنا مشرقاً متوهجاً على مدى الآباد والأزمان, مع العلم أن دعوة الرئيس علي عبدالله صالح للحوار لم تأت من فراغ, وإنما من منطلق ديننا الإسلامي الحنيف الذي يغلب مصلحة الوطن على كل المصالح. وطن لا نحميه لا نستحقه ويختتم الشيخ سالم الخليفي حديثه بالقول: نحن مع الوطن الغالي في كل شيء, إذ إن وطناً لا نحميه لا نستحقه, وواجبنا أن نتصدى لكل المخربين العملاء الإرهابيين والخارجين عن النظام والقانون, وعلى المواطنين أن يتعاونوا مع الدولة في كل شيء بالإبلاغ عن أي وكر للإرهابيين والمخربين للوطن, ومع أن الإرهابيين قد تلقوا الضربات القاصمة قبل أن ينفذوا مخططاتهم الجهنمية, إلا أن الحيطة والحذر منهم تبقى على الدوام, وعن الحوار الوطني فإنه السبيل الأوحد لحل كل القضايا المختلفة حتى يكون العام 2010م والمستقبل حافلاً بالأمن والاستقرار والمنجزات الشامخة.