استنكرت جموع المواطنين في مختلف شرائحهم الاجتماعية في عموم محافظات الجمهورية العملية الارهابية التي شهدتها مدينة سيئون الجميلة بمحافظة حضرموت يوم الجمعة الماضية والتي كشفت مجدداً عن حالة الحقد والإجرام لدى الجماعات المتطرفة والتي تدعي انتماءها للإسلام والإسلام منها براء..العملية الإرهابية هذه هزت مشاعر المواطنين الذين عبروا في أحاديث ل«الجمهورية» عن استنكارهم وإدانتهم الشديدين هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية المنافية للإسلام مؤكدين ضرورة الوقوف ضد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وكشف كل من يقف وراءها لمحاسبته وإنزال العقوبة الرادعة في حقهم وهنا ملخص هذه اللقاءات. حادث يتنافى مع الأخلاق عبدالله عمر باوزير رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بحضرموت قال: إن اختيار المنفذين للعمل الارهابي يوم الجمعة لتنفيذ مخططهم، يعتبر اساءة بالغة لديننا الإسلامي الحنيف، وندين بشدة هذه الجريمة البشعة التي أساءت كثيراً إلى الشعب وحضارته وتسامحه. لذلك فإن ماحدث في سيئون حقيقة لايمكن إلا أن يكون ضمن الحملات المسعورة الخارجية التي تسيء لليمن وتستخدم مثل هذه العناصر الجبانة المرتبطة بتيارات معينة ومعروفة. وتساءل باوزير: لماذا اختار منفذ هذه الجريمة يوم الجمعة يوماً لتنفيذ جريمته البشعة..وكلنا نعلم أن الحادث الذي تعرض له السياح البلجيك في الهجرين كان يوم جمعة لماذا؟ هذا السؤال يحتاج إلى إجابات وبحث واستقصاء ويحتاج إلى شعب يفكر ويعي ماذا يراد به من مصير هؤلاء الناس أو هذه الفئة الخارجة والتي أودت بها النفس الشريرة إلى قتل الآمنين في الوقت الذي تعاني الأمة الكثير من المشكلات، وفي الوقت الذي تتهيأ الدولة اليمنية إلى الانتقال إلى مراحل متقدمة جداً... إلا أن هؤلاء هم أعداء التقدم؟. الإرهاب ترويع الآمنين القضاء على الارهاب قضية جدلية الكل يتحدث عن القضاء على الارهاب...الارهاب لا لون له ولا طعم غير ترويع الآمنين...وبلادنا ليست الأولى أو الوحيدة أو الأخيرة التي تتعرض لمثل هذه الأعمال... والحمدلله الدولة والقيادة السياسية استطاعت اقناع العديد ممن هبوا لمثل هذه الأعمال واستوعبتهم وعملت على إعادتهم إلى الصواب. مدان ومرفوض فضيلة الشيخ العلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم قال: إن هذا الفعل مدان ومرفوض ويعد خروجاً عن الشريعة الغراء ويتنافى مع قيمنا واخلاقياتنا وعاداتنا وتقاليدنا، كما أن دم الإنسان له حرمة وكرامة والذي يقتل يهدم بنيان الله وواهب الحياة هو من له الحق بأخذها وبالتالي فإن هذه الحرمة وهذه الكرامة لكل إنسان لاتهدر إلا وفق شروط وفي ظل ضرورات تبيح المحظورات. حادث إجرامي بشع أحمد سعيد الصويل عضو مجلس النواب رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب: صدمنا صدمة كبيرة بهذا الحادث الاجرامي البشع الذي يسيء لنا جميعاً،وماكنا نتوقع أن تصل الأيادي الغادرة إلى حضرموت وتنتهج هذا الأسلوب من الغدر. ونحن نؤكذ إدانتنا وشجبنا لهذا الحادث الأليم، ونطالب قوى الأمن في كل المناطق وخاصة حضرموت بأن تكون على أهبة الاستعداد حتى لايتكرر مثل هذا الحادث الجبان. قتلة برداء الدين وزاد الصويل على ماسبق: بأن من وقف وراء هذا العمل الارهابي ارهابيون قتلة يتسترون برداء الاسلام وهو منهم براء، وأن هذه الأعمال الاجرامية الارهابية منافية للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة وكل قيم وأخلاقيات الشعب اليمني المعروف بالاعتدال. استهداف للاستقرار وماحدث يوم الجمعة في سيئون واختيار قوى الارهاب هذا التوقيت، بعد خروج اليمن من فتنة صعدة إنما يستهدف الاستقرار والسلم الاجتماعي والاضرار بالاقتصاد الوطني وأن هؤلاء القتلة لامبادئ لهم وهم يجهلون حقائق الدين ويسيئون إلى الاسلام والمسلمين بأعمالهم الارهابية. أعمال إرهابية دنيئة الدكتور ثابت صالح اليزيدي عميد كلية التربية بسقطرى: الاعتداء الآثم والجبان الذي استهدف أرواح الأبرياء وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع عملية اجرامية منافية للدين الإسلامي ولتعاليمه السمحة وكل قيم واخلاقيات شعبنا اليمني والفئة المجرمة التي لا مبادئ لها بأعمالها الارهابية الشريرة تسعى لإقلاق سكينة المجتمع وتعطيل حركة النمو والاقتصاد الذي تشهده البلاد وأصحابه لن يفلتوا دون عقاب..والدولة واعية وعيونها ساهرة لكل هذه المخططات...وهذه لن تكون الأولى والأخيرة ولكن ستكون اليمن بإذن الله سبحانه وتعالى محروسة بعين الله سبحانه وتعالى ثم برجالها الابطال وعلى رأسهم الأخ المناضل الفذ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ..والحمدلله نستطيع القول إن اليمن في خير وعافية والشعب اليمني في تقدم وازدهار...ونطالب الدولة والأجهزة الأمنية القيام بواجبها في تعقب كل من يقف وراء هذا العمل الاجرامي والقبض عليهم وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع. عمل إرهابي جاهل د. محمد شيباني بن اسحاق نائب عميد كلية التربية بسيئون: ندين هذا العمل الارهابي والذي يستهدف أمن واستقرار البلد وهذا العمل الاجرامي الارهابي الجاهل يمس البلد ويصيب الناس بالرعب لقتل الابرياء والاعتداء على المؤسسات المدنية والأمنية تحت غطاء الدين أو الاسلام أو غير ذلك..فهذا هو الارهاب بنفسه. هذه هي أول حالة ارهابية بهذا الشكل في داخل مدينة سيئون أو بالأخص في وادي حضرموت وأنا أقول بشكل أساسي جريمة أرعبت النساء والاطفال وخربت البيوت فهذه هي الأعمال التي يقوم بها هؤلاء الضالون الجاهلون الذي الدين والإسلام براء منهم ومن أعمالهم.. أعمال لاهدف لها سوى القتل والكل يدين ويرفض الارهاب والعنف وفي كل المسائل الناس يدعون للسلم للعدالة إلى الإخاء والأخوة ونبذ العنف بأي شكل من الأشكال. لا لثقافة العنف والتطرف ويضيف الدكتور محمد شيبان: يجب علينا كأكاديميين ورجال تنوير أن نواجه ثقافة العنف والغلو والتطرف وثقافة الحقد والكراهية علينا مواجهتها من خلال المحاضرات ومن خلال إقامة الندوات التثقيفية للشباب خاصة ويجب على الجامعات أن تلعب دورها إضافة إلى منابر المراكز العلمية والمراكز البحثية أتصور أن لها دوراً كبيراً في هذه الأمور وأن توجه الشباب اليمني بنبذ العنف والتطرف وتوجههم نحو البناء والحفاظ على منجزات الدولة ومكتسباتها ولرجال الدين والأئمة في المساجد أيضاً دور كبير لنشر ثقافة المحبة والإخاء والسلام وإيقاف ثقافة العنف. من يكره هذا الجمال الباذخ؟ نائب رئيس تحرير مجلة المكلا الثقافية : كيف يمكن الإقدام على فعلٍ بشع مشين بالغ العنف كهذا؟ وأين؟! في أرض تشي بخصوبة المكان في علاقته بالتاريخ... وبشر تضج أرواحهم بحب السلام وعشق الفكر ومحبة الأدب والفنون. سيئون...هل تعلمون ماسيئون؟ واحة من الخضرة وكيان جميل صنعته أشعار الدان وقصور سامقة فاتنة البناء والمعمار يحيط به من كل جانب قامات النخيل. من يكره هذا الجمال الباذخ ويرفض قيم السلام والمحبة التي صاغتها محافظة حضرموت خلال تاريخها الطويل في أشكال متعددة من العطاء والإبداع الإنساني...حصون قلاع...عمارات شامخة... ما نهاتن الصحراء...أغنيات الحصاد والأناشيد الصوفية...وماذا بعد؟ حضرموت هذا الجزء الأبهى من اليمن السعيد يزداد قوة وتماسكاً أرضاً وبشراً مع كل تحد جديد فأبناؤه يقدمون باستمرار الأدلة القاطعة بحبهم للأمن والأمان ورفضهم الجازم للعنف وتوابعه أياً كان مصدره، ودعوتهم المستمرة لترسيخ الوحدة الوطنية. إن هذا العمل الإرهابي لن يزيدنا إلا تصميماً على الاستمرار في خط البناء والعطاء والتنمية، ونهج قيم الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وحماية الديمقراطية والتعددية. مثل هذه الأعمال الدنيئة تصدر غالباً عن أفراد يائسين فقدوا القدرة على الرؤية الصائبة والتمييز، لذا يعانون الهزيمة والفشل ومواقعهم معروفة هي العتمة والظلام ولا شيء سوى ذلك. عمل ارهابي جبان وكيل محافظة أبين الأخ محمد حسين الدهبلي: الحادث الارهابي والاجرامي الجبان الذي شهدته مدينة سيئون بمحافظة حضرموت والذي استهدف معسكر الأمن المركزي وبيوت المواطنين صباح يوم الجمعة الماضية يعتبر عملاً إرهابياً مشيناً أدى إلى استشهاد أحد الجنود وجرح عدد من المواطنين الابرياء وهم من النساء هذا العمل الارهابي هو استهداف واضح للأمن والاستقرار والسكينة الاجتماعية التي أخافت أعداء الوطن اليمني الكبير بفضل القيادة الحكيمة بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي عمل ويعمل على اخراج البلاد من ويلات التآمرات التي يحاول المتربصون النيل من الوحدة المباركة ودولتها التي تحققت بفضل تضحيات اليمنيين الطويلة...وأضاف الدهبلي :إن العنف والارهاب لامكان له بين أوساط مجتمعنا الذي يعتمد الوسائل السلمية في التعبير عن آرائه فالنهج الديمقراطي وحرية الراي والصحافة هي وسائل التعبير الصحيحة التي كفلها دستور دولة الوحدة المباركة وهذه الأعمال الاجرامية والارهابية هي دخيلة على مجتمعنا ولا يمكن أن نسمح لهذه الجماعات المتطرفة أن تزرع الخوف والرعب بين أوساط المواطنين الآمنين ويجب أن تتكاتف جهود كل أفراد المجتمع مع أجهزة الأمن للكشف عن ممارسات هذه القوى الضالة التي تريد زعزعة أمن البلاد وإقلاق سكينة المجتمع وأن تكشف اجهزة الأمن عن مدبري هذه الأعمال الاجرامية والارهابية وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم العادل وقطع دابر هذه الأعمال الدنيئة والمشينة في حق الوطن والأمة. رص الصفوف لمواجهة الارهاب د . فضل مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس بكلية التربية بزنجبار تحدث عن هذا الحادث: الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة سيئون الوديعة والهادئة بحضرموت الوادي والذي نفذته جماعة التطرف والارهاب والذين لايمكن أن يكونوا من أبناء الشعب اليمني الذين تربوا على أعمال الخير والبر والمحبة التي تمثل الإسلام ومثله النبيلة السمحة...هؤلاء نبتة شيطانية لابد من مكافحتها والتصدي لأعمالها القذرة التي يذهب ضحيتها الابرياء من المواطنين والجنود والزائرين إلى بلادنا من خلال رصد تحركاتها حتى لاتتوسع أعمالها الارهابية وطالب الأخ مكوع كل المجتمع بهيئاته الاجتماعية والسياسية وعلماء الدين أن يقفوا صفاً واحداً لكشف هؤلاء المتسترين بعباءة الإسلام وثقافة العنف والارهاب ومن يقف وراءهم حتى نجنب شبابنا مغبة السقوط في شباكها فالوطن وأمنه مسؤوليتنا جميعاً فهذه الجماعات مهما بلغت من قوة فلن تنال من وطننا فاليمن أرض الإسلام والإيمان وأرض المحبة والسلام فهذا العمل الجبان مدان من كل أفراد المجتمع التي عبرت عن ألمها وحزنها لما أصاب الجنود والمواطنين الأبرياء الذين تعرضت لهم سيارة الارهابي المفخخة فهؤلاء الارهابيون لن ينالوا من وطننا وستكون نهايتهم قريبة إن شاء الله على أيدي أجهزة الأمن. أعمال مدانة محمد خفر رئيس فرع اتحاد نقابات عمال اليمن بأبين: إن العمل الارهابي الجبان التي أقدمت على تنفيذه عناصر ارهابية صبيحة يوم الجمعة الماضي والذي استهدف ارواح الابرياء واقلاق الأمن والسكينة العامة في المجتمع والمراد منه توقيف عجلة التنمية والتي تسير بخطى ثابتة ومدروسة منذ صبيحة ال22من مايو09م في ظل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفارس العرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. إن هذا العمل الإجرامي والارهابي الذي تعرضت له سيئون بمحافظة حضرموت والذي راح ضحيته أحد الجنود الابطال واصابة 11 آخرين من افراد المعسكر بالإضافة إلى اصابة ست نساء من مواطني المدينة، كما أنه تسبب في حدوث اضرار في المباني المجاورة له وإن هذا العمل الذي يقوم بتنفيذه هذه الجماعات الضالة والمارقة الخارجة عن النظام والقانون والشريعة الإسلامية السمحة يدينه ويستنكره شعبنا الموصوف بحكمته من أيام رسول الخلق صلى الله عليه وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية» لهذا فإننا في منظمة المجتمع المدني بأبين ندين ونستنكر هذه الأعمال الارهابية التي تستهدف حياة الناس الابرياء وزعزعة أمن واستقرار الوطن والذي أصبح له اليوم شأن كبير بين الأمم ومكانة مرموقة وكذلك النجاحات والانجازات الكبيرة التي تتحقق يوماً بعد يوم في مختلف الأصعدة والميادين. ولهذا يتطلب من الاجهزة الأمنية المختلفة أن تضع حداً لهذه الجماعات المارقة في الأرض فساداً والتعامل معها بصلابة وعزم لايلين ..كما ينبغي على أفراد المجتمع أن يقوموا بواجبهم الوطني تجاه من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وإيقاف عجلة التنمية بالوطن وكذا اقلاق السكينة العامة بين أوساط المجتمع... ظاهرة غريبة هذا العمل الإجرامي طرق أسماعنا بكل أسف شديد نبأ مقتل جندي يؤدي واجبه، نتيجة هجوم سيارة مفخخة في سيئون وهذا العمل ظاهرة غريبة على بلدنا اليمن الآمن المطمئن الذي يعيش جميع أبنائه في تآخ ومحبة وسلام وتآلف...ونحن في القوات المسلحة سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. استنكار جماهيري الجندي حسن على دوالي: إن هذا العمل الذي استهدف حياة مواطنين آمنين في سيئون لايعتبر عملاً يصدر من إنسان مسلم سوي فديننا الإسلامي يرفض قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وهو دين المحبة والسلام والإنسانية كلها. وهذه الجريمة جريمة نكراء قبيحة لايمكن أن يقدم عليها ابن اليمن الذي جُبل على المجد والوفاء. أعمال هدامة الجندي بادي حسن بادي: إن مثل هذه الأعمال تعتبر أعمالاً تخريبية تهديمية تدخل اليمن، وهؤلاء الذين يقدمون بهذه الأعمال خارجون عن الدين الإسلامي هذا برأيي وخارجون عن المبادئ الأرضية ونحن في اليمن معروفون منذ زمان بعيد بعدم الاقدام على مثل هذه الأعمال. إعادة الحياة نقابة الصحفيين اليمنيين ممثلة بالأخ سالم علي الشاحت نقيب الصحفيين بحضرموت وشبوة أدانت هذه الجريمة واستنكرتها والتي اقدم عليها ارهابي مستهدفاً قيادة الأمن بسيئون ونجم عنه وفاة شهيد الواجب الجندي نبيل وطالب كل منظمات المجتمع في حضرموت بالتنديد والشجب لهذه الممارسات الضارة بسمعة الوطن والمواطن الغيور على وطنه. استنكار واسع نايف بالطيف» أمين عام محلي مديرية حجر قال: إن مثل هذه الأعمال الاجرامية الجبانة التي تقوم بتنفيذها عناصر ارهابية باعت نفسها رخيصة لأعداء الوطن والشيطان بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في وطن 22مايو وتوقيف عجلة التنمية التي يشهدها الوطن هاهم اليوم من جديد يعيدون هذا العمل الارهابي في حضرموت حيث كان العمل الارهابي الجبان في الهجرين قبل شهور واليوم في سيئون عاد الارهابيون يقتلون النفس البريئة بالطريقة التي سنها نهجهم الدموي الجبان. أعمال منافية للتعاليم الإسلامية الشيخ رشاد عبدالباري العبداني مرشد بوزارة الأوقاف والارشاد: هذه الفئة المرتكبة لحادث سيئون الإجرامي فئة ضالة خرجت عن التعاليم الإسلامية وعن جميع الأديان السماوية باقترافها هذا العمل المنافي لعادات وتقاليد أبناء اليمن وهذه الفئة الضالة المخربة يحملون أفكاراً تخريبية جراء تعبئة خاطئة دون أن يعلموا أن دماء المسلمين وأعراضهم عند الله مكرمة ومحترمة لايحل سفكها والتعدي على حرماتها.. والله عزوجل يقول « إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» المائدة «33» فهؤلاء القتلة تجردوا وتنصلوا من تعاليم دينهم الإسلامي وخالفوا أوامر المنع من اقتراف دماء المسلمين وأعراضهم وبأي حق يذهب ذلك الضال ويفجر ومن أخذ التشريع بهذا ومن وراء هذه الأمور تحتاج إلى وقفات جادة من الجهات المسئولة . عليهم أن يرجعوا عن ضلالهم ويواصل قائلاً: الارهابيون المنفذون للحادث الإجرامي الأرعن الذي هز جميع المشاعر الآدمية ظلاميون أما يعلم هؤلاء المخربون أن دماء وأموال وأعراض المسلمين حرام أما يتذكر هؤلاء قول الرسول صلى الله عليه وسلم «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عندالله من إراقة دم مسلم» أما آن لهؤلاء المخربين أن يرجعوا عن غيهم وضلالهم ويحكموا دين الله. أطالب الجهات الأمنية والسلطات العليا بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه الوطن وحماية أمن واستقرار الوطن ممن يريدون أن يعيثوا في الأرض فساداً وتقديم كل من اشترك وساهم وخطط ودبر للعدالة لينالوا جزاءهم وليكونوا عبرة لمن يريد زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن. إقلاق سكينة وأمن الوطن علي محمد السودي أديب وشاعر: ماحدث صباح يوم الجمعة من عمل إجرامي غاشم بسيئون استهدف كل أبناء اليمن واستهدف التنمية الوطنية وحاضر ومستقبل اليمن وأؤكد أن هذه العناصر لاتحمل في قلبها ذرة إيمان وهم محسوبون على الإسلام والأخلاق وهم منه براء، إنهم معاول هدم للإسلام وللوطن وللإنسان ولكل شيء جميل ورائع في هذه الحياة. مشيراً إلى أن هذه العناصر الإجرامية يجب أن تتخذ في حقها إجراءات صارمة وتطبق في حقها أقسى العقوبات الزاجرة حتى يأمن الوطن ويأمن الإنسان والحياة من ويلاتهم وجرائمهم التي تطال الأبرياء والدليل ماحدث صبيحة يوم الجمعة بسيئون من استشهاد أحد الجنود وجرح العديد من بينهم ست نساء وإلحاق أضرار بعدد من منازل المواطنين لماذا يحدث هذا؟ وماالذي تريده هذه العناصر من الوطن والإنسان اليمني؟ أعمالهم وجرائمهم تتنافى مع قيم الإسلام ومبادئه السامية ومع كافة التشريعات السماوية الأخرى لأن الارهاب مصطلح إجرامي شنيع مطالباً مواجهة من يقف وراء هذه الأعمال الشيطانية بحزم وقوة لاتلين وتستكين تحت أي ظرف أو مسمى وذلك بتعقبهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء ليقول فيهم وفي من تسول له نفسه المساس بأمن وسكينة وسمعة الوطن كلمة الحق لينالوا الجزاء الرادع.
