تواصلاً مع ما كنت أوردته يوم أمس، مما كان جاءني في رسالة صديقي، بخصوص “الأمثال والتعبيرات غير المستحب تداولها”، أضيف الآتي: يقولون: “رزق الهبل على المجانين”. مما قاله صاحبي في هذا: “ الرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.. الله وحده، هو الرازق، ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لا موتاً ولا نشوراً”. قال الله في كتابه العزيز: «إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ» (الذاريات: 58). ويقولون: “فلان شكله غلط”. يقول صاحبي: “وهذا من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس، لأن فيه تسخطاً من خلق الله”. قال تعالى” «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم» (التين: 3). أو قولهم: “الله يلعن الساعة اللي شفتك فيها”. واللعن في اللغة: الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار). (أخرجه البخاري ومسلم). (كان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان). [email protected]