سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة صعدة انتصار لمدينة العلم والعلماء أساتذة وطلاب وطالبات كلية التربية يثمنون قرار رئيس الجمهورية الخاص بإنشاء (جامعة صعدة) ويؤكدون ل(الجمهورية) أنها نواة لتخريج ( رسل سلام)
كلية التربية والآداب والعلوم بمحافظة صعدة هي صرح علمي نموذجي ومنجز تربوي هام، فهي منذ إنشائها تؤدي دورها في مسار تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة ، وبإعلان فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن تحويل كلية صعدة إلى جامعة مستقلة تشمل كافة التخصصات هو إضافة إلى رصيد الانجازات التاريخية التي تحققت لهذه المحافظة الباسلة مدينة العلم والعلماء..كلية التربية والآداب والعلوم بمحافظة صعدة هي صرح علمي نموذجي ومنجز تربوي هام، فهي منذ إنشائها تؤدي دورها في مسار تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة ، و بإعلان فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن تحويل كلية صعده إلى جامعة مستقلة تشمل كافة التخصصات هو إضافة إلى رصيد الانجازات التاريخية التي تحققت لهذه المحافظة الباسلة مدينة العلم والعلماء،فطلاب وطالبات جامعة صعدة لطالما انتظروا بفارغ الصبر هذا اليوم الذي يتم إنشاء جامعة مستقلة بهم ، فالمحاضرة التي ألقاها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أثناء لقائه طلاب وطالبات محافظة صعده الدارسين في جامعة صنعاء حملت كثيراً من المضامين والدلالات المتعلقة بالوضع في صعده وفي مقدمة مضامين تلك المحاضرة الحرص على بسط السلام والاستقرار في صعدة بعد سنوات من الفوضى والدمار والخراب بعد أن كانت محافظتهم رمزا للسلام والخير والاستقرار وبعد أن كانت سباقة إلى كل المحطات الوطنية الكبرى الداعمة للجمهورية والوحدة والتنمية والتي ستظل كما عهدناها.. الجمهورية ولأهمية هذا القرار وما يحمله من مضامين هامة لتعزيز اتجاهات التعليم الجامعي أجرت حواراً مع عميد الكلية ونائبه ومجموعة من طلاب وطالبات كلية التربية والاداب والعلوم بصعدة فيما يلي التفاصيل .. بشرى أفرحت الجميع البداية كانت مع عميد كلية التربية والآداب والعلوم بصعدة الدكتور عبد الله مشبب . كيف وجدت قرار فخامة الأخ الرئيس بتحويل الكلية إلى جامعة? كان قرار فخامة الأخ الرئيس ، حفظه الله بإعلان جامعة صعدة بشرى سارة وهو انتصار للتعليم الجامعي بصعدة وقد فرح بها جميع أبناء المحافظة فقد كان إقامة هذه الجامعة حلماً جميلاً طالما راودهم ، ولم يدعوا وسيلة لتحقيقه إلا سلكوها ، لعلمهم بمدى أهمية إقامة هذا الصرح العلمي وضرورته لهذه المحافظة خصوصاً أن هذه الفتنة التي دمرتها ، جزء كبير من الأسس التي قامت عليها كان فكرياً ويحتاج إلى مؤسسات علمية تقوم بدراسة هذا الفكر وتنفيذه وبيان انحرافه وتستوعب الشباب وتقوم بتربيتهم تربية علمية وفكرية نظيفة حتى لا يكونوا فريسة سهلة ولقمة سائغة ، يتهافت عليها الكثير من الحركات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي انتشرت في عالمنا اليوم وتستغل هؤلاء الشباب مستفيدة من جهلهم وبطالتهم وأوضاعهم المعيشية المتدهورة لتحيلهم إلى أدوات هدم ومعول تدمير لأوطانهم ودينهم وأمتهم . جدول زمني تم خلال الأشهر الماضية عودة الدراسة للكلية، هل تعتقد بأن الطلاب سوف يستوعبون هذا الفصل ؟ بدأنا الدراسة في الكلية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2009/ 2010 م وسيسير إن شاء الله على جدول زمني ، بحيث يكون كل فصل دراسي عبارة عن 12 أسبوعاً وهذه مدة كافية لتدريس المنهج ، واستيعابه إذا أخذنا في الاعتبار أن الفصل الدراسي الطبيعي عبارة عن 14 أسبوعاً ، فيكون الفرق عبارة عن أسبوعين فقط . استيعاب المخرجات مخرجات الكلية هل يتم استيعابها في المحافظة ؟ يختلف الأمر بهذا الخصوص بحسب التخصص ، فهناك تخصصات لازالت مطلوبة والخريج يجد له فرصة عمل بمجرد التخرج وهناك تخصصات أخرى ، وهي الأكثر مع الأسف حصل فيها نوع من التشبع الذي أدى إلى بقاء كثير من الخريجين سنوات عديدة بغير عمل . هل هناك وضع خاص في الكلية لمساعدة الطلاب المتقدمين بحكم أن المحافظة نائية وحدودية ؟ قدمنا بعض الاستثناءات في مجال التسجيل والقبول إلى مجلس جامعة عمران ثم إلى معالي الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي، مثل القبول والنظام ب 65 % وللنظام الموازي بنسبة 60 % وكذلك قبول استمارة الثانوية العامة بغض النظر عن عمرها إضافة إلى انتقال الطالب من مستوى إلى مستوى اعلى بأربع مواد ودخول الطالب المتخرج دورة أكتوبر بأربع مواد وقد حصلت الموافقة على هذه الاستثناءات والحمد لله ، كما قام الأخ طه هاجر محافظ المحافظة أيضاً برفع مذكرة أخرى إلى وزارة التعليم العالي يطلب تخفيض نسبة القبول للنظام العام إلى 55 % حرصاً منه على استيعاب جميع خريجي الثانوية التي حالت نسبتهم المترتبة دون مواصلة تعليمهم الجامعي ونحن في انتظار رد الوزارة على هذا الطلب . كم قبلت الكلية? وكم كان عدد المتقدمين? وكيف كانت آلية التسجيل أثناء الحرب ؟ كنا قد حاولنا بدء عملية التسجيل والقبول وكذلك الدراسة من بداية شهر يناير 2010م أي أثناء الحرب غير أن الظروف الأمنية غير الملائمة ،اضطرتنا إلى توقيف الدراسة والتسجيل مرة أخرى ، والآن بدأ الطلبة قدامى ومستجدين على التوافد شيئاً فشيئاً إلى الكلية ، والعدد في تزايد كل يوم ونتوقع أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريباً إن شاء الله . 5 آلاف طالب كم عدد الطلاب في الكلية؟ وكم عدد الإناث ؟ يبلغ العدد الإجمالي للطلبة المسجلين في الكلية بجميع المستويات ( عام ومواز) حوالي خمسة آلاف طالب وطالبة تشكل الإناث نسبة 15 % تقريباً. ماهي العوائق التي تعيق سير أداء عمل الكلية في أداء واجبها ؟ العوائق التي تواجهها اليوم كثيرة جداً اغلبها ناتجة عن الحرب التي قام بها المتمردون الحوثيون ، ومن أهم هذه المعوقات : المشكلة المالية التي تعاني منها الكلية اليوم ، على اعتبار أن جميع إيرادات الكلية ذاتية ،حيث أدى توقف العمل بالكلية وعدم قدرة الكثير من الطلاب على سداد الرسوم إلى عدم وجود ميزانية تشغيلية للكلية، أيضا لدينا مشكلة أكاديمية متمثلة في نقص الكادر التدريسي العامل بالكلية من الوافدين واليمنيين البالغ عددهم 37 عضو هيئة تدريس حيث امتنع البعض عن النزول إلى صعدة أو التوظف فيها خاصة الوافدين ظناً منهم أن الوضع فيها غير آمن ، على الرغم أن الوضع الآن ولله الحمد مستقر ولم يعد هناك أي خطر أو خوف ، وكذلك لا يفوتنا الإشارة إلى الأضرار التي حلت بالكلية ومبانيها ومرافقها نتيجة الفتنة ، والتي تحتاج الكلية إلى إعادة تأهيل كامل في مجال ترميم المباني وتوفير الخدمات الرئيسية وتأهيل المعامل والمكتبة وغير ذلك وقد قمنا برفع هذه المعوقات والمشاكل إلى الجهات المعنية وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله ووزارة التعليم العالي ورئاسة جامعة عمران وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأبدى الجميع استعدادهم للتعاون ودعم الكلية والإسهام في حل مشاكلها فالشكر والتقدير لجميع من ذكرنا ومن لم نذكر ممن أسهم أو يسهم في مساعدة الكلية على النهوض على قدميها من الجهات الرسمية وغير الرسمية ونخص منها شركة التبغ والكبريت الوطنية التي تبرعت للكلية عبر الأخ محافظ المحافظة بعشرين جهاز حاسوب وكذلك الجهات التي أعربت عن استعدادها لمساعدة الكلية مثل بنك CAC وغيرها . برنامج ثقافي توعوي ويضيف عميد الكلية : الكلية ولله الحمد تكاد تكون خالية تماماً من الانحراف والتطرف الديني والسياسي فلدى الكلية برنامج ثقافي متنوع لتوعية أبنائها الطلاب وتقوم بتنفيذه بجهودها الذاتية وبالتعاون أيضا مع بعض الجهات المعنية كاللجنة الوطنية العليا للتوعية التي أبدت استعدادها مشكورة لتخصيص الكلية ببعض أنشطتها . إعلان الجامعة قريباً متى سيتم افتتاح الجامعة بشكل رسمي ؟ الأخ محافظ المحافظة يتابع هذا الأمر بشكل مستمر وقد استصدر توجيهات من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور إلى وزارة التعليم العالي لاستكمال إجراءات إعلان قرار إنشاء الجامعة وتفضل الأخ وزير التعليم العالي بإحالة الموضوع إلى مجلس الجامعة الأعلى لإقراره لاسيما أن الدراسة الأولية لإنشاء الجامعة جاهزة ومتوقع أن يعلن قرار إنشاء الجامعة رسمياً في القريب العاجل إن شاء الله كما صرح بذلك فخامة الرئيس نفسه ولم يكتف بذلك فحسب بل ذكر أنها ستكون جامعة نوعية تضم كل التخصصات وسيشرف عليها بنفسه وهذا تشريف من الرئيس الصالح لهذه الجامعة ومنتسبيها والذي لم تنله جامعة من الجامعات اليمنية الأخرى . كما التقينا الأخ نائب عميد كلية التربية والآداب والعلوم بصعدة الدكتور عادل صياد والذي تحدث قائلاً: لاشك بأن هناك كثيراً من المشاكل التي تواجه الكلية نتيجة لما شهدته المحافظة من مشاكل،، والتي تشمل هيئة التدريس لعدم قدرتهم على الحضور للكلية نتيجة لما كان يجري في المحافظة , كما أن هناك صعوبات أخرى تتمثل بتأخر الدراسة ونتائج الطلاب للعام الماضي ، وليس أعضاء التدريس الذين يواجهون هذه المشاكل فحسب بل طلاب وطالبات الكلية يواجهون مشاكل كثيرة من حيث عدم قدرتهم على معرفة نتائجهم وكذلك الطلاب والطالبات الخريجون لهذا العام لم نتمكن من استكمال وثائق تخرجهم في الوقت المناسب، كما أن المشكلة الكبرى تكمن في عدم وجود سكن لطلاب وطالبات كلية التربية بصعدة.. ومحاولة منا لتخفيف المعاناة عن الطلاب فقد قدمنا بعض الحلول التي كانت كافية لأن تساعد طلاب وطالبات الكلية القادرين على السفر لخارج المحافظة لمواصلة تعليمهم أثناء فترة الحرب التي عاشتها المحافظة ، فقمنا بالتنسيق مع الجامعات اليمنية لقبول هؤلاء الطلاب وفعلاً قام العديد من الطلاب بالدراسة في هذه الجامعات والكليات كجامعة عمرانوصنعاء ، وكان لنا تواصل مع تلك الجامعات لمعرفة نتائج الطلاب أما بالنسبة لتوفير السكن كان لنا تواصل مع الأخ محافظ المحافظة العميد عبد الله هاجر لمعالجة مشكلة السكن الجامعي وقد وعدنا الأخ المحافظ بتوفير مخيمات بشكل مؤقت مستقل بالطلاب وكذلك مخيمات للطالبات وتوفير جميع الاحتياجات إلى أن يتم البت في إنشاء السكن الذي كان العمل سارياً فيه الا أن الحرب تسببت في توقفه..