اختتمت أمس بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين الدورة التدريبية الثانية حول الحماية القانونية للإعلاميين التي نظمتها نقابة الصحفيين بالتعاون مع برنامج الاستثمار في المستقبل . هدفت الدورة على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 15 مشاركاً يمثلون عدداً من المؤسسات الإعلامية الرسمية الحزبية والأهلية ، معارف ومهارات طرق الحماية القانوينة للإعلاميين والضمانات القانونية الخاصة بحرية الرأي والتعبير في المعاهدات والمواثيق الدولية، ومقارنتها بالتشريعات المحلية. وفي ختام الدورة أكد رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين نبيل الأسيدي أهمية الدورة في إكساب المشاركين مهارات في مجال توثيق الصحفي لمعلوماته بشكل يحميه من المساءلة القانونية فضلاً عن عدد من المهارات في هذا الجانب. وأشار الى انه يجري حاليا التواصل مع برنامج الاستثمار في المستقبل لزيادة عدد الدورات وتكثيفها، ضمن برنامج طموح يستهدف تأهيل عدد كبير من الصحفيين في مجالات عدة. من جانبهما أكد المدربان المحامي محمد المسوري والمحامي غازي السامعي اهمية مراعاة الجوانب الأخلاقية والمهنية للعمل الصحفي انطلاقاً من الرسالة السامية في هذه المهنة الشريفة. كما أكدا ضرورة الاطلاع المستمر والتشبع بالثقافة القانونية تفادياً للوقوع في أخطاء قد يقع فيها الصحفي وتعرضه للمساءلة. بدورها أشادت غيداء الصبري في كلمتها عن المشاركين بالمادة العلمية للدورة.. مؤكدة أن المزيد من هذه الدورات تكسب الصحفيين المعرفة بالضوابط القانونية الأساسية التي يجب الالتزام بها خصوصاً في ظل معاناة الوسط الصحفي في كثير من المحاكمات الناجمة في أغلبها عن الفهم الخاطئ أو الجهل بالقانون.