يواصل صديقي – بحسب ما نشر في موقع محافظة قنا – إيراد طائفة أخرى من الأمثال التي ينبغي ألا تُقال، منها: “يلعن السنة, اليوم, الساعة اللي شفتك فيها”. واللعن (الطرد من رحمة الله) وهذه من مشيئته سبحانه.. وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى يؤذيني ابن آدم, يسب الدهر, وأنا الدهر, إلى آخر الحديث. وفي مصر تحديداً كثيراً ما يقولون: “زرع شيطاني أو طالع شيطاني”. يقول صاحبي: هذا قول خاطئ، فإن الشيطان، عليه لعنة الله، لا زرع له ولا خلق له. قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ) الزمر 21. وإذاً فالصواب أن نقول زرع رباني أو نبت رباني، بحسب صاحبي. ومن الناس من يتطير من الحسد، فتجده يردد بعد كل ما يظنه حسداً: “امسك الخشب”. وفي مصر يزيدون على ذلك، ويقولون: “خمسه في عينك.. أو في عين العدو”، و“خمسة وخميسة”. ومثل هذه الأمثال/ الأقوال لن تدفع الحسد، ولن تغيّر من قدر الله شيئاً.