فارقت أرملة، مفطورة القلب على رحيل زوجها، الحياة في الساعة المحددة لمواراته الثرى. وذكرت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية ان آيرين إدواردز (88 سنة) لم تنبس ببنت شفة بعد وفاة زوجها فريد (96 سنة)، الذي التقته قبل 70 عاماً ثم اقترنت به، وكانت أدخلت إلى المستشفى لمدة أسبوعين بعد كسر وركها، عندما جاءها خبر وفاة شريك عمرها. ولم تنطق بأية كلمة إلى حين اقتراب موعد دفنه عندما قالت: سيقام غداً عند الساعة 11 أليس كذلك؟.. وفي اليوم التالي، عند الساعة ال11 بالضبط، فيما كانت عائلتها تودع زوجها فارقت المرأة الحياة في مستشفى “وورسيسترشاير” الملكي.. وقال الابن “طوني”: ما حصل كان ضربة قوية لنا، كان من الرهيب أن يحصل ذلك عند الساعة 11، الأمر غريب، ولا يمكن تخيل حصول الأمرين في وقت واحد.. يشار إلى إن الوالدة قدمت إلى ابنها قبل ليلة من وفاتها خاتمي خطوبتها وزواجها، قائلة له انه يحتاجهما أكثر منها.