واصلت الأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والنقابات المهنية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والشبابية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية, ادانتها واستنكارها لحادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول السفارة الأمريكية بصنعاء.. وأكدت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع في بيانات إدانة واستنكار أصدرتها أمس على ضرورة تكاتف كافة الجهود الوطنية وتضافر جهود كافة أبناء المجتمع في مواجهة الأعمال الإرهابية واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه والعمل من أجل تعميق قيم الحوار والتسامح واحترم الآخر والانفتاح على العالم . وحذرت من خطورة الأفكار الظلامية التي تتبناها العناصر التي تقف وراء مثل هذه الأعمال وكذا أعمالها الإجرامية التي تقدم على ارتكابها وتسعى من خلالها إلى إعاقة مسيرة التطور والنماء في وطننا الغالي. .واعتبرت البيانات الارهاب آفة شيطانية تخريبية تبدد الطاقات وتنسف الإنجازات وتعرض أمن الوطن للمخاطر وتستهدف قتل الابرياء والإضرار بمصالح الوطن والمواطن . وشددت على ضرورة قيام الأجهزة المعنية في الدولة ومعها كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع وكافة أبناء الشعب بالتصدي الحازم للإرهاب وتجفيف منابع التطرف والإرهاب وتعقب كل من يقف وراء هذه الأعمال لتقديمهم لأجهزة القضاء ليتسنى لها إنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والإضرار بمصالحه .. وفي هذا الصدد استنكر الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأدان بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء.وأشاد المؤتمر بتصدي أفراد الأمن البطولي لهذا العمل الإجرامي وتمكنهم من إحباطه والحيلولة دون تحقيق أهدافه, ليضاف إلى النجاحات المتوالية والتقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في التصدي للعناصر الإرهابية وملاحقتها، وتمكنها من إلقاء القبض على العشرات من هذه العناصر حماية لأمن وسكينة واستقرار المجتمع.وفي حين عبر المؤتمر عن تعازيه لأسر الضحايا من رجال الأمن والمواطنين، طالب بالاصطفاف الوطني في وجه هذه الأعمال الإرهابية المشينة والمدانة من كافة أبناء الشعب اليمني .. مؤكداً أن هذه الأفعال الإرهابية المشينة والمدانة، أفعال يرفضها الدين الإسلامي الحنيف وقيم ومبادئ شعبنا اليمني وتستهدف سمعة اليمن والإضرار بعلاقاته الخارجية التي تتعزز باستمرار مع الأشقاء والأصدقاء .. ودعا المؤتمر الشعبي العام كافة القوى الوطنية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية وحماية المجتمع من التطرف والتعبئة الخاطئة والتحريض ضد مصالح الوطن العليا.. إلى ذلك عبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن ادانتها الشديدة واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء من قبل عناصر إرهابية متطرفة معادية للخير والمحبة والسلام. وفيما اكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي رفضها لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع مبادئ الإسلام الحنيف وقيم وعادات شعبنا اليمني الكريم، أدانت بشدة التعبئة الفكرية الخاطئة المؤدية إلى مثل تلك الأعمال، وخطاب التحريض ضد الوطن ومصالحه، ومحاولة السعي إلى تقويض الأمن والسلام الوطني.ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من اليقظة والحذر والتعاون مع أجهزة الأمن من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية التي تحاول إثارة الفتن وتقويض السكينة العامة، والتي تقف وراء مثل هذه الأعمال ليس بهدف الإضرار بعلاقات اليمن الخارجية مع العالم فحسب وإنما أيضاً الإضرار بالاقتصاد الوطني والنيل من المنجزات التنموية والديمقراطية في البلاد.وفي ذات الإطار أدان المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة المنضوية تحت تكتل “اللقاء المشترك” الحادث الإجرامي الذي تعرضت له السفارة الأمريكية صباح أمس الأول ووصفه ب « العمل الإجرامي الجبان» .. وعبر المجلس عن استنكاره لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تطال الأبرياء، مطالباً الأجهزة المعنية في الدولة بتحمل مسئوليتها تجاه مواطنيها وتجاه العاملين في اليمن من مختلف الجنسيات، والحفاظ على الأمن والإستقرار والسكينة العامة في البلاد، والبحث عن الجناة لكشف ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه بحق هذا الشعب . وقدم المجلس تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً موقفه الرافض لكل أشكال العنف.وعلى صعيد متصل أدان حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) هذا الحادث الإجرامي الذي أزهق أرواح عدد من الأبرياء وأثار الرعب والهلع في قلوب الناس .وقال “إن رابطة أبناء اليمن تدين كل أعمال العنف والإرهاب التي تمارس باسم الدين، باعتبار أن سفك دماء الأبرياء وإرهاب الآمنين جريمة لايقرها دين ولا شرعة ولا عرف وتغدو جريمة أشنع حينما تنفذ في شهر الصوم والعبادة”.. وأكد حزب الرابطة ان نهج السماحة والاعتدال الذي اشتهرت به بلادنا هو رأس مال اليمن اليوم للتعامل مع العالم دينياً, وان التطرف باسم الدين نبتة غريبة عن اليمن وتاريخه وثقافته لايجب التهاون في التعامل معها باعتبار أن أي تهاون سيؤدي إلى كارثة لن يسلم منها أحد في طول اليمن وعرضها.وتابع حزب الرابطة قائلاً “إن هذه الآفة التي تتطاول يوماً عن يوم وتمارس العنف والإرهاب باسم الدين وهو براء من أعمالها ستطال كثيراً من مقومات شعبنا وستمتد آثارها إلى اقتصادنا وعلاقاتنا الداخلية وعلاقاتنا بالمحيط الخارجي، وليس من علاج لها إلا بسد منابعها، والارتكاز على نهج سماحة الاسلام وإعتداله التي عرفت بها اليمن وبه نشر اليمنيون الإسلام في أصقاع الدنيا”..وجدد حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) دعوته الى تضافر كل الجهود الوطنية الصادقة والفاعلة للتصدي لهذا الخطر الداهم باعتبار مواجهته ليست شأناً أمنياً ولا تنفع معه الإدارة الأمنية وحدها إذ لابد من العمل الفكري والسياسي والإداري والمجتمعي العام بالتزامن مع الجهد الأمني, سائلاً المولى عز وجل أن يجنب اليمن كل الشرور ويحميها من كل تطرف وغلو وعنف .. إلى ذلك أجمعت الإتحادات والنقابات والجمعيات والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والشبابية والنسوية والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والتكوينات التي تمثل مختلف فئات وشرائح المجتمع في بياناتها أن هذا العمل الإجرامي والإرهابي , لايقدم على ارتكابه إلا عناصر ارهابية متطرفة فقدت كل قيم الإنسانية وتعادي الدين والوطن والعلم والمعرفة وتأبى العيش إلا في الظلام وأستمرأت سفك دماء الأبرياء .. وأعتبرت إن اختيار قوى الإرهاب الحاقدة لهذا التوقيت في هذا الشهر المبارك لإرتكاب هذا العمل الإجرامي بقصد إقلاق أمن واستقرار الوطن والإساءة لسمعة الشعب اليمني, إنما يدل على مدى حقدها الدفين لهذا الوطن وأبنائه .. وأكدت أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تتبناها شرذمة دنيئة باعت نفسها للشيطان, لن تستطيع أن تؤثر على شعبنا اليمني، وإن الأرواح الزكية التي أزهقت في أيام شهر رمضان المبارك ستظل خالدة في عقول وضمائر جميع أبناء الشعب. وأشارت إلى أن حالة الوعي الجماهيري لأبناء الشعب اليمني والإدراك لما ينعم به أبناء بلد الإيمان والحكمة كفيلة بأن تجعلهم متماسكين ولن تؤثر فيهم مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة بل ستزيدهم إصراراً على مجابهة أي أعمال تمس باليمن وأمنه واستقراره. وأكدت بيانات التنديد والاستنكار أن قوى الارهاب الحاقدة على الوطن وأبنائه الشرفاء واختيارها لهذا العمل الجبان في هذا الشهر الفضيل شهر الصلاة والصيام والتسامح والمحبة لدليل قاطع على جهل العناصر التي تقف وراء هذا الإعتداء بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وسعيها ليس للإساءة إلى أخلاقيات شعبنا الفاضلة وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لهذا البلد العريق فحسب وإنما والإساءة إلى ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحاء.وشددت البيانات أن هذا الحادث الارهابي الغاشم لم يراع حرمة هذا الشهر الكريم ولايمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف ولا للعادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها اليمنيون منذ الأزل . . كما أكدت على ضرورة تكاتف كافة الجهود للوقوف صفاً واحداً والتكاتف لزجر مثل هذه الأعمال الارهابية الجبانة وتعقب المتورطين فيها وتجفيف منابع التطرف والإرهاب ونشر الوعي في المجتمع بمخاطر الإرهاب والعنف والتعصب والدعوة الى التعايش السلمي وعدم الانجرار وراء الأفكار والتوجهات التي يروج لها البعض ولا هدف لها سوى التخريب وإشعال الفتن وزعزعة أمن واستقرار الوطن والإضرار بعلاقات اليمن الإيجابية مع العالم ورسم صورة مشوهة عن اليمن واليمنيين والإسلام الحنيف.وأعتبرت تنفيذ مثل هذه الأعمال الاجرامية ناتج عن سلوك غير سوي تخلقت به العناصر المنفذة لها وأفكار ضالة ومنحرفة غرست في أذهانهم ماجعلهم يستمرئون سفك الدماء وزعزعة أمن واستقرار الوطن غير آبهين بأرواح الأبرياء الذين يذهبون ضحايا مثل هذه الأعمال الاجرامية البغيضة.. كما شددت أن هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت بصلة إلى عادات وتقاليد وأخلاقيات الشعب اليمني, يعكس النفسية الإجرامية لدى عناصر التطرف والإرهاب التي انحرفت أفكارهم وباتت تحركها نوازع إجرامية، وتتعمد الإساءة للدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين من خلال ارتكابهم لهذه الأعمال الدنيئه وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإزهاق الأرواح البريئة والإساءة الى سمعة اليمن .وطالبت أجهزة الدولة بالضرب بيد من حديد وعدم التهاون أو التسامح مع كل من تسول له نفسه الحاقدة المساس بأمن وأمان واستقرار وسكينة المجتمع اليمني والنيل من إنجازاته وإعاقة مسيرته التنموية والديمقراطية .