أعلنت جوائز الأكاديمية البريطانية لألعاب الفيديو أن المنافسة في عروض البافتا أظهرت أن ألعاب الفيديو تمكنت من الإفلات من الركود الاقتصادي، وذلك خلال حفل قدمه الكوميديان “دارا أوبرايان” في لندن مؤخرا. ومنافسة هذا العام هي لاختيار أفضل إنجاز فني وأفضل فصائل الألعاب. وفي هذا الإطار تنافست في هذه المسابقة ألعاب “ الحرب الحديثة 2” و”غير المرخص به 2” و”بين اللصوص وباتمان” و”مأوى أرخام” Arkham Asylum. وكانت لعبة “الحرب الحديثة 2” Modern Warfare 2 قد كسرت كل الأرقام القياسية لتصبح أكثر المنتجات تسلية حتى اليوم. إلا أنها لم تكسب سوى جائزة واحدة من بين ثماني جوائز رشحت لها، على الرغم من كل النجاح التجاري الذي حققته. والجائزة التي كسبتها هذه اللعبة كانت الوحيدة التي جاءت عبر التصويت عليها حيث شارك 70 ألف شخص في التصويت عبر موقع بافتا الانترنتي.