تحتفل صفحتا "إبداع" في الشهر الحالي بمرور عام كامل على ميلادها الذي شهده هذا الشهر من العام الماضي .. وخلال مسيرتها السابقة تردد على "إبداع" العديد من الكتاب الذين كانت لهم بصماتهم واسهاماتهم في منح الصفحتين الكثير من الألق والتميز.. ونتيجة لحرصنا على ذلك التميز فقد ركزت "إبداع" على أن يكون كتابها من الأقلام المتخصصة في مجال التنمية البشرية ، أو تلك الأقلام الشابة المبدعة الطموحة التواقة لكل جميل. فكانت "إبداع" خلال عام كامل - وستبقى - حضناً لخبراء التنمية الذاتية ، والناشطين في المجال التأهيلي ، والمدربين الإداريين ، والشباب المليء بالطاقة والحيوية المشمرين نحو غد أحلى ، تكون كتاباتهم الغراسات الأولى لتلك الأمنيات . . واحتفالاً منا بتلك المناسبة خصصنا لبعض من الكتاب في "إبداع" هذه الزاوية التي عبروا فيها عن إنطباعاتهم تجاه حضنهم الإبداعي ... «كانت "إبداع" وستبقى ملاذاً للتنيمة البشرية ، ومرتعاً متخصصاً بالتميز، ففي ظل ضعف شديد للصحافة المتخصصة في الشأن التنموي إدارياً وتسويقياً وذاتياً ، تمثل الصفحتان نبراساً وأملاً نحو صحافة متخصصة في هذا المجال . ورغم كتاباتي الكثيرة إلا إنني استمتعت كثيراً بالكتابة في "إبداع" وتخصيص زاوية خاصة بي باسم "قواعد النهضة" صحيح أنني لم أستطع الاستمرار فيها سوى لمدة ثلاثة عشر عدداً إلا أنني أعترف إنها كانت من أفضل الكتابات التي داومت عليها ، وكنت مستمتعاً في سردها نظراً لنوعية المحتوى الذي كان يجاورني في نفس الصفحة .. ل"إبداع" ومحرريها دوام التميز والتألق ، ,اتمنى من كل قلبي أن أتخلص من مشاغلي وأعود كاتباً مواظباً في المتميزة "إبداع"» . أحمد مبارك بشير كاتب ومدرب في مجال التسويق الشخصي. «أقول في البداية ان تخصيص هذه الصحيفة وصفحتين أسبوعيتين للتنمية البشرية والإبداع لأمر يجب الإشادة به , فقد غدا الاهتمام بالتنمية البشرية يشغل حيزاً كبيراً من خطط التنمية في العالم المتحضر , ونحسب للمحرر أنه تمكن من المزاوجة بين الطرح الصحفي بما يتطلبه ذلك من أداء يفي بمتطلبات وشروط مهنية محددة والمحافظة في ذات الوقت على القيم المنهجية والعلمية. وبصفتي احد المهتمين والمتابعين فأجد أن المحرر قد أصاب حظاً من النجاح كبيراً , متمنيا له وللصحيفة مزيدا من التوفيق» . أسامة علي أحمد شاعر وأديب ومبدع سوداني. «سيطرت علي رغبة الكتابة في مجال التنمية البشرية، وخاصة البرمجة اللغوية العصبية منذ أمد طويل ، وغالباً ما كنت أتردد أو أؤجل مشروع الكتابة . إلى أن أتاحت لي "إبداع" فرصة الخوض في غمار الكتابة المتخصصة في التخصص الذي سعيت خلال فترة عملي كمدرب أن أتخصص فيه ألا وهو مجال "الهندسة النفسية" ، ولم تكن تلك الفرصة نابعة سوى من أهمية المجال اذي طرقته "إبداع" ، حيث كان مجالاً حديثاً في عالم الصحافة ، ونادراً ما تطرقه الصحف والمجلات أو تتحدث عنه . كل الشكر والتقدير للقائمين على الصفحتين مع تمنياتي باستمرار التحسين والتطوير» . سليم الكهالي مدرب وخبير إداري وأسري «صفحتا "إبداع" لم تكنّ مجرد صفحات نقلبها؛ كغيرها من الصفحات الأخرى في الصحف المختلفة، فمجرد أن تقرأ "إبداع" تشعر بأنك ستبقى متلهفاً حتى العدد القادم للإطلاع الأسبوعي على كل ما يحويه هذا الوطن من مبدعين.. "إبداع" لم تتوقف عند تقديم نماذج من المبدعين؛ بل تعدت ذلك إلى تعريف الشباب بالفرص الجديدة للمجتمع المدني.. وقامت الصفحتان بإشراف محررها؛ على تغطية جل ما يهتم بتأهيل وتدريب الشباب واقحامهم في العمل المدني والتطوعي.. حقيقة ؛ حزنتُ كثيراً عندما قررت صحيفة الجمهورية توقيف صفحة شباب ، ولكن لم يدم حزني طويلاً فمجرد ولوج "إبداع" في بوتقة الجمهورية تحول حزني إلى سعادة؛ لتجدد الفكرة والتوسع الأكبر لمناقشة قضايا الشباب من كافة الجوانب بشكل راقٍ.. تحية أوجهها لرشيق القلم وأنيق الفكر الزميل بديع سلطان، ومباركة إطفاء الشمعة الأولى لإبداع ومحررها وكتابها وكل قرائها الذين بالتأكيد يخالطوني السعادة بهذه المناسبة» . عبدالرزاق العزعزي صحفي و ناشط شبابي وحقوقي. «أشكر محرر الصفحتين على سماحه لي ان اشارك في صفحتي "ابداع" واتمنى ان نستمر في الإبداع في صفحة "ابداع" على طول ، أحب ان اشكر محرر الصفحتين على مجهوده في استمرار ابداع وتعاونه مع الكتاب والقراء وبالفعل أود ان اشكر كل هيئة تحرير صحيفة الجمهورية لأنها اتاحت لنا الاستفادة من المواضيع الابداعية وابداء ماهيتنا الابداعية وبث التواصل بين الكتاب والقراء والعمل على ايصال المعنى المتميز الى الاشخاص المعنيين بالطريقة الصحيحة. واخيراً اتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار في ابداعكم الكبير» ... تحياتي اليكم . رافت العامري من المبدعين الشباب «خلال فترة مساهمتي في الكتابة بين سطور "إبداع" كانت تهاجمني الأفكار والمقترحات التي دائماً ما أسرع بتبليغها لمحررها ، وما هذه المشاعر بداخلي إلا إنعكاس لسعادتي نتيجة وجود مخلوق صحفي متخصص في مجال التنمية البشرية ، خاصةً الإدارية منها ، صحيح أن المحرر كان دائماً ما يلجم إندفاعاتي تلك بشيء من الدبلوماسية الصحفية إلا أني أعترف أن بعضاً من تلك الأفكار والمواضيع تم تبنيها والكتابة عنها ، وهو ما يؤكد حرص محرر الصفحتين على الإرتقاء وتطوير الصفحتين للأفضل ، حتى بعد انقطاعي عن الكتابة في "إبداع" ظل التواصل الفكري بيني وبين الصفحتين ، بل وأؤكد أني عدت إليها لكن من خلال مدها بأخبار المؤسسة الإدارية والتنموية التي أعمل فيها في صنعاء ، ودائماً ما تنشر أخبار الفعاليات المعتملة فيها بأسلوب إبداعي هو الآخر كما عودتنا الصفحتين. تمنياتنا بالعمر المديد ل"إبداع" والتوفيق والنجاح للمحرر». صلاح الدين المصنف مدير المشاريع والبرامج بمؤسسة رؤية للاستشارات الإدارية .