برغم معاناتهم من آثار الركود الاقتصادي، فإن الأمريكيين أنفقوا عشرة مليارات دولار على جراحات التجميل العام الماضي، وإن لوحظ تراجع في أعداد العمليات الأكثر انتشارا بانخفاض 3 بالمئة – فقط – عن العام السابق.. ولاحظت أحدث الأرقام الصادرة عن الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل انخفاضا في عمليات تكبير الثدي وتجميل الأنف وجراحة الجفن وشفط الدهون وشد البطن (وكانت جراحات شفط الدهون الأكثر انخفاضا).. والجراحات التي شهدت أكبر انخفاضات في 2009 هي تكبير الثدي (6 بالمئة) وإعادة تشكيل الأنف (8 بالمئة) وجراحة الجفن (8 بالمئة) وشفط الدهون (19 بالمئة) و”شد البطن” أو التدخل الجراحي لإزالة الدهون الزائدة حول البطن والمعدة (5 بالمئة).. وأظهرت البيانات أن جراحات التجميل الأكثر انتشارا كانت بين المراهقين (13 – 19 سنة)، وإن كانوا لا يمثلون سوى 2 بالمئة من العمليات أوهي المجموعة الأصغر (210 آلاف مراهق), وتمثلت في إعادة تشكيل الأنف وتصغير الثدي في الفتيان وتكبير الثدي في الفتيات وجراحة الأذن وشفط الدهون.. وارتفع عدد الجراحات الأقل تدخلا مثل “البوتوكس” وحشو التجاعيد بنسبة 99 بالمئة منذ عام 2000. ولا يزال شد الوجه يلقى اهتماما كبيراً بين من تصل أعمارهم إلى 55 عاماً فأكثر.