عقدت بجامعة إب الندوة الثانية للبيئة تحت شعار (الحد من التلوث والحفاظ على البيئة). وفي الافتتاح ثمن القاضي أحمد عبدالله الحجري جهود جامعة إب في تبني مثل هذه الندوات النوعية التي ستغير كثيراً من المفاهيم الخاطئة في تعامل الإنسان مع البيئة. مشيراً إلى الأضرار التي ألحقها الإنسان بالبيئة من خلال الاستخدام العشوائي للمبيدات التي أدت إلى تلويث المياه والتربة والأطعمة ،ونجم عن كل ذلك ظهور الكثير من الأمراض خاصة السرطان.. كما نوه الحجري إلى عزم المحافظة على التوسع في التشجير للمحافظة على الغطاء النباتي من خلال أشجار الزيتون واللوزيات، بالإضافة إلى أشجار الزينة، ووقف التصحر الذي يظهر في بعض المناطق.. رئيس جامعة إب الدكتور عبدالعزيز محمد الشعيبي قال : إن إقامة هذه الندوة تأتي في إطار التكامل بين الجزء النظري وما يدرس في الجانب العملي، وهو تجسيد لمعنى الوفاء للبيئة وحتى نعطيها جزءاً من حقها. الجدير بالذكر أن الندوة ستناقش على مدى يومين عدة محاور بمشاركة مجموعة من الباحثين والمتخصصين في جامعة إب أبرزها : مخاطر التلوث البيئي- البيئة الزراعة- محور الشريعة والبيئة -محور التخطيط الحضري للحفاظ على البيئة-محور التوعية والبيئة.