وصلت إلى مطار صنعاء اليوم طائرة روسية محملة بشحنة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الروسية للنازحين جراء فتنة الإرهاب والتخريب في بعض مناطق محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان. وتحتوي الشحنة على ما يقارب من 30 طن من المواد الغذائية والخيام والأغطية، بالإضافة إلى مولد كهربائية بحجم 80 كيلو وات. وكان في استقبال الطائرة بمطار صنعاء الوكيل المساعد لوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عمر مجلي ومدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين هاشم الحملي والسفير الروسي فلاديمير ترا فيموف وممثلين عن المؤسسة الاقتصادية اليمنية. وأوضح مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الشحنة هي الأولى من حجم المساعدات الروسية المقدمة للنازحين وستتبعها خلال الأيام القليلة القادمة شحنة أخرى تحتوي على مساعدات غذائية وأخرى متنوعة من الاحتياجات الإنسانية للنازحين الذين شردوا من منازلهم جراء فتنة التخريب والإرهاب. وقال: إن الوحدة ستعمل على إيصال تلك المساعدات إلى النازحين وفقاً لآلية التوزيع التي أعدتها في وقت سابق وأقرتها اللجنة العليا لإغاثة النازحين بالتنسيق مع كافة المنظمات والجهات العاملة في أطار تقديم العون والإغاثة. وأشار السفير الروسي في تصريح مماثل إلى أن الحكومة والشعب الروسي يحرصا على دعم وتقديم المساعدات لليمن منذ أن وقع البلدين أول برتكول تعاون ثنائي عام 1928 وهو الأول توقعه روسيا مع دوله مماثلها في المنطقة. ولفت إلى أن علاقة اليمنوروسيا تسير في مستويات متميزة وأن هناك الكثير من مشاريع التعاون في مجالات مختلفة يأتي في مقدمتها التعاون العسكري والاقتصادي وكذلك في مجالي التعليم والصحة. مؤكدا في ذات الوقت حرص روسيا على استقرار اليمن على اعتبار أنه يمثل المدخل الرئيس لاستقرار المنطقة. وبين أن علاقة البلدين متينة وقوية لا تقوم فقط على المصالح المشتركة التي تربط الحكومتين بل أنها مؤسسة على المستوى الشعبي. سبأ